• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

السبت 10/12/2016 - 03:58 بتوقيت نيويورك

الرئيس التونسى: الوضع فى البلاد لا يزال "هشا" لكنه لا ينبئ بانفجار

الرئيس التونسى: الوضع فى البلاد لا يزال

المصدر / وكالات

قال الرئيس التونسى الباجى قائد السبسى إن الوضع فى بلاده لا يزال هشا، ولابد من العمل وتضافر كل الجهود من أجل تحقيق الاستقرار، الذى سيجلب معه التنمية والاستثمار لتونس ويروج لصورة جديدة عنها غير صورة البلد غير المستقر أو المستهدف من قبل الجماعات الإرهابية.

وأضاف السبسى فى تصريحات نقلتها وسائل إعلام تونسية اليوم أن التونسيين أظهروا خلال السنوات الخمس الأخيرة أنهم قادرون على حل مشاكلهم بالحوار، وهذا ما حصل خلال الساعات الأخيرة فى الأزمة بين الحكومة واتحاد الشغل، الذى اعتبر أنه سوف يؤسس لسلم اجتماعى تونس فى حاجة له.

ونوه بأن النخبة السياسية فى تونس أظهرت قدرة على حسن إدارة الخلافات بينها، وأن السلطة التنفيذية، من رئاسة دولة وحكومة، تتابع عن كثب الوضع وتتفهم الاحتجاجات والقلق الذى تعبر عنه العديد من القطاعات، وهو أمر طبيعى فى مرحلة انتقالية، ولا يعبر عن تعطل لمسار الإصلاح، ولا ينبئ بانفجار أو ثورة ثانية.

وحول المناوشات التى شهدها البرلمان أثناء مناقشة مشروع الميزانية، قال الرئيس التونسى إنها علامة صحية وتعبر عن وجود حياة ونقاش وتباين فى المواقف والآراء، مبينا أن برلمانات الدول العريقة فى الديمقراطية يصل فيها الحال إلى تبادل العنف.

وأكد أن نظام الحكم المبنى على النظام البرلمانى المعدل لا يناسب تونس وأن النظام الرئاسى هو الذى يلقى قبولا من أغلبية الشعب التونسى، نافيا فى الوقت نفسه اختراقه للدستور ومشددا على أنه هو الضامن لاحترام الدستور فى تونس.

وقال السبسى إن "تونس اختارت الديمقراطية، لكن ما زلنا نفتقد ثقافتها، وأن الديمقراطية لا تفرض بل هى ممارسة يومية، والشعب التونسى بكل نخبه وشرائحه بصدد التدرب على الديمقراطية".

وأضاف أن المعارضة فى عهد الديكتاتورية لا يمكن أن تكون هى نفسها فى نظام ديمقراطى، مؤكدا أنه لا يمكن تحقيق نجاح بدون معارضة، معتبرا أن صورة تونس فى الخارج الآن إيجابية جدا، وهذا أمر مهم لجلب الاستثمار والسياحة، رغم أن التونسيين لا يرونها كذلك.

وأشار إلى أن ذلك ربما يبدو طبيعيا، وسببه أن الناس لم تتغير أحوالها، وأن المناطق المهمشة لا تزال مهمشة، وأن البطالة ازدادت، وهى فى الواقع كلها تعود إلى طبيعة المرحلة الانتقالية التى مرت بها تونس.

وحول الجدل الذى أثارته تصريحات منسوبة إليه فهم منها "تسامح" مع الإرهابيين التونسيين الذين يقاتلون فى بؤر التوتر مع تنظيمات إرهابية مثل "القاعدة" و"داعش"، أوضح الرئيس التونسى أنه يرفض بصفة قطعية العفو عن هؤلاء، كما يرفض أيضا ما يسمى بـ"قانون التوبة"، مشددا على أن هؤلاء مجرمون ولابد من تقديمهم للعدالة وأنه لا يتسامح مع من يرفع السلاح ويقتل الأبرياء ولا بد من تطبيق القانون بكل صرامة.

وجدد السبسى تأكيده على أنه ليس فى تحالف أو توافق مع الإسلاميين فى تونس، معتبرا أن حزب "النهضة" قد قطع وتبرأ من الانتساب للإسلام السياسى ولجماعة الإخوان.

وأضاف أنه يتابع بجدية التحولات التى يروج قادة النهضة أنهم بصدد القيام بها، بهدف التحول لحزب سياسى، مشيرا إلى أنها خطوة أولى مهمة لكنها غير كافية وأن المناخ فى تونس الآن مناسب لتتغير هذه الحركات، وهذا ما يجب عليها فهمه.

واعتبر الرئيس التونسى أن مسار العدالة الانتقالية الذى تشرف عليه هيئة العدالة والكرامة فى بلاده "مسيس"، وهو ما يجب أن يتم تجاوزه فى عمل الهيئة، خاصة فى جلسات الاستماع، التى يجب أن تكون بحضور الضحايا والمتهمين.

الأكثر مشاهدة


التعليقات