• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الإثنين 25/09/2017 - 02:21 بتوقيت نيويورك

ملامح الحل الاقليمي : دولة مؤقتة تتدحرج الى كاملة على حدود 67 وبدون لاجئين

ملامح الحل الاقليمي : دولة مؤقتة تتدحرج الى كاملة على حدود 67 وبدون لاجئين

المصدر / وكالات - هيا

ذكرت صحيفة العربي الجديد بان ما يسمى بـ "صفقة المنتهى" أو "صفقة القرن" التي يعد لها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لحل القضية الفلسطينية وتجديد المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل، باتت قاب قوسين أو أدنى من الخروج لحيز التنفيذ، بعد أن نالت حسب زعم الصحيفة موافقة مصرية وسعودية وشبه موافقة فلسطينية جزئية، لكن هذه الخطة لا تلبي الثوابت الفلسطينية ولا تحقق الشرعية الدولية.

وقالت مصادر فلسطينية مطلعة لوكالة "سما" مساء اليوم ان ما نشر عن خطط سلام اقليمية بتلك التفاصيل المنقولة اعلاميا غير دقيق وان القيادة الفلسطينية ترفض رفضا قاطعا اي حديث عن الدولة المؤقتة ولم يشاورها احد في تفاصيل اي خطة وانها ترفض بشكل قاطع اي مساس بثوابت الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها اقامة دولة فلسطينية على حدود 67 حسب القرارات الدولية.

وقالت المصادر انها ترفض اي تشكيك في الدور العربي والسعودي وامصري والاردني مؤكدة على ان الرئيس والقيادة الفلسطينية على اتصال دائم مع الاحوة العرب فيما يخص كافة ما يهم الشان الفلسطيني والاقليمي .

وكشفت الصحيفة عن ملامح الخطة، نقلًا عن مصادر دبلوماسية أميركية تعمل في القاهرة، وقالت إن الخطة تنص على إقامة دولة فلسطينية، ليست على حدود حزيران 67، بل حدود أخرى مؤقتة تمتد تدريجيًا حتى تصل إلى حدود 67، أي أن الدولة الفلسطينية ستشمل قطاع غزة ومناطق سيطرة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وستتوسع بعدها استنادًا إلى اتفاقات تعقد لاحقًا.

وأشارت المصادر إلى أن الاتفاق يشمل تأجيل البند الخاص بعودة اللاجئين مع انطلاق الدولة حال تم التوصل للاتفاق.

في المقابل، كشفت مصادر فلسطينية رسمية محسوبة على السلطة، عن أنه من المزمع عقد لقاء موسع في القاهرة سيشارك فيه وفد إسرائيلي رسمي إضافةً إلى وفد أردني لجمع التصورات والتمهيد لانطلاق أولى جولات تطبيق تلك الخطة، وذلك بعد الانتهاء بشكل كامل من المصالحة الفلسطينية الداخلية والاتفاق على تشكيل حكومة الوحدة الفلسطينية.

وأوضحت المصادر أن السعودية أبدت تجاوبها مع تلك الخطة، وأكدت لكل من أميركا وإسرائيل بشكل مباشر، عدم تمسكها بالمبادرة العربية للسلام التي كان قد طرحها العاهل السعودي الراحل، عبد الله بن عبد العزيز، عام 2002، كإطار لحل الصراع العربي الإسرائيلي.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس اكد في خطابه امام الجمعية العامة للامم المتحدة رفضه لما يعرف باسم الدولة المؤقتة محذرا من انتهاء فكرة حل الدولتين.

في المقابل، أوضحت مصادر دبلوماسية مصرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بات هو العقبة الأساسية أمام تمرير أي خطة "للسلام" في المنطقة، لافتةً إلى أن هذه كانت الملاحظة التي دونها مبعوث البيت الأبيض الخاص للسلام في الشرق الأوسط، صهر الرئيس الأميركي، جاريد كوشنير، والذي قام بجولة في المنطقة في حزيران/ يونيو الماضي، شملت مصر وإسرائيل ورام الله.

والتقى كوشنير في 21 حزيران/ يونيو بنتنياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بشكل منفصل، لإعادة إحياء مفاوضات السلام، بحسب ما تم الإعلان عنه وقتها، قبل أن يلتقي بالرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي.

وفي سياق هذه التحركات، وبشكل مفاجئ، استقبلت القاهرة وفدًا رفيع المستوى من حركة حماس برئاسة إسماعيل هنية، لإتمام المصالحة الداخلية بين حركتي "حماس" و"فتح". وتبع ذلك استقبال القاهرة وفداً آخر من حركة فتح بقيادة عزام الأحمد.

وأعلنت حركة حماس بعد جولات من النقاشات مع مسؤولي جهاز الاستخبارات العامة المصرية، حل اللجنة الإدارية لقطاع غزة، لإزالة كافة العقبات أمام المصالحة بعد التدخل المصري. وفي هذه الأثناء، أكدت مصادر من "حماس"، أن المشاورات تطرقت لعناوين "الخطة الموسعة للسلام" المطروحة برعاية أميركية حسب العربي الجديد المقربة من قطر ويراسها عضو الكنيست الاسرائيلي الاسبق عزمي بشارة .

الأكثر مشاهدة


التعليقات