• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الإثنين 08/05/2017 - 03:37 بتوقيت نيويورك

كاتب أمريكي يتساءل: ترامب متفائل بسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.. على ماذا يستند؟

كاتب أمريكي يتساءل: ترامب متفائل بسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.. على ماذا يستند؟

المصدر / وكالات

قبل أيام صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن سلام الشرق الأوسط "ليس معقداً كما يظن آخرون"، ولكن ديفيد غراهام، كاتب في مجلة "أتلانتيك" الأمريكية، يتساءل عما يجعل ترامب واثقاً إلى هذه الدرجة بقدرته لوحده على تحقيق هذا الأمل.

تبدو ثقة ترامب بشأن هذه القضية أكثر غرابة، لأنها جاءت بعد أيام فقط من قوله الصريح إن القيام بمهام الرئاسة أكثر مشقة مما توقعها

ويقول الكاتب إن إحدى نقاط قوة دونالد ترامب هي قابليته لتصدير الثقة والشجاعة بصورة شبه دائمة. وقد يبدو الرئيس نكداً، ولكن نادراً ما يبدو مستسلماً.

وعود

ويسأل غراهام، أي رئيس يستطيع، وهو في عز مرحلة دقيقة من رئاسته، أن يؤكد أنه قادر على تسوية أكبر مشكلة في الدبلوماسية الدولية؟ بالفعل كان هناك ترامب الذي ظهر، يوم الأربعاء الماضي، بصحبة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ليعد بأن يحقق السلام في الشرق الأوسط. وقال: "نريد تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وسنتوصل إليه. سنعمل بجد لتحقيق السلام. أعتقد بوجود فرصة كبيرة وأرى أننا سننجح".

ويلفت الكاتب إلى شجاعة أكبر أبداها ترامب حول مائدة الغداء مع عباس عندما قال: "أقول بصراحة إنني لا أرى أن السلام بين إسرائيل والفلسطينيين أمر صعب المنال كما ظن الناس طوال سنين".

فن الصفقات

إلى ذلك، يقول غراهام إن ترامب يتقن فن الصفقات الذي برع فيه طوال حياته. ولكن هل لدى الرئيس الأمريكي خطة تفضي لحل الصراع فعلياً؟ هو لم يعرض لأية خطة، ويأمل ظاهرياً باستعراض الثقة التي يأمل من خلالها بإقناع ناخبين وربما الإسرائيليين والفلسطينيين بأنه قادر على تحقيق وعده.

ولكن، بحسب الكاتب، تبدو ثقة ترامب بشأن هذه القضية أكثر غرابة، لأنها جاءت بعد أيام فقط من قوله الصريح إن القيام بمهام الرئاسة أكثر مشقة مما توقعها، إذ قال: "أحببت حياتي السابقة، ومارست خلالها العديد من الأشياء. في هذا المنصب أبذل جهوداً أكبر، وظننت أن مهمتي ستكون أسهل".

تساؤلات

ويعود الكاتب لتساؤل طرحه ترامب في ديسمبر( كانون الأول)، 2015، بشأن ما إذا كانت إسرائيل ملتزمة بعملية السلام، ما أًثار الحكومة الإسرائيلية وبعض الجمهوريين. يومها قال في لقاء مع أسوشييتيد برس: "لدَّي سؤال حقيقي بشأن ما إذا كان أحد الجانبين أو كلاهما راغباً بتحقيق السلام. المسؤولية الأكبر تقع على عاتق إسرائيل".

موقف محايد

وفي فبراير( شباط) 2016، أغضب ترامب متشددين متعاطفين مع إسرائيل من الحزب الجمهوري عندما وعد بأن يكون وسيطاً محايداً في عملية السلام.

فقد طرح ترامب فكرة التخلي عن تعاطف أمريكي جمهوري قديم حيال إسرائيل. ورغم ذلك أقر بأن التوصل لاتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين سيكون معركة شاقة.

الأكثر مشاهدة


التعليقات