• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الأربعاء 19/10/2016 - 02:42 بتوقيت نيويورك

الحارس الجزائري الذي فتح لسارقي كارداشيان غرفة نومها

الحارس الجزائري الذي فتح لسارقي كارداشيان غرفة نومها

المصدر / وكالات

اتضح أن الحارس الذي سيطر عليه السارقون لمجوهرات كيم كارداشيان قبل أسبوعين بباريس، وفتح لهم باب غرفة نومها في سكن فندقي كانت نزيلة فيه، هو جزائري اسمه عبد الرحمن، واطلعت "العربية.نت" الثلاثاء على ما ورد عنه بموقع صحيفة Daily Mail البريطانية، في أول ظهور له، كما وأول مقابلة يروى فيها ما حدث لنجمة تلفزيون الواقع الأميركية، حين سطا عليها 5 مسلحين ملثمين، ارتدوا ثياب الشرطة الفرنسية متنكرين، وخرجوا من سكن Pourtales الفندقي، غانمين فجر 3 أكتوبر الجاري درراً ومجوهرات بأكثر من 11 مليون دولار.

عبد الرحمن الذي رفض الكشف عن اسم عائلته، خشية التوابع، مع أنه وافق على نشر الصحيفة لصورتين له، وتنشرهما "العربية.نت" نقلاً عنها أدناه، ألقى باللوم في المقابلة على إدارة السكن الفندقي في ما حدث لكارداشيان، وشرح أنه حذر القيّمين عليها مراراً، بأن النزلاء لا يشعرون بالأمان وبأنهم معرضون دائماً لأي هجمة مباغتة، بسبب مستوى الحراسة، خصوصاً أن حراس السكن كانوا من المتقاعسين دائماً، وبسببهم يمكن بسهولة قتل أي نزيل في الفندق الذي نصحهم مراراً أيضاً بأن يضعوا فيه كاميرات مراقبة، للإشراف أكثر على الأمن فيه، لكنهم لم يعيروا نصائحه انتباهاً، فاستمر "بورتالس" المرغوب من المشاهير والأثرياء بلا حماية تناسب شهرته.

صورتان لعبد الرحمن، تنشرهما "العربية.نت" نقلا عن الصحيفة التي لم تنشر سوى اسمه الأول

روى أيضاً أن من قاموا بالسطو المسلح، قيّدوه وأرغموه ليدلهم على غرفة نومها، فاضطر لذلك وصعد بهم إلى الطابق الثاني، وفتح لهم بابها وهو يرجوهم عدم إيذائها، ثم دخل مع اثنين منهم إليها، فبقي أحدهما بجانبه للسيطرة عليه، فيما مضى الثاني ليوقظ كيم كارداشيان على كابوس لم يكن بالبال ولا بالخاطر، وفيه سيطر بدوره عليها "عندها قمت بتذكيرهما بأني طلبت عدم إيذائها" فقال له أحدهما: "اطمئن.. نحن هنا من أجل المال فقط"، طبقاً لما نقل للصحيفة ما قاله السارق الذي بقي وزملاؤه ملثمين طوال الوقت.

"لا تقتلني. عندي أطفال، أرجوك، أنا أم"

تمضي رواية عبد الرحمن، وهو طالب دكتوراه يعمل حارساً ليلياً لتمويل رسالته، فيذكر أن أحدهما كان يكرر على كارداشيان بأن تقفل فمها وتتوقف عن الكلام "ووضعت يدي على كتفها وقلت لها أن تهدأ، فسألتني: هل سنموت؟ أجبتها: لا أعرف.. كيف يمكنني أن أعلم؟" قالت: "لي عائلة وأطفال. أجبتها: أنا أيضاً متزوج، ولي ابن واحد، فبدأت تصرخ من جديد، لذلك سد أحد المسلحين فمها بشريط لاصق"، كما قال.

مراحل السطو المسلح، وكيف دخلوا برفقتهم الحارس إلى غرفتها، فقيّدوها ووضعوها في الحمام

تابع وروى أن أحد المسلحين وضع مسدسه في وجهها ليرهبها أكثر، فبدأت تبكي وتقول له: "لا تقتلني. عندي أطفال، لا تقتلني أرجوك، أنا أم، خذ ما تريد ودعني"، فقيّدها وقادها إلى الحمام وتركها فيه، وأقفل عليها بابه، ثم تفرغ وشريكه لنهب ما في الجناح الفندقي من مجوهرات"، وهو ما نشرته "العربية.نت" أيضاً عن السطو الذي طالبت كارداشيان الأسبوع الماضي من شركة التأمين التعويض عليها بمبلغ 5 ملايين دولار، هي قيمة بعض ما أمّنت عليه وسرقه الساطون في عملية بدأت الساعة 2.35 فجراً، وانتهت بعد 21 دقيقة، منها 6 فقط للسيطرة عليها بغرفة النوم ونهبها، وهو ما يتضح من رسم نشرته "ديلي ميل" لمراحل عملية السطو التي لا يزال مرتكبوها مجهولين وفارين.

ومن الحمام اتصلت بحارس كارداشيان الشخصي

وللتذكير بما نشرته "العربية.نت" سابقاً، فإن صديقة لكيم كارداشيان، اسمها Simone Harouche وكانت نائمة في غرفة بالطابق السفلي من الشقة الفندقية، استيقظت مرعوبة من الجلبة التي سمعتها، فاستشرفت الخطر بسرعة، وحملت هاتفها الجوال واختبأت بالحمام وسدت بابه عليها، ومنه اتصلت بحارس كارداشيان الشخصي Pascal Duvier وكان وقتها مع شقيقتيها بمربع ليلي، قريب 3 كيلومترات تقريباً من السكن الفندقي، فأسرع "دوفييه" إلى المكان، لكنه وصل بعد دقيقتين فقط من مغادرة "زوار الفجر" الخمسة للفندق العريق.

من هنا دخلوا بعد أن ظنهم الحارس عبد الرحمن من الشرطة الفرنسية، ومن هنا خرجوا سارقين وفارين

غادروه ومعهم "محصول" الغزوة المسيل للعاب، ومروا وهم بطريقهم إلى حيث كانت دراجاتهم الهوائية متوقفة في مرآب للسيارات أمام صالون تجميل في مركز تجاري قريب، فانعكست وجوههم على مرآة كبيرة فيه، فصورتها كاميرا للمراقبة داخل الصالون، وتعرفت الشرطة الفرنسية إلى ملامحهم على ما يبدو، لكن 10 أيام مرت حتى الآن على معرفة ملامحهم من دون التوصل ولو إلى خيط بسيط يؤدي لاعتقالهم.

الأكثر مشاهدة


التعليقات