• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الإثنين 18/06/2018 - 03:29 بتوقيت نيويورك

شرطيات بـ"شورتات" قصيرة يشعلن الجدل في لبنان!

شرطيات بـ

المصدر / وكالات - هيا

احتدم جدل حام في لبنان، بعدما اختار رئيس بلدية مدينة برمانا السياحية، زيا صيفيا للفتيات الشرطيات المكلفات بالسهر على الأمن وتطبيق القانون، يتضمن سراويل قصيرة.

وأثارت صور الشرطيات في بلدية برمانا بـ"الشورت" القصير ردود أفعال واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، بين مؤيد لفكرة الانفتاح والتحرر، واعتمار الشرطيات أزياء عصرية تكسر الصورة النمطية في منطقة سياحية بامتياز، وبين معترض يعتبر ظهور الشرطيات بملابس تكشف عن مفاتنهن يقلل من هيبتهن ويسيء لصورة المرأة الشرطية التي تمثل القانون في الشارع.

ودافع بيار الأشقر، رئيس بلدية برمانا الواقعة قرب العاصمة بيروت، عن الشرطيات وأزيائهن الجديدة المتحررة. وقال لصحيفة "النهار" اللبنانية: "إننا في لبنان بلد سياحي وعلى البحر المتوسط، و50 إلى 60 في المئة من المواطنين يرتدون السراويل القصيرة، وبالتالي لا غرابة إذا ارتدت شرطية الشورت".

وشدد لـ"النهار" على أن بلدية برمانا اتخذت قراراً بهذا الموضوع "لإحداث صدمة ولفت النظر إلى مدينة سياحية، وإيصال رسالة وصورة جميلة عن لبنان المنفتح والجاذب للسياح".

وكشف الأشقر أن "العديد من ممثلي الدول والمكاتب السياحية في الخارج أبلغونا خلال الاجتماعات التي عقدت في وزارة السياحة أن هناك صورة قاتمة عن لبنان وهذا ما لا يشجع السياح على القدوم، فكانت خطوتنا لإظهار لبنان بلد انفتاح، فهل صار الشورت عيبا؟".

ولا يبدو الأشقر في وارد التراجع عن الزي المتحرر لشرطيات بلديته، ويؤكد أن "التعليقات الإيجابية على الخطوة كانت أكثر بكثير من التعليقات السلبية"، مستنداً إلى التعليقات على صفحة البلدية الرسمية، "فقد أيد الخطوة وباركها نحو 36000 شخص، فيما انتقدها فقط 37 شخصاً".

ويرفض رئيس بلدية برمانا اتهام البلدية بـ"تسليع" المرأة وتوظيف قاصرات وغيرها، مؤكداً أن بلديته "تحترم القوانين، والفتيات لسن قاصرات، وهنّ مدربات بطريقة صحيحة للتعامل مع مهماتهن، كما أن البلدة خالية من أي "كباريه" أو محل قمار أو مشروع مخالف، ووجود الشرطيات معتمد في العديد من بلديات لبنان والعالم، والوقوف فقط عند اللباس سخيف ولا يستحق الرد".

ويستغرب الحملات السلبية على خطوة البلدية هذه "التي تسعى لإنعاش نفسها في بداية موسم السياحة، فيما لم يتحدث أحد عن العمل الجبار الذي قامت به البلدية وأمنت عبره 1500 وظيفة".

ويركز معارضو الخطوة على انتقاد ربط مفهوم وظيفة الشرطي بالمعايير الجمالية، فماذا لو كانت شابة سمينة، على سبيل المثال، هل سيسمح لها بالتقدم لإشغال هذه الوظيفة؟ وهل مهمة الشرطي حفظ الأمن وتطبيق القوانين أم عرض المفاتن؟

الأكثر مشاهدة


التعليقات