• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الجمعة 16/09/2016 - 12:53 بتوقيت نيويورك

بالصور.. أميركا تدرب فصيلاً من أكراد إيران

بالصور.. أميركا تدرب فصيلاً من أكراد إيران

المصدر / وكالات

نشرت وكالة "اسوشييتد برس" تقريراً مصوراً عن مقاتلي "حزب حرية كردستان" الذي يطالب باستقلال الأكراد عن إيران، يظهر مقاتلي الحزب وهم يتلقون تدريبات على السلاح واستخدام المتفجرات، على يد مستشارين عسكريين أميركيين وأوروبيين ضمن برنامج دولي لدعم المقاتلين الأكراد في الحرب ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق.

وقال حسين يزدان بناه، قائد الجناح العسكري للحزب لـ"أسوشييتد برس" إنه بالرغم من أن تدريب قواته كان لقتال تنظيم "داعش" الإرهابي، إلا أن ذلك لا يعني أنهم استبدلوا القتال ضد إيران بالقتال ضد "داعش".

وأكد يزدان بناه أن حزبه سيواصل هجماته في إيران، مشيراً إلى أن القتال ضد "داعش" الإرهابي، لم يكن أبداً بديلاً لنضالهم ضد الحكومة الإيرانية.

وقال القيادي في الحزب الذي يطالب بانفصال كردستان عن إيران وتشكيل دولة كردية مستقلة والتوحد مع باقي المناطق الكردية في العراق وسوريا وتركيا، إن حزبه نفذ 6 هجمات داخل إيران هذا العام فقط".

  • حسين يزدان بناه، قائد الجناح العسكري لحزب حرية كردستان

ويتواجد حزب "حرية كردستان" الذي يصل عدده لبضع مئات، من المثلث الحدودي بين إيران والعراق وفي داخل إقليم كردستان العراق إلى جانب الفصائل الكردية الكبرى كـ"الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني" (حدكا) وحزب "كومله" وحزب "الحياة الحرة في كردستان" (بيجاك) التي تنفذ بسن الفينة والأخرى عمليات ضد الحرس الثوري والقوات الإيرانية عبر الحدود.

ويثير تدريب الفصيل الكردي الإيراني من قبل القوات الأميركية والأوروبية وتحت مظلة القوات الكردية العراقية، قلق طهران التي تقوم بقصف مناطق داخل إقليم كردستان كل ما شنت فصائل كردية هجمات ضد أهداف عسكرية إيرانية على الحدود أو داخل العمق الإيراني.

وبالرغم من أن أعنف المواجهات وأغلبها تمت مع بيشمركة "الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني"، وهو الحزب الأكبر والأم لكافة الحزاب الكردية في المنطقة، والذي يقيم قواعده أيضاً في العراق، لكنه لا يشارك في القتال ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، وكذلك لم يتلق أي تدريب دولي، لكن وجود فصيل كردي يتلقى دعماً أميركيا أمر لا تستسيغه طهران التي طالبت حكومة كردستان العراق دوماً بوقف النشاط المسلح للفصائل الكردية الإيرانية.

من جهته، أشار جوليو مكاري، المتحدث باسم قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في مدينة أربيل العراقية، في مقابلة مع "أسوشييتد برس"، إلى تدريب عناصر من حزب "حرية كردستان"، لكنه قال إنهم عناصر تلقوا تدريباً ضمن القوات الخاضعة لوزارة البيشمركة في إقليم كردستان.

لكن القائد العسكري في حزب "حرية كردستان" يزدان بناه، قال: "ما من شك في أن المدربين كانوا يعلمون هويتنا فمقاتلو حزب الحرية الكردستاني، يرتدون ملابس مشابهة لملابس البيشمركة الكردية لكن شعار الحزب هو البرتقالي والأبيض".

وأشار إلى أن مقاتلي الحزب تلقوا 3 جولات من التدريب على يد مستشارين أميركيين، في الفترة بين مارس وسبتمبر 2015 في الخطوط الأمامية، حيث ينتشرون وسط محافظة كركوك. ثم حصل مقاتلو الحزب على برامج تدريب أخرى في وقت لاحق إلى جانب المقاتلين الأكراد العراقيين الآخرين. وتمكن مقاتلو الحزب من السيطرة على نحو 15 كيلومتراً من الأراضي في الخطوط الأمامية غرب مدينة كركوك العراقية وكذلك بعض المواقع شرق مدينة الموصل".

الميجور جوش جاك، المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، التي تشرف على الحرب ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، قال بأنه "لا يعلم بإجراء القيادة المركزية أي تدريب لميليشيا حزب حرية كردستان".

وقال مسؤول بارز في وزارة الدفاع الأميركية، إن التدريب والتسليح يوجه للقوات التي تقاتل تنظيم "داعش" الإرهابي، ولا يستخدم في النزاعات أو المعارك مع دول أخرى. وتحصل هذه الميليشيات على المعدات والذخيرة التي تحتاجها للمعركة، ولذا فمن غير المتوقع أن تستخدم هذه الأسلحة في معارك أخرى.

الأكثر مشاهدة


التعليقات