• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الأحد 06/12/2015 - 19:04 بتوقيت نيويورك

اليمين الفرنسي المتطرف يحقق نسبة اصوات قياسية...

اليمين الفرنسي المتطرف يحقق نسبة اصوات قياسية...

المصدر / وكالات

حل حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف الاحد في الطليعة في ست مناطق على الاقل من اصل 13 في الدورة الاولى من انتخابات المناطق الفرنسية، جامعا نسبة اصوات قياسية تتراوح بين 27,2 و30,8%، حسب تقديرات مؤسسات استطلاع للراي.

واشادت رئيسة الحزب مارين لوبن ب"النتيجة الرائعة" التي حققها حزبها، مؤكدة انها قادرة على "تحقيق الوحدة الوطنية" في البلاد اثر هذا النجاح التاريخي لحزبها. واضافت "لدينا القدرة على تحقيق الوحدة الوطنية".

وسارع زعيم المعارضة اليمينية الرئيس السابق نيكولا ساركوزي الى رفض اي تحالف مع اليسار في الدورة الثانية من هذه الانتخابات الاحد المقبل لقطع الطريق امام اليمين المتطرف، ما قد يزيد من فرص حزب الجبهة الوطنية في تعزيز نتائجه في الدورة الثانية.

ورفض ساركوزي اي "اندماج" مع الاشتراكيين واي "سحب" للوائح حزبه (الجمهوريون) الذي قال انه يمثل "البديل الوحيد الممكن" في المناطق التي قد يفوز فيها حزب الجبهة الوطنية.

وافادت مؤسسات استطلاع الراي ان الجبهة الوطنية تقدمت بفارق كبير على المعارضة اليمينية والحزب الاشتراكي الحاكم في ثلاث مناطق رئيسية، في الشمال في منطقة (نور-با-دي -كاليه-بيكاردي) حيث ترشحت رئيسة الجبهة مارين لوبن، وفي الجنوب الشرقي في منطقة بروفانس-الب-كوت-دازور حيث تقدمت ابنة اختها ماريون ماريشال لوبن، وفي الشرق في منطقة الزاس-شامباني-اردان-لوران، حيث تقدم فلوريان فيليبو احد منظري الحزب.

وحصلت مارين لوبن في منطقتها على ما بين 40,3 و43% من الاصوات متقدمة على المعارضة اليمينية (24 الى 25%) وعلى الاشتراكيين (18 الى 18,4%) حسب تقديرات استطلاعات الراي.

وجاءت نتائج ماريون ماريشال لوبن افضل من نتائج خالتها رئيسة الحزب اذ جمعت ما بين 41,2 و41,9% في حين لم يجمع اليمين في منطقة ماريون سوى ما بين 24 و26%، والحزب الاشتراكي بين 15,8 و18,1%.

ودعي 44,6 مليون ناخب فرنسي مسجل للمشاركة في الانتخابات على ان تجري دورة ثانية في الثالث عشر من كانون الاول/ديسمبر.

وبلغت نسبة المشاركة نحو خمسين بالمئة اي اكثر من نسبة المشاركة التي سجلت في اخر انتخابات مناطق عام 2010.

وقال فلوريان فيليبو نائب رئيس الجبهة الوطنية "يبدو اننا الحزب الاول في فرنسا بفارق كبير يبلغ نقاطا عدة على تحالف الجمهوريين مع الوسطيين".

وكان الحزب الاشتراكي الحاكم يسيطر حتى الان على كامل المناطق تقريبا. ولا يبدو انه سيكون قادرا على الحفاظ على اكثر من ثلاث او اربع مناطق في الدورة الثانية.

اما حزب الجمهوريين فكان يأمل تحقيق نتائج كبيرة في هذه الانتخابات، الا ان اعتداءات باريس الاخيرة دفعت قسما من ناخبيه الى التوجه نحو اليمين المتطرف.

وبعد ثلاثة اسابيع من اسوأ اعتداءات شهدتها فرنسا (130 قتيلا ومئات الجرحى)، جرت هذه الانتخابات وسط اجراءات امنية مشددة ودوريات لشرطيين وجنود مسلحين حول مراكز التصويت خصوصا في العاصمة، في ظل حالة الطوارىء.

وفي الحي الباريسي الذي شهد هجمات الاسلاميين المتطرفين ابدى العديد من السكان رغبتهم في التصويت "لان الحياة مستمرة".

وتبقى صلاحيات مجالس المناطق مجهولة عند الكثيرين في فرنسا وهي تراوح من ادارة الثانويات الى مساعدة المؤسسات والاشراف على النقل العام.

وادلى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بصوته صباح الاحد في تول المدينة الواقعة في وسط فرنسا وكان رئيس بلديتها لفترة طويلة. وادلى نيكولا ساركوزي زعيم حزب "الجمهوريين" اليميني المعارض بصوته في الدائرة 16 بباريس. ولم يدل اي منهما بتصريح بعد التصويت.

دورة ثانية محفوفة بالمخاطر

واثر اعتداءات باريس تعزز الخطاب القومي والمعادي للهجرة لحزب الجبهة الوطنية بعد الكشف عن ان اثنين من المهاجمين تسللا الى فرنسا مع مهاجرين قدموا من اليونان.

في المقابل لم يتمكن الاشتراكيون من الاستفادة من ارتفاع شعبية الرئيس فرنسوا هولاند الذي لقيت تحركاته على صعيد الامن تأييدا واسعا من الرأي العام. ويعاني الحزب الحاكم من اخفاق السلطة التنفيذية في الحد من البطالة التي ارتفعت الى 10,2 بالمئة من السكان في تشرين الاول ، وهو اعلى مستوى لها منذ 1997.

كما يعاني من الضعف العام لليسار الذي يتقدم متفرقا في الدورة الاولى لكنه يأمل في التجمع في الدورة الثانية.

والنتيجة النهائية لهذه الانتخابات تبقى مرتبطة بموقف كل من الحزب الاشتراكي والجمهوريين في الجولة الثانية والتحالفات التي ستعقد لقطع الطريق على الجبهة الوطنية.

الأكثر مشاهدة


التعليقات