• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الخميس 04/08/2016 - 15:46 بتوقيت نيويورك

نواب في خانة الابتزاز..

نواب في خانة الابتزاز..

المصدر / غربة نيوز

باسم العجري

يوم صاخب، أرتفع صوت المساومات، بعد أن كان في الغرف المظلمة، والصوت الهمس، ارتفع ليكشف الزيف، والضمائر العفنة، تم التعرف عليها، فالعقود والصفقات، تجلب ملاين الدولارات، فلا داعي للامتيازات والرواتب، فكل واختصاصه، منهم مختص بالأطعمة، ومنم بالسيارات المصفحة، وهناك من يعمل على الاستجوابات ليس لسواد عيون العراقيين، بل للمساومات والكسب غير المشروع، وشعبنا يعاني الأمرين، وفقرائه تتسكع على قارعة الطريق.

الثقة عندما تمنح لأي شخص، يجب على الأخر أن يصون هذه الثقة، فكيف أذا كان من وضعوا الثقة بالنائب( 100ألف مواطن) الذين أدلوا له بأصواتهم، لكي يدافع عن مصالحهم، ويشرع لهم القوانين، ويراقب الفاسدين، علما أن النواب أدوا اليمين الدستوري، إمام الشعب العراقي،  على  ان يعملوا بكل أمانة وإخلاص لحماية ثروات الوطن، وممتلكاته، أذن لدى البرلماني، وضيفتين أساسية، هي التشريع، والرقابة، فهل نجح البرلمانين بدورهم المكلفين به أمام الجماهير؟.

بعد الفضيحة الأخيرة، كشفت وجوه، ورغم أن التحقيق لازال في بدايته، وهناك شكوك كثيرة، حول الشخصيات التي وردت أسمائهم في استجواب وزير الدفاع، مع العلم أن المستجوبة سقط حقها في الاستجواب، لوجود احتقان، واتهامات شخصية بينها وبين العبيدي، ودعاوى في المحاكم،  وبهذا الأمر يصبح الاستجواب غير قانوني، ورغم ذلك كانت أجوبة الوزير مقنعة إلى حد ما، فأن النائبة أحضرت أسئلة، لم تطرح على الوزير في أصل الطلب، وهذه مخالفة للقانون، فيجب أن تكون جميع الأسئلة عنده قبل الاستجواب بفترة لكي يكون جاهزا للإجابة عليها.

أن الأمر مستقبلا؛ سيأخذ حيزا، من العمل الحقيقي لعمل البرلمان الحر، الذي يركز في العمل التشريعي،  والرقابي البحت، وترك السلطة التنفيذية للعمل والخدمة، أي بمعنى فصل السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية، وأن لا تكن السلطة مصدر لابتزاز السلطة الأخرى، وأن فعل وزير الدفاع، كان خطوة مهمة في طريق الإصلاح، والتخلص من كل برلماني فاسد، وعلى الشعب وخصوصا من منح الثقة لذلك النائب، أن يراجع نفسه ويختار نواب مخلصين، فيكونوا أهل للثقة.

في الختام؛ من كان مصدر للابتزاز وهو نائب، كيف يكون وهو في الموقع التنفيذي.

الأكثر مشاهدة


التعليقات