• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الأحد 03/09/2017 - 03:58 بتوقيت نيويورك

واشنطن تراجع سياستها تجاه جنوب السودان

واشنطن تراجع سياستها تجاه جنوب السودان

المصدر / وكالات - هيا

قال رئيس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مارك غرين، إن واشنطن تدعم شعب جنوب السودان لكن الموقف تدهور إلى الحد الذي يستدعي إعادة نظر جادة في السياسة الأمريكية.

وفي لقائه مع رئيس جنوب السودان سلفا كير في العاصمة جوبا قال غرين: "بعد أربعة أعوام من الحرب الأهلية التي شهدت هجمات وحشية على مدنيين فإن الولايات المتحدة تراجع الدعم الذي تقدمه لهذا البلد الأفريقي"، داعيا كير لأن يأخذ على محل الجد جولة محادثات إقليمية جديدة بشأن السلام ودعاه إلى وقف فوري لإطلاق النار.

من جانبه لم يتفق كير مع التقييم الأمريكي للوضع في بلاده، ونفى أن تكون قوات الحكومة وراء العنف، وقال إن وقف إطلاق النار من جانب واحد ما زال ساريا منذ مايو الماضي.

وبحسب المراقبين فإن الهدف من وراء زيارة المسؤول الأمريكي لجوبا هو نقل رسالة صريحة من واشنطن وسط مخاوف بشأن وقوع أعمال وحشية وتفاقم الاضطرابات وانعدام القانون ومعاملة وكالات المساعدات، كما تدل على أن إدارة ترامب تعيد النظر في دعم كير الذي وصل إلى السلطة بدعم واشنطن عندما انفصل جنوب السودان الغني بالنفط عن السودان في عام 2011 بعد عقود من الصراع.

وشهد الصراع جرائم بشعة ضد مدنيين من ذبح واغتصاب واسع النطاق، وقسمت الميليشيات العرقية البلد إلى أقاليم متصارعة، وفر نحو 4 ملايين شخص أي ثلث السكان تقريبا من منازلهم مما أوجد أكبر أزمة لاجئين في القارة منذ جرائم الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994. وفي العام الماضي انتقل القتال إلى الإقليم الاستوائي وهو سلة الخبز في جنوب السودان ما تسبب في حدوث مجاعة لفترة ببعض مناطق البلاد مطلع العام الجاري.

وتعد الولايات المتحدة أكبر مانح للمساعدات الإنسانية الضخمة التي تشرف على تقديمها الأمم المتحدة لجنوب السودان. وأنفقت واشنطن نحو 518 مليون دولار في العام الجاري على جنوب السودان، كما أنفقت 2.7 مليار دولار منذ العام 2013.

الأكثر مشاهدة


التعليقات