• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الأربعاء 02/11/2016 - 04:59 بتوقيت نيويورك

أول ظهور لـ"السفّاح العجوز" على وسائل الإعلام

أول ظهور لـ

المصدر / وكالات

في أول حديث له لوسائل الإعلام، ظهر رئيس الاستخبارات الجوية في نظام الأسد، اللواء جميل حسن، والذي يصفه معارضون سوريون بأنه "السفّاح الأكبر"، و"السفاح العجوز"، على وسائل إعلام روسية أمس الثلاثاء، مثنياً على ما فعله حافظ الأسد في الثمانينيات بمدينة "حماة" السورية، معتبراً أن قراره بتوجيه "الضربة" للمحافظة الثائرة عليه والتي أدت إلى مقتل قرابة 50 ألف مواطن من أهلها، وقتذاك، كان"قرارا حكيماً".

وعطفاً على "مباركته" لما قام به حافظ الأسد في الثمانينيات، تمنى لو كان نظام بشار الأسد قد قام بفعل الشيء ذاته مع المعارضين السوريين الذين ثاروا عليه عام 2011، فقال: "ونحن في هذه المرحلة لو حسمنا الموقف منذ البدايات لما وصلنا إلى هنا"، على حد قوله.

وقال اللواء حسن إن معارضي حافظ الأسد "أكلوا ضربة موجعة" في الثمانينيات، واصفاً قصف الأسد لحماة وحلب في ذلك الوقت بأنه "ضربة شبه قاضية"، مؤكداً أن لديه "رأياً مختلفاً" من الثورة السورية على بشار الأسد، معيداً التأكيد أن نظامه لو قام بما قام به حافظ الأسد، فور وقوع أحداث "حماة" في الثمانينيات، لتغيّر الوضع لصالح بشار: "لو كنّا تصرفنا منذ بداية الأزمة الحالية بنفس الطريقة لما كنّا وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم"، على حد زعمه.

ويأتي ظهور اللواء الشهير بارتكاب مجازر بحق السوريين وقمع احتجاجاتهم في مدن المعضمية وداريا وصحنايا والكسوة، وسواها من بلدات تابعة لريف دمشق بصفة خاصة، بعد أنباء تسربت في الساعات الأخيرة عن عزم نظام الأسد تكثيف القصف على حلب الثائرة ضد حكمه، على خلفية توجه روسي باستغلال فترة الانتخابات الأميركية، والقيام بعمليات قصف وتدمير واسعة للمدينة، بسبب انشغال الإدارة الأميركية بالاستحقاق الرئاسي.

ويخشى من أن يكون ظهور هذا اللواء المعروف بأعمال القتل الوحشية على مختلف أرجاء الأرض السورية، تمهيداً لأعمال عنف غير مسبوقة في حلب أو سواها من محافظات، مثل محافظة "حماة" التي سبق له ودخل إليها عام 2015 وكانت زيارته للمدينة إيذاناً بعهد جديد من التدمير والقتل الممنهج. خصوصا أن "السفاح الأكبر" أشار إلى "حكمة" حافظ الأسد عندما حاصر حماة في الثمانينيات ودمّرها على رؤوس أهلها.

يشار إلى أن اللواء جميل الحسن ينحدر من طائفة "العلويين" التي ينتمي إليها رئيس النظام السوري بشار الأسد، وسبق أن تسربت أنباء مختلفة في أوقات سابقة، عن اغتياله وقتله، إلا أن إعلام الأسد سارع إلى نفي تلك الأنباء في حينه. ويذكر أن كل الميليشيات المسلحة في سوريا، وعلى رأسها ما يعرف بـ"الدفاع الوطني" تعمل تحت رعاية مباشرة من اللواء الحسن، وكذلك كل التجمعات العسكرية الصغيرة التي تتراوح أعدادها من 5 أشخاص "شبيحة" وما فوق، والتي تتنقل بين مدن الساحل السوري وحلب ودمشق وحمص، تأتمر مباشرة بأوامر من ضباط الاستخبارات الجوية، ويحرص إعلام تلك الاستخبارات على تسمية هؤلاء "الشبيحة" على أنهم "عناصر الجويّة" في إشارة إلى تبعيتهم لذلك السلك الذي روّع السوريين قبل الثورة على نظام الأسد بكثير، ثم قام بترويعهم بعد الثورة بمختلف أصناف القتل والتعذيب والتنكيل وكل أشكال المجازر.

الأكثر مشاهدة


التعليقات