• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الأربعاء 21/02/2018 - 03:23 بتوقيت نيويورك

أميركا تقابل بفتور مقترحات عباس للتسوية

أميركا تقابل بفتور مقترحات عباس للتسوية

المصدر / وكالات

قابلت واشنطن بفتور مقترحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مجلس الأمن الدولي بشأن إحياء عملية التسوية، بما في ذلك دعوته إلى مؤتمر دولي للسلام وإيجاد آلية متعددة الأطراف لرعاية المفاوضات، وعبرت مجددا عن موقف منحاز تماما لإسرائيل.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت تعليقا على كلمة عباس في جلسة مجلس الأمن أمس عن الأوضاع في الشرق الأوسط، إن بلادها مستعدة لقبول انخراط دول أخرى في رعاية المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في حال رأت أن ذلك مفيد لعملية السلام.

وفي الوقت نفسه قابلت الخارجية الأميركية ببرود دعوة عباس إلى مؤتمر دولي للسلام منتصف العام الجاري، ودعته إلى العودة للمفاوضات.

وكانت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نكي هيلي دعت القيادة الفلسطينية -خلال جلسة مجلس الأمن- إلى الاختيار بين ما وصفته طريق الطلبات المطلقة والتحريض على الكراهية والعنف الذي يزيد معاناة الفلسطينيين، أو طريق التفاوض والتسوية، حسب تعبيرها.

كما قالت هيلي إن قرار اعتبار القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها لن يتغير وليس مطلوبا من القيادة الفلسطينية قبوله. كما أنها تحدثت عن خطة للتسوية يعدها مساعدون للرئيس دونالد ترمب، في مقدمتهم صهره جاريد كوشنر، وقالت إن الخطة التي يفترض الكشف عنها خلال العام الجاري تنطوي على "إمكانيات"، دون أن تقدم أي تفاصيل عنها.

وكانت تسريبات تحدثت عن رؤية أميركية جديدة لتسوية القضية الفلسطينية بالتشاور مع أطراف عربية أطلق عليها "صفقة القرن". وتتناول الرؤية التي سيكشف عنها الرئيس الأميركي كل القضايا الكبرى، بما فيها القدس والحدود واللاجئون، وتكون مدعومة بأموال من السعودية ودول خليجية أخرى لصالح الفلسطينيين.

وخلال الجلسة، دعا الرئيس الفلسطيني إلى عقد مؤتمر دولي للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين منتصف هذا العام يستند إلى قرارات الشرعية الدولية. وطالب عباس بتجميد الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ووقف الأعمال الأحادية خلال فترة المفاوضات، كما دعا إلى وضع آلية دولية متعددة الأطراف لحل القضية الفلسطينية.

وتمنى عباس على جميع الدول التي لم تعترف بعدُ بفلسطين أن تعترف بها، وأن تعطى عضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، كما طالب بحماية دولية للفلسطينيين الذين يربو تعدادهم على 13 مليون نسمة، وتثبيت حقهم على أرضهم.

وأكد أن هناك انسدادا في عملية السلام بسبب القرار الأميركي الذي اعتبر القدس عاصمة لإسرائيل وبسبب التعنت الإسرائيلي، وهاجم عباس في كلمته الولايات المتحدة، وقال إنها ناقضت نفسها ونقضت تعهداتها وخرقت الشرعية الدولية بقرارها اعتبار القدس عاصمة إسرائيل.

وبعد انتهاء كلمته، غادر الرئيس الفلسطيني القاعة دون أن يستمع إلى كلمتي مندوبي الولايات المتحدة وإسرائيل. وفي حين وصفت المندوبة الأميركية مغادرة عباس القاعة بالأمر المؤسف، هاجم المندوب الإسرائيلي داني دانون الرئيس الفلسطيني ووصفه بأنه جزء من المشكلة.

وبينما قال سفير روسيا فاسيلي نيبنزيا إن اللجنة الرباعية الدولية المؤلفة من الأمم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، يمكن أن تلعب دورا في بدء عملية السلام المتوقفة منذ 2014، قال سفير فرنسا فرانسوا ديلاتر إن باريس مستعدة لدراسة مقترحات عباس.

من جهته، وصف جوناثان ألين نائب السفير البريطاني بالأمم المتحدة القيادة الأميركية للقضية بأنها "لا غنى عنها". بدوره، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التزام المنظمة الدولية بدعم جهود الوصول إلى حل دولتين فلسطينية وإسرائيلية ضمن حدود آمنة على أساس القرارات الدولية والاتفاقات المتبادلة.

الأكثر مشاهدة


التعليقات