• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

السبت 24/02/2018 - 07:15 بتوقيت نيويورك

الغوطة .. "مجزروة" وسط صمت عربي ودولي

الغوطة ..

المصدر / القاهرة:غربة نيوز

أفادت مصادر طبية في غوطة دمشق الشرقية، السبت، مقتل 21 مدنيا من بينهم أطفال، في غارات جوية سورية وقصف صاروخي مكثف على الأحياء السكنية في مدن وبلدات الغوطة المحاصرة.

ورجحت المصادر ارتفاع عدد القتلى، لا سيما في ظل استمرار القصف، بالإضافة إلى العدد الكبير من الإصابات الخطرة، وصعوبة الوصول إلى بعض الجرحى، خصوصا أولئك الذين يطمرهم حطام المنازل المدمرة.

وقال مركز الدفاع المدني في الغوطة لشبكة «سكاي نيوز عربية» إن قوات النظام السوري، تواصل قصفها الجوي والمدفعي المكثف على الغوطة الشرقية في ريف العاصمة دمشق.

وتركز القصف على الأحياء السكنية في بلدة مسرابا وحرستا ودوما وكفر بطنا والمرج وزملكا وعربين.

انتشال جثث

من جهتة ثانية، ارتفعت حصيلة الضحايا في الغوطة من جراء القصف من قوات النظام، الجمعة، إلى 58 قتيلا، من بينهم 15 طفلا وامرأة على الأقل، بعد انتشال أفراد الدفاع المدني عددا من الجثث من تحت الأنقاض.

ورغم أن نطاق هجمات المعارضة على العاصمة دمشق لا يقارن بما تسقطه الطائرات الحربية على الغوطة، فإن شدة القصف تسبب في قدر كبير من الألم والمعاناة للسكان، وفق ما ذكرت وكالة «أسوشيتد برس».

وقال أحد سكان حي القصاع، عصام ضاحي، 45 عاما، إن طفليه لم يذهبا إلى المدرسة خلال الأسبوعين الماضيين، وإن العائلة لا تشتري إلا الحاجات الضرورية.

وكان هذا الحي، الذي تقطنه أغلبية مسيحية، هدفا منتظما للقصف العشوائي، مما أدى إلى توقف الحياة فيه.

وقُتل 17 شخصا خلال 3 أيام هذا الأسبوع، بينهم 13 شخصا إثر سقوط 114 قذيفة على دمشق وريفها.

ومن بين القتلى مسؤولة برامج في دار الأوبرا بدمشق، لما فلوح، التي قتلت عندما أصابتها شظايا قذيفة بالقرب من ساحة الأمويين التاريخية وسط دمشق، إلى جانب شقيقين في العشرينات من العمر في جرمانا والعديد من الأطفال.

وقالت أم لـ3 أطفال، طلبت عدم الكشف عن هويتها: «يبدو الأمر وكأنه حرب جديدة. تنتابني مخاوف شديدة في كل مرة يغادر فيها أطفالي أو زوجي المنزل. أنا أعد الثواني حتى يعودون».

شوارع مهجورة

ورفضت الحكومة إغلاق المدارس، لكن المدارس الخاصة والجامعات يمكنها اتخاذ قراراتها الخاصة بشأن الإغلاق.

وفي بلدة جرمانا الخاضعة لسيطرة النظام، حيث قتل أكثر من 14 شخصا، منذ بداية فبراير الجاري، بدت الشوارع مهجورة.

وقال صاحب مصنع للملابس، جابي نكازي، 60 عاما، إنه لا يزال يذهب إلى العمل رغم المخاوف المتعلقة بالسلامة. وأضاف: «لا شيء سيوقفني»، مطالبا الجيش بالقضاء على ما قال إنهم «إرهابيون» محاصرون في الضواحي القريبة.

الأكثر مشاهدة


التعليقات