المصدر / وكالات

أنهت ربة منزل فى إمبابة حياة زوجها، ولفت جثته فى بطنية، ووضعتها أسفله، وصبت عليها الأسمنت، وفرت هاربة،

 تاركة أبناءهما داخل المنزل الذين لم يكتشفوا وفاة والدهم، لكن اكتشفها شقيق القتيل، عندما توجه للاطمئنان عليه، بسبب غيابه عدة أيام، وبعد عمليات بحث وتحر تمكنت قوات الشرطة من القبض على الجانية فى السويس، حيث هربت عند عشيق لها.

بداية الواقعة عندما تلقى العميد "أيوب أبو رجيلة" مأمور قسم إمبابة، بلاغًا من "محمد. ح. ع" 53 عاما، سائق، يفيد بمقتل شقيقه "فؤاد. ح. ع" 41 عامًا، تاجر.

وانتقلت قوة من مباحث القسم إلى مكان الواقعة، وتبين وجود جثة المجني عليه أسفل سرير في غرفة نومه، في حالة تحلل، وبها تورم في الوجه، وزرقة، وآثار نزيف من الفم والأنف، وجروح بالرقبة، وتم نقل الجثة لمصلحة الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة.

وبإجراء البحث والتحريات وسماع أقوال شهود العيان، تبين حدوث مشادة كلامية بين المجني عليه وزوجته، تطورت إلى تشابك عنيف، لفظ أثنائه الزوج أنفاسه الأخيرة، بطريقة غير واضحة حتى الآن، إذ لم يحدد بعد الطب الشرعي سبب الوفاة، ثم وضعت الزوجة جثته داخل بطانية، ووضعتها أسفل السرير، ثم فرت هاربة من المنزل.

وبعد نحو يومين من الجريمة تمكنت قوات الشرطة من الاستدلال على موقع الزوجة الهاربة، إذ تبين أنها اختبأت لدى عشيق لها بمحافظة السويس، وتوجهت مأمورية من مباحث قسم إمبابة إلى المحافظة، وبتقنين الإجراءات تمت مداهمة الشقة والقبض على المتهمة.

وأمام رجال مباحث إمبابة، قالت المتهمة إن زوجها القتيل كان دائم التشاجر معها، وأنه يسىء معاملتها، لذا مال قلبها لرجل آخر، وأقامت معه علاقة محرمة منذ شهور، وزعمت المتهمة أن زوجها أراد أن يعاشرها بطريقة تخالف الشرع، فرفضت بشدة، ومن ثم وقع بينهما شجار عنيف، اضطرت معه إلى دفعه بعيدا عنها فوقع وقد ارتطم رأسه بجسم صلب ما أدى إلى وفاته.

وأضافت المتهمة أنها شعرت بالذعر حين فقد زوجها حياته لذا قررت الهروب إلى عشيقها فى السويس بعدما وضعت جثمانه أسفل السرير.

وقد حرر المحضر اللازم بالواقعة رقم 14147 إدارى إمبابة، وتم العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق، وأمر أحمد الحمزاوى، وكيل نيابة حوادث شمال الجيزة، بتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة.

يُذكر أن تلك الجريمة هى الثانية من نوعها خلال شهر واحد بنفس المنطقة، حيث قامت مهندسة بقتل زوجها فى إمبابة بسبب خلافات أسرية، وحفرت أسفل السرير، وأخفت الجثة أسفله، ثم صبت عليها الأسمنت، واكتشفت والدة المجنى عليه الواقعة بعدها بعدة أيام.