• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

السبت 09/06/2018 - 05:31 بتوقيت نيويورك

هكذا يقضي النازحون بريف حمص رمضانهم

هكذا يقضي النازحون بريف حمص رمضانهم

المصدر / وكالات

اضطر المهجرون لبناء خيام قدمتها لهم إحدى المنظمات الإنسانية في باحات المدارس بعد أن امتلأت الصفوف بالناس.

ويصف النازح أبو عبدو معاناته للجزيرة نت في هذه المدارس، حيث يعيشون ظروفا قاسية، ففي كل مدرسة دورة مياه واحدة فقط، "ولك أن تتخيل دورة مياه واحدة لهذا العدد الكبير من الناس، إضافة إلى عدم توفر مياه الشرب حيث نضطر لنقل المياه التي نحتاج إليها من بئر قريب، علاوة على ذلك قلة المساعدات، فمنذ عشرين يوما نقيم هنا ولم يقدم لنا سوى سلة غذائية واحدة لكل عائلة والسلة لا تكفي سوى ثلاثة أيام".

35 ألف مدني من سكان ريفي حمص وحماة ممن فضلوا التهجير من منازلهم إلى الشمال السوري على البقاء تحت سلطة النظام السوري بعد السيطرة على ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، عقب اتفاق توصلت إليه المعارضة والجانب الروسي أوائل الشهر الماضي، يعيشون أوضاعا إنسانية بالغة السوء نظرا لتزامن نزوحهم مع دخول شهر رمضان وما صاحبه من ارتفاع كبير في درجات الحرارة.

يضاف إليها قلة المساعدات الإنسانية المقدمة من المنظمات الإغاثية في الشمال السوري، التي واجهت صعوبات بالغة في تأمين احتياجات المهجرين الجدد الذين سبقهم تهجير سكان الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي وبلدات جنوب دمشق ومخيم اليرموك، إضافة إلى نزوح الآلاف من سكان ريف حماة الشمالي بفعل العمليات العسكرية التي جرت في تلك المنطقة.

من جانبهم وجه منسقو الاستجابة في الشمال السوري نداء استغاثة إلى كافة المنظمات والهيئات الإنسانية العاملة في الشمال، تعقيبا على حالات التهجير القسري الضخمة التي حصلت من مناطق الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي وجنوب دمشق وريف حمص الشمالي، والتي وصل عدد المهجرين فيها إلى حوالي 120 ألف شخص حتى الآن.

وبحسب البيان فإن حملة النزوح الضخمة سبقها حملة نزوح أخرى من مناطق ريف حماة الشرقي وريف إدلب الجنوبي، التي تجاوز فيها عدد النازحين أكثر من 300 ألف شخص، حيث كانت الاستجابة لحملات التهجير القسري والنزوح ضعيفة جدا مقارنة بحجم الكارثة الحاصلة.

ويرى مدير فريق منسقي الاستجابة في الشمال السوري، محمد الشامي، أن المنظمات والمجتمعات المحلية باتت عاجزة عن تقديم الدعم اللازم للنازحين بفعل عمليات النزوح والتهجير المتكررة خلال مدة زمنية قصيرة.

جل ما يخشاه المهجرون والنازحون اليوم من منازلهم ألا يكون مصيرهم مشابها لمصير الفلسطينيين، وألا يتجذر بهم المقام في هذه الخيام التي يأملون أن تكون الإقامة فيها مؤقتة ولا تتحول لمساكن دائمة لهم.

الأكثر مشاهدة


التعليقات