• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الأحد 22/04/2018 - 03:59 بتوقيت نيويورك

300 شخصية توقع بيانا يدين "معاداة السامية الجديدة" في فرنسا

300 شخصية توقع بيانا يدين

المصدر / وكالات

وقعت 300 شخصية في فرنسا بيانا نشرته صحيفة "لو باريزيان" الاحد، ضد "معاداة السامية الجديدة" التي يغلب عليها "التطرف الاسلامي"، مدينة "الصمت الاعلامي" وعملية "تطهير عرقي بلا ضجيج" في بعض الاحياء.

وقال البيان "نطلب ان تصبح مكافحة هذا الاخفاق الديموقراطي الذي تمثله معاداة السامية، قضية وطنية قبل فوات الاوان، وقبل الا تعود فرنسا، فرنسا".

ووقعت البيان شخصيات سياسية يمينية ويسارية بينها الرئيس الاسبق نيكولا ساركوزي وزعيم اليمين لوران فوكييه ورئيس الوزراء الاشتراكي الاسبق مانويل فالس ورئيس بلدية باريس الاشتراكي السابق برتران دولانو، وفنانون بينهم المغني شارل ازنافور والممثل جيرار دوبرديو، ومثقفون ومسؤولون دينيون يهود ومسلمون وكاثوليك.

وقال البيان "في تاريخنا الحديث قتل احد عشر يهوديا -- تعرض بعضهم للتعذيب -- لانهم يهود بايدي اسلاميين متطرفين".

ويشير موقعو البيان بذلك الى مقتل الشاب ايلان حليمي في 2006 والهجوم على مدرسة يهودية في تولوز (جنوب) في 2012 والاعتداء على محل لبيع الاطعمة اليهودية في باريس في 2015، وقتل ساره حليمي في باريس في 2017، ومؤخرا قتل سيدة ثمانينية تدعى ميراي نول في العاصمة الفرنسية.

وعثر على هذه السيدة في 23 آذار/مارس مقتولة بطعنات سكين وجثتها متفحمة جزئيا، في شقتها. وشارك آلاف الاشخاص في "مسيرة بيضاء" ضد معاداة اليهود بعد جريمة القتل هذه الذي ثبتت نيابة باريس طابعها المعادي للسامية.

وقال البيان ان "الفرنسيين اليهود معرضون لخطر مهاجمتهم اكثر ب25 مرة من مواطنيهم المسلمين".

وتابع موقعو البيان ان "عشرة بالمئة من مواطني منطقة ايل دو فرانس اليهود -- اي حوالى خمسين الف شخص -- اضطروا للانتقال (الى مناطق اخرى) لانهم لم يعودوا في امان في بعض الاحياء ولان اولادهم لم يعودوا قادرين على الذهاب الى مدرسة الجمهورية"، معتبرين ذلك "تطهيرا عرقيا بلا ضجيج".

واضافوا ان "ارهاب" معاداة قاتلة للسامية "ينتشر مثيرا في الوقت نفسه الادانة الشعبية وصمتا اعلاميا ساهمت المسيرة الاخيرة في قطعه".

واشار البيان الى ان "التطرف الاسلامي -- ومعاداة السامية التي ينشرها -- يعتبر من قبل جزء من النخب الفرنسية حصرا، تعبيرا عن تمرد اجتماعي".

وتابع "الى معاداة السامية القديمة لليمين المتطرف، تضاف معاداة السامية لجزء من اليسار الراديكالي الذي وجد في معاداة الصهيونية ذريعة لتحويل قتلة اليهود الى ضحايا للمجتمع".

واشار الموقعون الى "معاداة السامية الجديدة" هذه التي تنتشر في الاحياء الشعبية تحت تأثير اسلام مرتبط بالهوية وراديكالي.

لذلك طلبوا ان "تعلن السلطات الدينية ان آيات القرآن التي تدعو الى قتل ومعاقبة اليهود والمسيحيين وغير المؤمنين باطلة، كما حدث في عدم التجانس في الكتاب المقدس ومعاداة السامية الكاثوليكية التي الغاها (مجلس) الفاتيكان الثاني، حتى لا يتمكن اي مؤمن من الاعتماد على نص مقدس لارتكاب جريمة".

وتفيد ارقام وزارة الداخلية ان الاعمال المعادية لليهود تراجعت بنسبة 7 بالمئة في 2017 للسنة الثالثة على التوالي. لكن هذا التراجع بشكل عام يخفي زيادة في وقائع اكثر خطورة تتمثل بزيادة نسبتها 26 بالمئة في اعمال عنف وحرائق واهانات ومحاولات قتل.

ويشكل اليهود حوالى 0,7 بالمئة من السكان واهدافا لثلث اعمال الكراهية هذه التي احصيت.

وفي تقريرها الاخير، اشارت اللجنة الوطنية الاستشارية لحقوق الانسان الى "استمرار الاحكام المسبقة المعادية للسامية التقليدية التي تربط اليهود بالمال والسلطة".

الأكثر مشاهدة


التعليقات