• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الخميس 18/01/2018 - 03:20 بتوقيت نيويورك

واشنطن بوست: عباس “محشور” من كل الزوايا والكل اصطف ضد الفلسطينين بشكل لايصدق

واشنطن بوست: عباس “محشور” من كل الزوايا والكل اصطف ضد الفلسطينين بشكل لايصدق

المصدر / وكالات

تشعر القيادة الفلسطينية أنها حشرت في الزاوية والفشل، هذا ما جاء في عنوان تقرير كتبته لاف دي موريس بصحيفة “واشنطن بوست”. وقالت: “اقتضى من القيادة الفلسطينية 48 ساعة من العراك والنقاش الحاد للرد على قرار الرئيس دونالد ترامب بشأن القدس وخطته للسلام التي يقولون إنها متحيزة مع إسرائيل”، إلا ان المحللين والمراقبين السياسيين يقولون إن الحديث يظل في النهاية: مجرد كلام.

وتشير الصحيفة لخطاب الرئيس محمود عباس الذي هاجم فيه الإدارة الأمريكية وأعطى انطباعا أنه لم يعد لديه شيء ليخسره. وصدرت عنه تعليقات خطفها المعلقون الإسرائيليون واعتبروها معادية للسامية لكنه لم يقدم أفكارا جديدة ولا استراتيجية. وبعد يوم أوصى المجلس الوطني الفلسطيني عددا من التوصيات التي شملت إعادة النظر باعتراف منظمة التحرير بإسرائيل وإنهاء التنسيق الأمني معها والعمل على توسيع الإعتراف بفلسطين ومحاسبة إسرائيل التي تعتمد السلطة الوطنية الفلسطينية عليها في نجاتها، ولهذا يستبعد المحللون قيام القيادة الفلسطينية بخطوات جريئة، مشيرين إلى أن التهديدات السابقة بوقف التنسيق الأمني لم تنفذ. وفي الوقت نفسه ليس لدى القيادة الفلسطينية ما تقدمه من ناحية دعم القضية على المستوى الدولي.

ولكل هذا سيتلقى الفلسطينيون الضربات في الوقت الذي يتهمهم فيه ترامب بالتخلي عن المفاوضات وستجد إسرائيل في الدعم الأمريكي لها ورضا الإدارة على خطط التوسع الإستيطاني فيا لم أرها من قبل” ووصف عباس قائلا بأنه “عالق” و”محشور من كل زاوية يمكن أن تفكر بها”.

 وأضاف أن الجهود الدولية لن تثمر ولن تكون العودة للمفاوضات خيارا لو أراد عباس النجاة سياسيا وستكون العودة للعنف “كارثة”. وتضيف أن القضية الفلسطينية لم تعد على رأس أجندة الدول العربية. وأصبحت دول الخليج، خاصة السعودية منشغلة بتهديدات استراتيجية أخرى مثل إيران وتجد أن مصالحها التجارية والأمنية مرتبطة أكثر مع إسرائيل. ويقوم الرئيس ترامب بتنفيذ تهديداته من خلال قطع الدعم عن الفلسطينيين فيما أكدت وزارة الخارجية أن الولايات المتحدة أخبرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة أنها لن تدفع سوى 60 مليون دولار من 125 مليون دولار تقدمها للوكالة أما الباقي فسيتم تعليقه “والنظر به في المستقبل”.

 وتعلق موريس أن الرئيس عباس ربط إرثه السياسي بحل الدولتين من خلال المفاوضات وطلب من الفلسطينيين التخلي عن خيار المقاومة المسلحة واستبداله بالمقاومة الشعبية. ولكنه قال إن “صفقة القرن” التي وعد بها ترامب أصبحت “صفعة القرن”، قائلا إن الفلسطينيين عرضت عليهم بلدة أبو ديس كعاصمة كبديل عن القدس. وهو أقل من مطالب العودة لحدود عام 1967 بالقدس الشرقية كعاصمة للفلسطينيين. وبحسب أوفير زالسبيرغ المحلل بمجموعة الأزمات الدولية: ” يبدو أن إعتراف ترامب بالقدس قد منح عباس ما كان يبحث عن محليا ودوليا وهو حرف الإنتباه عن المبادة الأمريكية التي ستؤدي لولادة دولة فلسطينية محدودة السيادة على الارض ومن الناحية الوظيفية وبدون القدس كعاصمة”.

وقال مسؤولون فلسطينيون إن توصيات المجلس الوطني لإنهاء التنسيق الأمني مع إسرائيل ملزمة مع أنه لم يتم تحديد إطار زمني. ويعلق مايكل كوبي من معهد الدراسات القومية الإسرائيلية أن عباس سيجد طريقة لتهميش هذا القرار. في ضوء اعتماد السلطة الوطنية على التنسيق الأمني مع إسرائيل ومن الناحية الإقتصادية حيث يعمل  الألاف في إسرائيل. وحذر كوبي أن تطبيق قرارات المجلس الوطني تعني ردا من إسرائيل.

وهناك من يشك في قيام عباس بالمخاطرة مع أن البعض يرى أنه من الصعب التكهن بتحركات الرجل البالغ من العمر 82 عاما. وتنقل عن ديانا بطو،التي عملت مستشارة قانونية لوفد منظمة التحرير الفلسطينية للمفاوض قولها إن عباس “يريد الظهور بمظهر المتحدي”، وترى أن عباس ينتظر موقفا أوروبيا مع أن المراقب للسياسة الأوروبية يعرف صعوبة اتفاق الدول على موضوع إن لم يكن مستحيلا.

ويعلق دان شابيرو، السفير الأمريكي السابق أن تهديدات عباس “تحدث صخبا وحركة ولكنها بشكل عام لا تحقق إلا القليل” مضيفا أن إسرائيل لديها شبكة من الأصدقاء على المستوى الدولي “والكثير منهم حتى الدول العربية ليست مستعدة للقتال من أجلهم” أي الفلسطينيين مضيفا أن الخطاب مجرد “جلبة وتهديدات” وأن حديثه عن إسرائيل كمشروع استعماري غربي لا ينتاسب مع قبوله حل الدولتين. وأبته رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلا: “هذا يخدم اهدافنا السياسية أكثر من أي شيء آخر”. ويرى غسان الخطيب، البرفسور في جامعة بيرزيت أن تعليقات  عباس الجدلية هي حرف للأنظار معبرا  عن أمله أن تقود إلى موقف دولي عاجل بعدما تبين أن محادثات السلام قد انهارت.

الأكثر مشاهدة


التعليقات