• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الإثنين 04/01/2016 - 13:35 بتوقيت نيويورك

من هو الصحابي الذي أمسك النبي أذنه وقال له: وَفَت أُذنك؟

من هو الصحابي الذي أمسك النبي أذنه وقال له: وَفَت أُذنك؟

المصدر / وكالات

بقلم – هاني ضَّوه :

الإخلاص لله سبحانه وتعالى ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم من شيم كبار الصحابة الكرام، الذين آثروا النبي صلى الله عليه وآله وسلم على أنفسهم وذكرهم بين الناس، ومن بين هؤلاء الصحابي الجليل عمير بن سعد.

وتلك القصة تبين لكن كيف ذلك .. فقد كان عمير بن سعد جالسًا يومًا مع أحد أقرباءه ويدعوى جلاس بن سويد بن الصامت، وكان جلاس هذا ممن تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في غزوة تبوك، وأثناء حديثهما قال جلاس: "لئن كان هذا الرجل صادقًا لنحن شر من الحمر". ويقصد بالرجل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

هنا وقف عمير محتارًا ما بين إخبار النبي صلى الله عليه وآله وسلم بما قاله جلاس، وما بين حفظ أمانة المجلس الذي كان فيه لأن المجالس بالأمانة، ولكنه اختار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

وقبل أن يخبر عمير بن سعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم بما قاله قريبه، ذهب إلى جلاس وقال له: "والله يا جلاس، إنك لأحب الناس إليَّ، وأحسنهم عندي يدًا، وأعزهم عليَّ أن يصيبه شيء يكرهه، ولقد قلت مقالة لئن رفعتها عليك لأفضحنك، ولئن صمت عليها ليهلكن ديني، ولإحداهما أيسر علي من الأخرى. 

ثم مشى عمير بن سعد إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فذكر له ما قال جلاس، فاستدعى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليتبين منه صحة الكلام، فحلف جلاس بالله لرسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد كذب عليَّ عمير، وما قلت ما قال عمير بن سعد . فأنزل الله عز وجل في جلاس قرآنا يتلى يبين كذب جلاس، قال تعالى: {يَحْلِفُون بِاللهِ مَا قَالوا، ولقَدْ قَالوا كَلِمَة الكُفْرِ، وكَفَرُوا بَعْدَ إسْلامِهِم وهَمّوا بِما لَمْ يَنالوا * ومَا نَقموا إلا أن أغْنَاهم اللهُ ورَسُولُه مِنْ فَضْله * فإن يَتُوبُوا يَكُ خَيْراً لهم، وإن يتولّوْا يُعَذِّبْهُم اللهُ عَذَاباً أليماً في الدنّيا والآخرةِ، وما لهُم في الأرضِ مِنْ وَليٍّ ولا نَصير}.

وحينها اعترف جلاس بما قال وندم على خطيئته وقوله معتذرًا من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

وأخذ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأُذُن عمير بن سعد وقال له: يا غُلام، وَفَت أذُنك، وصَدّقت ربّك.

الأكثر مشاهدة


التعليقات