• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الخميس 15/09/2016 - 04:21 بتوقيت نيويورك

أمريكا وإسرائيل توقعان اتفاقا "غير مسبوقا" لمساعدات عسكرية..وأنباء عن بند يضر بالصناعة العسكرية الإسرائيلية

أمريكا وإسرائيل توقعان اتفاقا

المصدر / وكالات

وقعت الولايات المتحدة وإسرائيل رسميا، مساء الأربعاء، اتفاقا "غير مسبوقا" للمساعدات العسكرية في تاريخ البلدين، وصلت قيمته 38 مليار دولار على مدار 10 أعوام.

وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في بيان صحفي وزعه البيت الأبيض، إن مذكرة التفاهم الجديدة التي وقعتها بلاده مع إسرائيل "تتضمن أكبر تعهد بمساعدة عسكرية في تاريخ الولايات المتحدة، والذي بلغ مجموع قيمته 38 مليار دولار خلال العشرة سنوات القادمة، بما فيها 33 مليار دولار من صندوق المساعدات العسكرية الأجنبية، بالإضافة إلى 5 مليارات دولار لتمويل الدفاعات الصاروخية".

وأضاف أوباما أنه ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "واثقان بأن مذكرة التفاهم الجديدة ستكون مساهمة كبيرة لأمن إسرائيل في منطقة (الشرق الأوسط) لا زالت خطرة".

وتابع: "كما قلت مراراً وتكراراً، فإن التزام أمريكا بأمن اسرائيل لا يتزعزع، وخلال السنوات الثمانية الماضية أكدت بلاده التزامها هذا مرة بعد أخرى بالقول والفعل".
وكشف أوباما أن بلاده قدمت منذ بدء السنة المالية لعام 2009 (بدأت في أكتوبر/تشرين الأول 2008 وانتهت في سبتمبر/أيلول 2009) لإسرائيل 23.6 مليار دولار من المساعدات المالية العسكرية.
وأشار بيان البيت الأبيض إلى أنه بالإضافة إلى هذه المساعدات، تلقت إسرائيل مساعدات جانبية بقيمة 3.4 مليار دولار تمويلاً لأنظمة دفاعاتها الصاروخية.
من جانبها، قالت مستشارة الأمن القومي الأمريكي، سوزان رايس، في كلمة أعقبت مراسم توقيع الاتفاق بين واشنطن وتل أبيب في مقر وزارة الخارجية بالعاصمة الأمريكية: "هذه زيادة كبيرة تفوق ما سبق، وتضمن لإسرائيل القدرة على الدفاع عن نفسها والحفاظ على تفوقها العسكري النوعي لجيرانها".
ولفتت إلى أن هذه المساعدات "لن تنفع إسرائيل فحسب بل ستنفع الولايات المتحدة، حين يصبح شركائنا وحلفائنا أكثر أمناً، تصبح الولايات المتحدة أكثر أمناً كذلك".

وعلّق رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، على اتفاق المساعدات الأميركيّة لإسرائيل الأضخم في تاريخ البلدين، والذي وقع مساء يوم الأربعاء، في واشنطن، بالقول إنه 'سيساعدنا على الاستمرار في بناء قوّتنا العسكريّة، والاستمرار في تطوير دفاعنا ضد الصواريخ، وهذا، بالطبع، إنجاز مهم جدًا لدولة إسرائيل'.

وشكر نتنياهو من خلال شريط فيديو مسجّل الرئيسَ الأميركي، باراك أوباما، قائلًا إن الاتفاق 'يؤكد حقيقة بسيطة: العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل حقيقيّة وقويّة' مقرًا بوجود اختلاف في وجهات النظر بين البلدين 'إلا أنها خلافات داخل الأسرة الواحدة، لا تؤثر على الصداقة الكبيرة بين إسرائيل والولايات المتحدة، الصداقة المتمثّلة في هذا الاتفاق'.

وأضاف نتنياهو أن كثيرين في الولايات المتحدة 'يفهمون أن الاستثمار في أمن إسرائيل يقوّي الاستقرار في الشرق الأوسط غير المستقرّ، ولا يخدم مصالحنا الأمنيّة فقط، إنما المصالح الأمنيّة للولايات المتحدة'.

ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن الولايات المتحدة، بموجب الاتفاق، ستحوّل لإسرائيل، خلال العقد المقبل، مساعدات عسكرية تصل حتى 38 مليار دولار ، منها نصف مليار دولار سنويًا لصالح برنامج الوقاية من الصواريخ، ورغم ضخامة المبلغ، إلا أنه أقل بكثير من المبلغ الذي طمح إليه نتنياهو قبل المفاوضات، وهو 45 مليار دولار.

وبموجب الاتفاق فإن إسرائيل ستلتزم بعدم الذهاب للكونغرس الأميركي من أجل منحها مساعدات إضافيّة، إذ أن مبلغ 38 مليار دولار هو سقف المساعدات الأميركيّة وليس حدّها الأدنى.

ورغم حفاوة الخطاب المسجّل لنتنياهو، فإن إسرائيل ستجبر على التخلي، خلال ست سنوات، عن نيل مبلغ من المساعدات نقدًا لشراء سلاح إسرائيلي أو وقود طائرات، وستقتصر بعد السنوات الست المساعدات على شراء عتاد عسكري إسرائيلي، علمًا بأن إسرائيل كانت تحوّل 26.3% من المساعدات الأميركيّة للشواقل الإسرائيلية لصالح شراء عتاد محليّ الصنع، بالإضافة إلى 13% من أجل شراء وقود لطائراتها العسكريّة.

وشهد هذا البند خلافًا بين طرفي المفاوضات، لما له من أضرار على الصناعة العسكرية الإسرائيلية، ووفقًا لمسؤول عسكري فإن هذا البند 'الإشكالي' سيؤدي إلى تسريح مئات العمال الإسرائيليين في شركات السلاح المحليّة 'الصغرى والمتوسطة'، حيث تبرز مخاوف من أن تضطر تلك الشركات إلى تقليص في الطلبيات وبالتالي في القوى العاملة فيها.

كما ستتأثر الصناعة العسكرية الإسرائيلية في الولايات المتحدة، وأبرز ذلك صناعة أجنحة المقاتلة الأميركيّة الأحدث، إف 35، إذ صنعت شركات إسرائيلية تلك الأجنحة وباعتها للشركة المنتجة الأم، بصفقات تتجاوز 2 مليارد دولار.

الأكثر مشاهدة


التعليقات