• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الثلاثاء 27/03/2018 - 03:01 بتوقيت نيويورك

فرنسا والمانيا: تغييرات على مبادرة ترامب ليقبلها الفلسطينيون

فرنسا والمانيا: تغييرات على مبادرة ترامب ليقبلها الفلسطينيون

المصدر / وكالات

في وقت أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أهمية الدور الأميركي في إعادة إطلاق مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، زار وزيرا خارجية فرنسا جان ايف لودريان، وألمانيا هايكو ماس، رام الله يوم الاثنين، واجتمعا بصورة منفصلة بالرئيس محمود عباس (أبو مازن).

 وقال مسؤولون فلسطينيون إن المسؤولين الأوروبيين طلبا من عباس عدم إغلاق الطريق على الوساطة الأميركية، والانتظار ريثما تعلن الأخيرة خطتها للسلام والمعروفة إعلامياً بـ «صفقة القرن».

 وقال أحد مساعدي الرئيس الفلسطيني إن المسؤولين الأوروبيين أبلغا عباس أن الخطة الأميركية ما زالت قيد الإعداد، وأنها تخضع لتغيرات ربما تجعلها مقبولة من الجانب الفلسطيني.

ووفق مسؤولين فلسطينيين، فإن عباس أبلغ الضيفين انه لن يقبل المشاركة في أي عملية سياسية ترعاها الإدارة الاميركية بعد أن أخرجت القدس واللاجئين وحل الدولتين على أساس خطوط العام 1967 من الحل السياسي. وقال أحد المسؤولين: «الرئيس عباس قال بوضوح للضيفين، انه في حال أعلنت الخطة الاميركية، وتبين انها تدعو الى حل الدولتين على حدود العام 67، بما فيها القدس الشرقية، عاصمة لدولة فلسطين، فإنه مستعد للعودة الى المفاوضات، لكنه لن يقبل اية مفاوضات على أساس اية خطة تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني.

وقال وزير خارجية المانيا في مؤتمر صحفي مع نظيره الفلسطيني الدكتور رياض المالكي، عقب لقائه الرئيس عباس، أن «من الصعب حدوث تقدم في العملية السياسية من دون وجود الولايات المتحدة على الطاولة».

وقال إن بلاده تتحدث مع شركاء دوليين لتحقيق تقدم في العملية السياسية، داعياً الى «عدم كسر الجسور» بما في ذلك بين الأطراف الفلسطينية، مشيراً الى المصالحة بين حركتي «فتح» و «حماس».

 وأضاف: «هذا (عدم كسر الجسور) ينطبق أيضاً على الفلسطينيين، بخاصة عقب الاعتداء الإرهابي الذي استهدف رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله».

وقال ماس: سمعت عن بدائل عن حل الدولتين من قبيل حل الدولة الواحدة، وهنا أود أن أؤكد أننا نولي حل تحقيق الدولتين الاهتمام كله، وهذا ما يجب أن يحوز على الغالبية في المجتمعين الاسرائيلي والفلسطيني.

في المقابل، أوضح المالكي أن الرئيس عباس، وضع الوزير الألماني في مجمل تداعيات الاعتراف الأميركي بالقدس «عاصمة لإسرائيل»، بما فيه خطاب عباس أمام مجلس الأمن والحديث عن رؤيتنا للحل، وبشكل أساس إننا نعتبر الإدارة الاميركية لم تَعد وسيطاً مقبولاً بيننا وبين الإسرائيليين، ولا بد من مؤتمر دولي تنبثق عنه مجموعة دولية متعددة الطرف تلتزم بالشرعية الدولية ترعى العملية السياسية. وقال: «نعول كثيراً على ألمانيا داخل الاتحاد الاوروبي وعلى أوروبا بشكل عام، ورؤيتنا أن شكلاً متعدد الأطراف مثل الرباعية مهم لتوفير المناخ المناسب للعودة إلى المفاوضات، وألمانيا هي جزء من هذا الإطار».

وذكرت مصادر دبلوماسية غربية لـ «الحياة» ان وزيري الخارجية الفرنسي والألماني طلبا من الرئيس عباس عدم إغلاق الطريق امام المصالحة الفلسطينية، محذرين من انفجار الأوضاع في قطاع غزة.

في موزاه ذلك، أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني خلال لقائه وفداً من مجلس النواب الأميركي، برئاسة رئيسة الكتلة الديموقراطية نانسي بيلوسي، أهمية الدور الأميركي في إعادة إطلاق مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وبحث في العلاقات بين البلدين، والوضع الإقليمي والدولي.

ونقل بيان للديوان الملكي، ان عبد الله الثاني شدد على «أهمية تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، وضرورة تكثيف الجهود إقليمياً ودولياً لإعادة إطلاق مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين استناداً إلى حل الدولتين، وبما يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل»، لافتاً إلى «أهمية الدور الأميركي». وتطرق إلى الجهود التي تقوم بها بلاده في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

الأكثر مشاهدة


التعليقات