• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الجمعة 01/01/2016 - 08:03 بتوقيت نيويورك

المعارضة السورية: لا مفاوضات بدون وقف القصف

المعارضة السورية: لا مفاوضات بدون وقف القصف

المصدر / وكالات

أكد المتحدث الرسمي باسم الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة السورية رياض نعسان آغا، أن بدء المفاوضات المزمع عقدها بين المعارضة والنظام، في 24 يناير/كانون الثاني الجاري في جنيف، غير ممكن دون إظهار النظام السوري لحسن النوايا والمباشرة ببناء الثقة على الأرض.

وأوضح نعسان آغا في حديث لوكالة الأناضول أن "إيقاف القصف، وإطلاق سراح المعتقلين وإنهاء الحصار على مناطق سيطرة المعارضة من أهم مقتضيات حسن النية، ومقدمات لبدء عملية التفاوض، حسب قرار مجلس الأمن رقم 2254 المتعلق بسوريا، والذي صدر مؤخرا".

وقال المتحدث إن "وفد المعارضة السورية للتفاوض مع النظام مكتمل، وسيتم تقديم أسمائهم في حال طلب ذلك المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا"، وأضاف أن "الهيئة ستعقد اجتماعات جديدة لأعضائها في الرياض، غدا السبت" متوقعا في الوقت نفسه لقاء للهيئة مع دي ميستورا، لدراسة الآليات التي ستمضي عليها عملية التفاوض.

وشدد نعسان آغا على أن للهيئة المذكورة (هيئة التنسيق المعارضة) ارتباطا بالأرض في الداخل السوري، وقال "يوجد فيها ممثلون عن عشر فصائل معارضة أساسية، وتضم المعارضة السياسية والعسكرية في تشكيلها، ولا تقتصر على الجانب السياسي"، مشيرا إلى أن "المعارضة لن تقبل أن يفرض عليها أي اسم من خارجها" وأن قرارها في هذا قرار سيادي.

للهيئة تحفظات
وكشف المتحدث عن وجود تحفظات كبيرة لدى الهيئة العليا للمفاوضات على قرار مجلس الأمن رقم 2254 -الذي صدر في 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي- وسعيها لمحاولة دراستها مع الدول الداعمة من المجموعة الدولية، وتتعلق تلك التحفظات بشكل أساسي بمستقبل الأسد السياسي. وأكد في المقابل على تمسك الهيئة ببيان الرياض واعتباره مرجعيتها الوحيدة للتفاوض، وينص على أن مرجعية التفاوض هي جنيف.



واتهم نعسان آغا روسيا باستهداف المعارضة السورية المعتدلة يوميا، و"عدم محاربتها الإرهاب إلا بنسبة ضعيفة"، وقال لوكالة الأناضول "إذا لم تتوقف روسيا عن القصف اليومي الوحشي، وقتل المدنيين وطلعاتها الجوية التي تستخدم فيها أسلحتها على شعبنا، فإنه سيكون مريبا أمام الشعب أن نتحدث عن وقف إطلاق النار بينما المدن السورية تقصف".

واعتبر المتحدث أن مقتل قائد "جيش الإسلام" المعارض، زهران علوش، في قصف روسي شرقي العاصمة دمشق "استهداف لمؤتمر الرياض ، وهو محاولة لتعطيل عملية التفاوض، ويعطي رسائل سيئة جدا من الجانب الروسي"، داعيا في الوقت نفسه لتقدير موقف "جيش الإسلام" وأحرار الشام، وقبولهما بالحل السياسي والتوقيع على بيان الرياض.

جيش الإسلام معتدل
وزاد أن التنظيمين المذكورين يميلان للاعتدال ويقفان مع المعارضة السياسية، وهما مكونان أساسيان في مؤتمر الرياض، معتبرا أن "كل من وقع على بيان الرياض لا يمكن أن يسمى إرهابيا لأن هذا المؤتمر هو نتاج تفاهم دولي في المجموعة الدولية، ويأتي انسجاما مع قرارات مؤتمرفيينا".

وانتقد نعسان آغا التصرفات الروسية لأنها تدل على اعتبارها كل المعارضين "إرهابيين" لافتا لعدم بدء حوار جدي بين المعارضة وروسيا.

يذكر أن المعارضة السورية كانت اتفقت في ختام اجتماعاتها بالرياض يومي 9 و10 ديسمبر/كانون الأول الماضي على تشكيل الهيئة العليا للمفاوضات. وأصدر مجلس الأمن الدولي بعد ذلك قرارا برقم 2254، يدعو الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ليبذل مبعوثه الخاص إلى سوريا، استيفان دي ميستورا مجهودا، ويدعو ممثلي الحكومة السورية والمعارضة إلى الدخول على وجه السرعة في مفاوضات رسمية بشأن عملية انتقال سياسي.


الأكثر مشاهدة


التعليقات