• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الأربعاء 07/09/2016 - 04:09 بتوقيت نيويورك

استطلاع: التونسيون يثقون بالسبسي رغم صعوبة الأوضاع

استطلاع: التونسيون يثقون بالسبسي رغم صعوبة الأوضاع

المصدر / وكالات

أظهر استطلاع رأي أنجزته مؤسسة "سيغما كونساي" ونشرته يومية "المغرب"، أن نسبة الرضا عن أداء رئيس الدولة، الباجي قائد السبسي استقرت في حدود 50 بالمئة.

وهو ما يبرز تواصل منح الثقة من قبل قطاع واسع جدا من التونسيين للرئيس قائد السبسي، وذلك رغم الأوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد، خصوصا بعد حصول تراجع كبير في الاقتصاد ستكون له تداعيات سلبية على الوضع الاجتماعي.

وهو وضع صعب يقر به الرئيس السبسي، وشدد في تصريحات له على "أنه لا يمكن أن يستمر".

ولتجاوز هذا الوضع، قام الرئيس التونسي في يونيو الماضي، بالدعوة إلى تشكيل حكومة "وحدة وطنية"، مبادرة قوبلت بإجماع وطني كبير من قبل أغلبية الطبقة السياسية.

كما أسفرت المفاوضات التي أشرف عليها السبسي بقصر قرطاج، والتي جمعت أهم الأحزاب السياسية في البلاد، الممثلة لأهم العائلات السياسية، عن صياغة وثيقة حددت بيان حكومة الوحدة الوطنية.

ومن أجل التسريع بتشكيل الحكومة، سارع الرئيس التونسي وفق صلاحيات يمنحها له الدستور، بتعيين "الشخصية الأقدر" لرئاسة الحكومة، ممثلا في وزير الشؤون المحلية في حكومة الحبيب الصيد، يوسف الشاهد.

وبدعم من الرئيس السبسي، الذي يحظى لدى عموم التونسيين بسلطة معنوية ورمزية وأيضا بـ"شرعية" حسن إدارة الانتقال الديمقراطي، تمكن الشاهد من جمع كل الفرقاء السياسيين والايديولوجيين على "كلمة سواء"، عبر إعلان حكومة "وحدة وطنية" ممثل فيها القوى الرئيسية، إضافة إلى الاتحاد العام التونسي للشغل واتحاد الصناعة والتجارة (الأعراف).

بعد سنة وعشرة أشهر، من وصوله لقصر قرطاج، ما زالت أغلبية التونسيين، حتى من داخل الفريق المعارض له، ترى أن الباجي قائد السبسي، هذا السياسي المخضرم، هو الرمز القادر على توحيد "الأمة التونسية".

وهو ما برز من خلال التفاف منظمات اجتماعية (اتحاد الشغل) وأحزاب مؤثرة مثل "النهضة" و"نداء تونس" و"حركة مشروع تونس" فضلا عن جزء من المعارضة، حول مبادرته الأخيرة، الداعية لتشكيل حكومة وحدة وطنية.

مبادرة يعتبر السبسي أنها ستدخل تونس في مرحلة جديدة، لذلك اختار المضي فيها دون بطء أو تردد، فالإصلاحات الكبرى والقرارات المصيرية لا تحتمل التأجيل، درس تعلمه الرجل من "معلمه" الزعيم الحبيب بورقيبة .

اعتلى قائد السبسي كرسي الرئاسة، وسط وضع مجتمعي عام قلق، وتغلب عليه ثنائية "التخوف" و"الانتظار"، وهي من سيمات المراحل الانتقالية الكبرى في حياة الشعوب، المراحل التي تأتي بعد انتفاضات أو ثورات، تسقط نظاما وتتهيأ لتأسيس نظام جديد.

ولعل هذا ما جعل كل الأنظار مركزة على قصر قرطاج، خصوصا أن ساكنه الجديد برز كما لو أنه يمسك تقريبا بكل خيوط القرار رغم محدودية الصلاحيات التي يمنحها الدستور لرئاسة الجمهورية.

الأكثر مشاهدة


التعليقات