• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الجمعة 18/12/2015 - 22:41 بتوقيت نيويورك

وزير الدفاع الأميركي السابق ينتقد سياسة أوباما بشأن سورية

وزير الدفاع الأميركي السابق ينتقد سياسة أوباما بشأن سورية

المصدر / وكالات

اعتبر وزير الدفاع الأميركي السابق تشاك هيغل أمس (الجمعة) أن تراجع الرئيس باراك أوباما في صيف 2013 عن توجيه ضربة عسكرية إلى النظام السوري أضر بمصداقيته.

ووجه هيغل سلسلة انتقادات إلى الرئيس الأميركي، وبينها تراجعه عن مهاجمة سورية، في تصريحاته الأولى منذ مغادرته البنتاغون، والتي أدلى بها إلى مجلة «فورين بوليسي».

وكان أوباما صرح في آب (أغسطس) 2013 أن استخدام الرئيس السوري بشار الأسد أسلحة كيميائية سيكون «خطاً أحمر»، لكن بعد اتهامات في هذا الشأن، وضع هيغل خططاً لإطلاق صواريخ عابرة ضد نظام دمشق. لكن الأمر بشن الهجوم لم يصدر ولم يوافق عليه البرلمانيون.

وقال هيغل ان «التاريخ سيحدد ما إذا كان هذا القرار صائباً أو غير صائب (...)، لكن ليس لدي أي شك في ان تلك الواقعة قللت من مصداقية كلمة الرئيس»، مؤكداً أنه لا يزال يسمع قادة أجانب يشكون حتى اليوم من تداعيات عدول أوباما عن قصف قوات الأسد.

وأضاف هيغل أن تلك الواقعة تجسد الصعوبة التي تواجهها إدارة أوباما في صوغ رد مناسب للأزمة السورية.

وأضاف أن إدارة أوباما «واجهت دوما صعوبة في استراتيجيتها السياسية» بشأن سورية، لكن الوضع تحسن اليوم مع وزير الخارجية جون «كيري الذي مضى باتجاه الاستراتيجية المناسبة»، مشيراً بالخصوص إلى المحادثات التي يجريها الأخير مع روسيا وإيران والحكومات العربية.

وأعرب عن أسفه، خصوصاً للاجتماعات اللامتناهية التي كان يعقدها مع فريق مستشارة الأمن القومي في حينه سوزان رايس من دون اتخاذ أي قرار.

وقال «لقد أمضينا وقتنا في تأجيل القرارات الصعبة، وكان هناك دوماً أناس كثيرون في القاعة».

وقال مسؤول كبير في إدارة أوباما للمجلة نفسها أن الرئيس أوباما لم يكن يريد القيام بعملية عسكرية من دون موافقة الكونغرس.

وأكد هيغل أنه تعرض إلى طعنة في الظهر من قبل البيت الأبيض وواجه لوماً لأنه وصف تنظيم «الدولة الإسلامية» بأنه مجموعة «لم نر مثلها من قبل» بعد سيطرة المتطرفين على مناطق واسعة في سورية والعراق.

وقال الوزير السابق «اتهمت بأنني أحاول المبالغة بأمر وبتقديم أمر أكبر من حجمه الحقيقي». وأضاف «لم أكن أعرف كل شىء عن الأمر، لكنني كنت أعرف أننا نواجه أمراً لم نر مثله من قبل (...)، ولسنا مستعدين له في مجالات عدة».

من جهة أخرى، قال هيغل أن إدارة أوباما أخطأت كذلك في الملف الاوكراني إذ «كان بإمكانها وكان عليها أن تفعل المزيد» لدعم كييف في مواجهة موسكو عبر مد القوات الأوكرانية بالمزيد من المعدات العسكرية غير الفتاكة.

وعلى غرار سلفيه روبرت غيتس وليون بانيتا، أعرب هيغل عن أسفه للتدخل المفرط للبيت الأبيض في الشؤون الداخلية للبنتاغون، مضيفاً «لكن كانت علاقتي دوماً جيدة جداً وإيجابية جداً» بأوباما.

واشتون كارتر الذي عين خلفاً لهيغل هو رابع وزير للدفاع في عهد أوباما.

الأكثر مشاهدة


التعليقات