• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الأربعاء 28/03/2018 - 04:51 بتوقيت نيويورك

رئيس مكسيكي أقام جنازة رسمية لـ"رجله المبتورة"

رئيس مكسيكي أقام جنازة رسمية لـ

المصدر / وكالات

يعد السياسي والجنرال المكسيكي، أنطونيو لوبيز دي سانتا أنا، أبرز شخصية عرفتها #المكسيك خلال النصف الأول من القرن التاسع عشر، حيث تميزت فترة توليه للرئاسة بغرائب عديدة بلغت ذروتها خلال أربعينات القرن التاسع عشر.

وخلال شهر أيار/مايو سنة 1833، حقق الجنرال المكسيكي صعوداً سياسياً سريعاً ليعين رئيساً للبلاد. وجاء ذلك عقب تمكنه من كسب عطف الأهالي إثر نجاحه في صد حملة عسكرية إسبانية أرسلت لإخضاع المكسيك. وخلال تلك الفترة عرف عن البطل المكسيكي المخضرم إعجابه الشديد بشخصية الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت، ولهذا السبب لم يتردد في تلقيب نفسه بنابليون الغرب.

تزامناً مع ذلك أقدم الجنرال المكسيكي على إرساء تقاليد عسكرية شبيهة بتلك التي اعتمدها الجيش الفرنسي خلال عهد نابليون، حيث ارتدت القوات المكسيكية أزياء شبيهة بأزياء الجيش الفرنسي، واعتمدت على استراتيجيات شبيهة باستراتيجيات نابليون بونابرت. وبسبب ذلك لقي الجيش المكسيكي خلال حرب تكساس سنة 1836 مصيراً شبيهاً بمصير الجيش الفرنسي خلال حملته العسكرية على روسيا سنة 1812.

لوحة زيتية تجسد القصف الفرنسي على منطقة سان خوان خلال حرب الكعك

 

وعقب حصولها على الاستقلال سنة 1821، عاشت المكسيك على وقع تخبط سياسي. فاستغل أنطونيو لوبيز دي سانتا أنا هذا الوضع، إضافة إلى نجاحاته العسكرية، ليشغل بداية من سنة 1833 منصب رئيس المكسيك، وتبوأ سدة الرئاسة 11 مرة. ويعزى السبب في ذلك إلى تقلبه السياسي وتغير أفكاره وتوجهاته مع الوقت، حيث لم يتردد الأخير في إعلان نفسه ديمقراطياً وليبرالياً تارة، ومحافظاً ودكتاتوراً تارة أخرى.

وسنة 1838 قاد دي سانتا أنا حملة عسكرية دفاعية عقب التدخل العسكري الفرنسي بالمكسيك فيما عرف بحرب الكعك. وخلال معركة الدفاع عن منطقة فيرا كروز المكسيكية التي حاصرها الفرنسيون فقد الجنرال ساقه بعد تعرضه لإصابة بليغة.

صورة للرجل الاصطناعية لأنطونيو لوبيز دي سانتا أنا معروضة في المتحف الحربي الأميركي بمدينة إلينوي

 

وعقب هذه الإصابة أقدم الأطباء المكسيكيون على بتر ساقه. ومن أجل تخليد بطولته سنة 1838، أقدم عام 1842 على استخراج بقايا رجله المبتورة من القبر مانحاً إياها العديد من الألقاب والأوسمة العسكرية. فضلاً عن ذلك اتجه أبعد من ذلك بكثير وأقام مراسم جنائزية رسمية لرجله المبتورة.

واعتمد الجنرال المكسيكي على رجل اصطناعية للتنقل، ولكن مع حلول عام 1847 حصل ما لم يكن في الحسبان، فخلال الحرب الأميركية - المكسيكية، حاصر فوج مشاة إلينوي الرابع الأميركي الجنرال المكسيكي أثناء معركة سيرو غوردو. وأجبر الأخير على الفرار تاركاً جميع ممتلكاته.

تزامناً مع ذلك، وضعت القوات الأميركية يدها على الرجل الاصطناعية للجنرال المكسيكي قبل أن تقدم على نقلها نحو الأراضي الأميركية كغنيمة حرب.

الأكثر مشاهدة


التعليقات