• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الثلاثاء 08/12/2015 - 00:47 بتوقيت نيويورك

عائدات داعش 80 مليون دولار شهرياً.. لكنه بدأ يعاني

عائدات داعش 80 مليون دولار شهرياً.. لكنه بدأ يعاني

المصدر / وكالات

أظهرت دراسة أجراها معهد متخصص في مراقبة النزاعات أن تنظيم داعش يحقق دخلاً يصل إلى 80 مليون دولار شهرياً، خاصة من الضرائب ومصادرة الممتلكات، إلا أنه بدأ يعاني مالياً بسبب الهجمات التي تستهدف البنى التحتية للنفط في المناطق التي يسيطر عليها.

وفي تقرير حديث نقلته وكالة "فرانس برس"، أشار معهد "اي اتش إس" لمراقبة النزاعات إلى أن داعش، بعكس التنظيمات المتطرفة الأخرى ومن بينها تنظيم القاعدة، لا يحتاج إلى الاعتماد على التمويل الخارجي، نظراً لأنه يعتمد على الدخل الذي يحصل عليه من المساحات الشاسعة التي يسيطر عليها في العراق وسوريا.

وقال المعهد الذي يعتمد على مصادر المعلومات المفتوحة إنه يقدر أن دخل التنظيم المتطرف يبلغ نحو 80 مليون دولار شهرياً حتى أواخر 2015.

ويستمد داعش نحو نصف موارده من الضرائب وعمليات المصادرة، حيث يفرض التنظيم ضريبة 20% على جميع الخدمات، بحسب المعهد، فضلاً عن موارد النفط وتهريب المخدرات وبيع الكهرباء والتبرعات.

وأوضح المحلل البارز كولومب ستراك في معهد "اي اتش إس" الذي مقره لندن أن التنظيم يفرض الضرائب على السكان ويصادر الممتلكات ويستطيع أن يحصل على الدخل من شركات يديرها ومن النفط والغاز، وهو ما لا تملكه التنظيمات الإرهابية الأخرى التي لا تسيطر على مناطق شاسعة.

وسيطر داعش على مناطق شاسعة من العراق وسوريا العام الماضي، وأعلن إقامة "الخلافة" فيها.

ويشن تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة غارات جوية ضد التنظيم في العراق منذ أغسطس 2014، وبدأ في قصفه في سوريا بعد ذلك بشهر. كما بدأت موسكو في شن ضربات جوية ضد التنظيم في سوريا في سبتمبر من هذا العام.

وبعد هجومه الكاسح في 2014 واستيلائه على تلك المناطق الشاسعة، لم يتمكن التنظيم من تحقيق نصر مماثل، وقال معهد "اي اتش اس" إن التنظيم يعاني الآن من مشاكل في التمويل.

وأضاف: "توجد مؤشرات أولية على أن التنظيم يجد صعوبة في ضبط ميزانيته، حيث ترد تقارير عن خفضه لرواتب مقاتليه، ورفعه لأسعار الكهرباء وغيرها من الخدمات الأساسية، وفرض ضرائب زراعية جديدة".

وقال إن تكثيف استهداف البنية التحتية النفطية بما في ذلك حقول وصهاريج النفط من قبل طائرات التحالف والطائرات الروسية، بدأ يؤثر على التنظيم.

وقال المعهد أيضاَ إن "الضربات الجوية أضعفت قدرات تكرير النفط لدى التنظيم بشكل كبير، كما أضعفت قدرته على نقل النفط في شاحنات".

وأشار ستراك إلى أن التنظيم بدأ بإجبار السكان على دفع المال مقابل السماح لهم بمغادرة مناطقه، ومع تزايد الضغوط عليه، سيبحث عن طرق أخرى لجمع المال.

وأضاف أن التنظيم "قد يحاول كذلك رفع أسعار الكهرباء والاشتراك في شبكات الهواتف النقالة والإنترنت وجميع أشكال الخدمات العامة التي يوفرها".

وقال: "لكن السكان يجدون صعوبة في دفع المال. وسيصبح العيش في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم أصعب على السكان".

الأكثر مشاهدة


التعليقات