• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الأحد 18/12/2016 - 02:07 بتوقيت نيويورك

"حملة التضامن مع فلسطين" تقاضي الحكومة البريطانية



المصدر / وكالات

في خطوة لافتة وغير مسبوقة، أعلنت «حملة التضامن مع فلسطين»، ومقرها لندن، أنها ستقاضي الحكومة البريطانية بسبب فرضها قيوداً على سحب الاستثمارات من شركات متورطة في انتهاكات إسرائيل حقوق الإنسان.

وتتعلق القيود الحكومية الجديدة ببرامج التقاعد التابعة للسلطات المحلية، وتحديداً منع استخدام هذه البرامج في سياق المقاطعة وسحب الاستثمارات من شركات الأسلحة في المملكة المتحدة، والشركات الدولية والإسرائيلية المتورطة في انتهاكات إسرائيل القانون الدولي.

وأوضحت الحملة في بيان لها السبت، أنها تقدمت الى المحكمة الأسبوع الجاري بطلب مراجعة قانونية لهذه الإجراءات والقيود الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ الشهر الماضي، ما يعني «أننا نحاول إلغاءها من طريق المحكمة». وأقرت بأن المعركة ستكون «طويلة وصعبة، وأنها ستستهلك الكثير من الوقت والموارد»، لكنها تمسكت بالدفاع عن الحق في إطلاق حملات تدافع عن حقوق الفلسطينيين في الحرية والعدالة مهما تطلب ذلك، قائلة: «فيما تحاول حكومتنا انتزاع حقنا في هذا الشكل من الاحتجاج السلمي، فإننا نتخذ موقفاً قوياً، سنجعلهم يدافعون عن موقفهم أمام المحكمة». ولفتت الى ان «حركة المقاطعة تتخذ نموذجاً لها من الحملة الناجحة لمقاطعة النظام العنصري في جنوب أفريقيا، وإحدى طرق عملنا، كمواطنين، هي محاسبة أولئك الذين ينتهكون حقوق الإنسان ويتربحون منها».

وثمة اعتبارات عدة وراء طرح هذا الملف أمام المحكمة، إذ تنظر «حملة التضامن مع فلسطين» إلى القيود الجديدة على أنها «تهدد الحق المدني في المقاطعة وسحب الاستثمارات من شركات متورطة في انتهاكات حقوق الإنسان وتجارة السلاح»، كما «تحد من الحق الأساسي في حرية التعبير والرأي»، و «تسمح بتدخل ويستمنستر في شؤون السلطات المحلية، وتقوّض حرية موظفي القطاع العام وأصحاب التقاعد في اتخاذ قرارات جماعية في شأن الاستثمار أو سحبه».

وبتفاؤل، قال الناشط في «حملة التضامن مع فلسطين» بن جمال لـ «الحياة» اللندنية: «لدينا حجة قوية، ونأمل بربح القضية». ودافع عن حق الناس في اتخاذ قرارات أخلاقية، قائلاً: «نريد حماية حق الناس في الاستثمار على أسس أخلاقية». وأوضح أن منظمات أخرى تدعم قرار مقاضاة الحكومة، من بينها «الحرب على الحاجة» و»الحملة ضد تجارة السلاح».

وأشار إلى أن إسرائيل وحلفاءها يحاولون فرض قوانين تغلق الباب أمام حملات الدفاع عن حقوق الفلسطينيين ونشاطات «حملة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات» (بي دي إس)، وجعلها غير قانونية.

يذكر أن حملات المقاطعة الدولية لإسرائيل، وعلى رأسها «بي دي إس»، تشكل ساحة جديدة وفاعلة في النضال السلمي ضد الدولة العبرية محلياً وعلى الساحة الدولية. وحققت هذه الحملات نجاحات كبيرة، خصوصاً في مقاطعة بضائع المستوطنات والمقاطعة الثقافية لإسرائيل، ما يؤرق الحكومات الإسرائيلية التي عمدت إلى تخصيص موازنة ضخمة من 26 مليون دولار ووضع خطة شاملة لمواجهتها في العالم.

الأكثر مشاهدة


التعليقات