• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الأربعاء 30/12/2015 - 03:33 بتوقيت نيويورك

رئيس تحرير صحيفة "جمهوريت" التركية المعتقل: "شاحنات السلاح" سر أردوغان وحده

رئيس تحرير صحيفة

المصدر / وكالات

 ذكر جان دوندار رئيس تحرير صحيفة "جمهوريت" المعتقل في تركيا في مقاله لصحيفة "الجارديان" البريطانية، إن شاحنات المخابرات التركية المحملة بالسلاح التي تم إيقافها وهى في طريقها إلى سوريا ليست سر تركيا كدولة لكنه سر الرئيس رجب طيب أردوغان.

وفيما يلي عرض لبعض ما ورد في مقال دوندار:

في مطلع عام 2014 تم إيقاف شاحنة على الحدود السورية وتبيّن أنها تخصّ جهاز المخابرات التركية، ورفع أفراد الشرطة العسكرية وموظفو المخابرات على متن الشاحنة السلاح على بعضهم البعض. وهذه كانت اللحظة الأولى التي التقت فيها الكتلتان اللتان تتصارعان للسيطرة على الدولة. فتّشت الشاحنة،وعُثر على أسلحة وذخيرة أسفل صناديق الأدوية التي استخدمت كأداة للتمويه.وانتظرت الشاحنة قليلاً لكن سُمح لها بالعبور إلى سوريا بعد تدخل مسؤولي الحكومة. وعلى الفور أمرت الحكومة بإقالة الضابط والمدعي العام اللذين أوقفا الشاحنة واعتقالهم. وأعلنوا أن الشاحنة كانت تحمل مساعدات إنسانية. وأُغلق فوراً ملف هذه الحادثة التي تسببت في ظهور ادعاءات بأن حكومة أردوغان متورطة في الحرب الدائرة في سوريا.

لكن في شهر مايو/ آيار هذا العام حصلت صحيفة"جمهوريت"، التي أكون أنا مدير تحريرها، على صور لهذه الواقعة. وكانت تظهر هذه الصور بشكل جلي امتلاء الشاحنات بالأسلحة. وتم توثيق إرسال جهاز المخابرات السلاح بالطرق غير القانونية إلى الحرب الأهلية المندلعة في إحدى دول الجوار. وكان هذا خبراً كبيراً بالنسبة لأي صحفي، فنشرنا تفاصيل العملية بالصور. ووضعنا الصور أيضا على موقعنا الإلكتروني.

"أردوغان هدّدني"

ظل أردوغان في وضع حرج ولم يكذب الخبر، فاختار عوضاً عن ذلك أن يحظر نشر الخبر ويهدِّد الصحفي المسؤول عنه أي يهددني أنا. وقال في قناة تلفزيونية "إن الشخص المسؤول عن نشر هذا الخبر سيدفع الثمن غالياً". وأضاف أن هذه الصور هى أسرار الدولة وأن نشرها يعدّ تجسساً. والأكثر من ذلك أنه تقدم بشكوى شخصية إلى النيابة العامة كما لو أنه يؤيد أن هذا ليس سر دولة بل سره الشخصي. وتقدم بطلب سجن مؤبد بحقي لاستيلائي على أخبار سرية ونشرها بهدف إهانة الدولة والتجسس. وكان هذا مؤشراً لاعتقالنا، إذ نعرف جيداً أن قضاة المحكمة الجنائية يتعاملون مع مطالب رئيس الجمهورية على أنها أوامر صادرة منه إليهم. وفي النهاية تم اعتقالي في 25 نوفمبر / تشرين الثاني الماضي مع ممثل الصحيفة في أنقرة أردم جول الذي نشر الخبر بعنوان"نعم كان هناك أسلحة في شاحنات المخابرات التركية".

الأكثر مشاهدة


التعليقات