• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الثلاثاء 22/12/2015 - 03:33 بتوقيت نيويورك

أمير "داعش" في دير الزور: "عن أي خلافة تتحدثون أيها البلهاء"؟

أمير

المصدر / وكالات

"عن أي خلافة تتحدثون أيها البلهاء"؟ هكذا غرد أمير داعش أبو فاطمة التونسي، بعد فراره بـ 25 ألف دولار من خزينة الزكاة بدير الزور في سوريا، لتكشف القضية عن عمق فساد مالي ينخر التنظيم.

قصة الأمير "النصاب" لداعش، أبو فاطمة التونسي، هي مثال أوردته صحيفة "فاينيشال تايمز"، الاثنين 21 ديسمبر/كانون الأول، لتبرز مدى انتشار الفساد والرشوة التي عبرت أيضا إلى عقر دار التنظيم بسوريا والعراق.

بدأت عملية اكتشاف عملية التحايل التي نفذها أميرهم المسؤول عن جباية الزكاة من سكان دير الزور بسوريا، عندما انتبهوا إلى تغريدة ساخرة لأبي فاطمة التونسي على تويتر قال لهم فيها:"عن أي دولة وخلافة تتحدثون أيها البلهاء"؟ .

سخر منهم ونجح في الوصول إلى الحدود التركية ومعه 25 ألف دولار ليكشف أن لغة المال هي المنطق الوحيد للمنتمين لهذا التنظيم الذي ارتكب أبشع الجرائم الإنسانية.

وبحسب تصريحات مسؤولي مخابرات أوردتها الصحيفة، فإن التنظيم يظهر تسامحا غير معهود مع الفساد الإداري والمالي، فعندما تم اكتشاف، ذات يوم، أحد هذه الأنشطة، عوقب المسؤول عنها بحلق شعره وإجباره على تلقي دروس إسلامية، على الرغم من أن عقوبة السرقة في شريعة "داعش" هي قطع الأيدي.

وخصصت الصحيفة أمثلة عدة تظهر الفساد داخل التنظيم، من بينها طلب قائد مجموعة مسلحة تابعة لداعش دفع رواتب 250 مقاتلا، لكن في الحقيقة لا يوجد تحت إمرته سوى 150 مقاتلا فقط.

ويشير التقرير أيضا إلى انتشار أنشطة تهريب السكان إلى خارج المناطق التي يسيطر عليها التنظيم، عبر دفع رشاوى إلى المقاتلين في نقاط التفتيش، مما يضعف من سيطرة "داعش" على حدود مناطقه.

الأكثر مشاهدة


التعليقات