• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الأحد 13/12/2015 - 05:35 بتوقيت نيويورك

روسيا ستسحق الناتو في أي حرب مستقبلية؟!!

روسيا ستسحق الناتو في أي حرب مستقبلية؟!!

المصدر / وكالات

يرى مراقبون غربيون أن حلف شمال الأطلسي سيكون الخاسر الأكبر في أي حرب مستقبلية للناتو مع روسيا، ويفسر المحللون ذلك بتراجع الولايات المتحدة أمام روسيا في أوروبا عسكريا.

يقول لورين تومبسون، الكاتب في مجلة فوربس إنه في حال قررت روسيا مهاجمة دول البلطيق فيمكنها احتلالها بالكامل خلال 2 – 3 أيام، ولن يستطيع حلف الناتو خلال هذا الوقت الاستجابة سريعا باتخاذ قرار منسق وهذا الأمر يشكل قلقا للبنتاغون.

ويقول الكاتب "على وجه العموم، فالجبهة الشرقية للتحالف (الناتو) ضعيفة فيما يخص التدخل الخارجي، مع الأخذ في الحسبان قربها من مواقع القوات الروسية وعدم وجود تضاريس طبيعية تمنع التقدم السريع".

ويشير الكاتب إلى أن الخبراء العسكريين الغربيين يرون أنهم لم يعودوا قادرين على التنبؤ بسلوك روسيا وذلك بعد الأزمة في أوكرانيا، "ولهذا أصبحت من جديد إمكانية اندلاع حرب في أوروبا المشكلة الرئيسية، ما يعني حربا برية والتي سيكون من المحتم على الجيش الأمريكي تحمل وطأتها بنفسه".

ويضيف الكاتب أنه وفي ظل ظروف معينة سيكون من الممكن لبوتين هزيمة قوات الناتو وكسرها حتى ولو لم يكن النظام السياسي الأوروبي ضعيفا، لأن نتائج الصدام بهذا الشكل تعتمد على عدد من العوامل التي يسرد تومبسون بعضا منها.

وعلى سبيل المثال.. رغم مساهمة القوات الأمريكية في العمليات العسكرية بجنوب غرب أسيا وعلى مدى 15 عاما التي علمتها الوقوف في وجه المجموعات غير المنظمة، إلا أن هذا التحرك أضعف موقف واشنطن العسكري في الوقوف بوجه عدو يمتلك سلاح الدبابات والمدفعية والطائرات الحربية، وانخفضت في غضون ذلك أعداد القوات والطائرات المروحية.

أما فيما يخص تواجد الجيش الأمريكي في أوروبا فقد انخفض إلى لوائين لا يكفيان للتعامل مع ظهور محتمل لروسيا هناك.

أمر آخر يشير إليه الكاتب ألا وهو أن روسيا اعتادت تاريخيا القيام بالإجراءات (العسكرية) على الأرض، وهنا تتفوق روسيا في صدام محتمل لما تتميز به من مساحة كبيرة، فروسيا تجري باستمرار تدريبات ومناورات عسكرية بالقرب من الحدود مع استونيا وأوكرانيا وغيرها من البلدان التي قد تكون معرضة لمثل هذا الهجوم.

ويضيف أنه بالنظر إلى غرب روسيا فلديها قوات مسلحة كبيرة التي يمكنها بدء التحرك العسكري دون سابق إنذار، ويمكن لموسكو وضع الغرب أمام أمر واقع وبالخصوص إذا ما أخذنا بعين الاعتبار التناقضات الداخلية للتحالف، بالإضافة إلى أن القوات البرية الأمريكية أغلبها يتواجد على مسافة بعيدة من المنطقة المعنية.

ولفت الكاتب "يضاف إلى كل ذلك حقيقة أن الجيش الأمريكي غير مدرب للقتال في مثل تلك الظروف التي يجب أن يكون لها دعم جوي عسكري دائم، فمع الحالة بشأن روسيا لن يكون الأمر ممكنا، فأنظمة الصواريخ الروسية قادرة على إسقاط أي طائرة ليست مجهزة بتكنولوجيا "خفض التشويش" وغيرها من الأنظمة المشابهة، وخير مثال على ذلك بولندا التي يقع غالب مجالها الجوي في مرمى منظومات الدفاع الجوي الروسي".

ويقول الكاتب "لا يعتبر التفوق الجوي الروسي السبب الوحيد، فجيشها الذي أصبح أكثر حرفية يتسلح بعدد من الأسلحة التقليدية المتقدمة، في وقت لا تستثمر فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها ما يكفي في التكنولوجيا الجديدة، وهكذا يدرك ممثلو الجيش الأمريكي المجالات التي يمكن أن تكون روسيا تفوقت على الولايات المتحدة فيها وهي إطلاق الصواريخ بعيدة المدى والحرب باستخدام الوسائل الإلكترونية والحرب الهجينة"، بالإضافة إلى اعتبار الأسلحة المضادة للدبابات تهديدا خطيرا للمدرعات الأمريكية.

وعلاوة على ذلك، يرى الكاتب أن روسيا "يمكن أن تستخدم أسلحتها النووية، وخصوصا أن عقيدتها العسكرية لا تستثني ذلك".

ويضيف "أقر بوتين أنه فكر بوضع القوات النووية الروسية في حالة تأهب خلال النزاع الأوكراني".

ولذلك ينصح كاتب المقالة الاستراتيجيين العسكريين في حلف الناتو التفكير في أن ذلك الصراع، الذي يمكن أن يبدأ على حدود دول البلطيق أو أوكرانيا يمكن أن يتحول إلى تبادل للضربات النووية.

ويعتبر الكاتب أن على الجيش الأمريكي إعادة الدبابات وكتائب أنظمة باتريوت والمروحيات المقاتلة وأنظمة الكشف المتقدم، "فوجود قوات أمريكية كبيرة تتمركز في أوروبا على أساس دائم لا يمنع فقط التهديد لكنه يعطي الولايات المتحدة القدرة على الرد السريع في حال لم يتم التمكن من منع الصراع".

الأكثر مشاهدة


التعليقات