زيارة في واقع متغير وغير مريح للفلسطينيين ..د. علاء أبوعامر
عودة الحرب العراقية
الكاتب : admin
ورث الرئيس باراك أوباما من سلفه جورج بوش أطول حربين في تاريخ الولايات المتحدة: افغانستان والعراق، الى حرب ثالثة ضد الارهاب المتمثل تحديداً بتنظيم "القاعدة" وفروعه. تعامل أوباما مع دول عربية تعاني انعدام الشرعية السياسية، ومجتمعات مدنية ضعيفة ومقهورة سرعان ما انفجرت في انتفاضات شعبية بدأت سلمية وحولتها الانظمة الطاغية الى حروب أهلية في ليبيا وسوريا واليمن. أوباما حصل على ترشيح حزبه بفضل معارضته للحرب "الغبية" في العراق (والتي ايدتها منافسته في 2008 هيلاري كلينتون)، وعاهد الاميركيين على سحب القوات الاميركية من أفغانستان والعراق بطريقة مسؤولة.
المفارقة المحرجة لاوباما هي انه في النصف الثاني من ولايته الثانية وجد نفسه مضطراً الى التراجع عن تعهداته، وأعلن ان اكثر من خمسة الاف جندي سوف يبقون في افغانستان بعد نهاية ولايته. كما اضطر الى ارسال اكثر من ثلاثة الاف عسكري الى العراق للرد على الصعود المدوي لما يسمى "الدولة الاسلامية" (داعش) بعد تدميرها الحدود السورية - العراقية في 2014 واحتلالها الموصل ثانية كبرى مدن العراق وارتكاب المجازر الجماعية وخصوصاً ضد الاقليات الدينية غير السنية.
لكن المفارقة المؤلمة لاوباما هي انه بعد سنواته السبع العجاف في الشرق الاوسط، سوف يترك لخلفه منطقة جغرافية واسعة تمتد من شمال افريقيا الى بلاد الشام والعراق وحتى اليمن هي في حال انهيار سياسي وحروب أهلية وتفكك اجتماعي وانكماش اقتصادي، حيث تحوّل بعض مسارحها، وتحديداً سوريا، الى آتون تتصارع فيه دول اقليمية ودولية بالوكالة. أوباما سيترك وراءه تركة قاتمة، بعضها من صنع اسلافه ولا سيما منهم جورج بوش، وجزء كبير منها من صنعه هو. صحيح ان العرب مسؤولون في الدرجة الاولى عن كوارثهم، لكن أوباما، باجراءاته وبتردده، بما فعله وما لم يفعله، مسؤول جزئياً عن الخراب العظيم في سوريا، وعن تفاقم النزاع السني - الشيعي في العراق.
وفي الايام والاسابيع الاخيرة عادت الحرب العراقية لترخي بظلها الثقيل على انتخابات الرئاسة الاميركية. المرشح الديموقراطي - الاشتراكي برنارد ساندرز لا يكفّ عن تذكير منافسته هيلاري كلينتون بأنه على عكسها صوّت ضد غزو العراق وحذر من انه سيؤدي الى زعزعة المنطقة. المرشح الجمهوري المتقدم دونالد ترامب نجح الى حد كبير في تعليق حجر حرب العراق التي بدأها جورج بوش على عنق شقيقه جيب بوش. ترامب لم يكتف بتحميل جورج بوش مسؤولية غزو العراق بل ذهب الى أبعد من ذلك بقوله إن بوش ومساعديه كانوا يعرفون انه لا وجود في العراق لأسلحة دمار شامل وانهم كذبوا لتبرير الغزو، كما حمّل بوش مسؤولية هجمات 11 أيلول 2001 الارهابية. انها الحرب الدائمة.
*نقلاً عن "النهار" اللبنانية

كتابة بالإبر على آماق البصر..!!حسن خضر
البرلمان الأخطر
لماذا نحتاجُ أن نقرأ؟
بان كي مون مبدداً قلقه بتوزيع أوسمة شرف
سقوط أوراق ربيع البرلمان العراقي ...
نواب في خانة الابتزاز..
sdf
لطيفة رافت تتحدي بان كي مون في نيويورك وتؤكد الصحراء مغربية!!!
المغرب يكتب التاريخ بتأهله لأول مرة لنهائي كأس العالم للشباب 2025
انفجار حافلة وزارة الدفاع السورية في ريف دير الزور | 16 أكتوبر 2025
أسعار الذهب اليوم في مصر الخميس 16 أكتوبر 2025 – تحديث شامل لكل الأعيرة والأوقية والأونصة
ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار
أسعار الدولار والعملات الأجنبية اليوم في مصر الخميس 16 أكتوبر 2025.. تحديث أسعار البنوك والسوق السوداء
هيئة العقار السعودية: اليوم الخميس 16 أكتوبر 2025 آخر موعد للتسجيل العقاري في مكة والمدينة والشرقية
إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025
الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025
الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا
أين أموالناأزمة السيولة تشعل غضب الليبيين