• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الإثنين 16/07/2018 - 02:41 بتوقيت نيويورك

"خطة ملادينوف" لإنقاذ غزة: إنعاش 4 قطاعات ومنع حرب وتستغرق 6 أشهر الى عام



المصدر / وكالات - هيا

علمت «الحياة» اللندنية، أن الخطة التي صاغها منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف لإنقاذ قطاع غزة، أصبحت جاهزة للتنفيذ فوراً، وتركز على 4 قطاعات، وتعمل من أجل منع وقوع حرب، لكنها لا تمثل بديلاً من «وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين» (أونروا).

وكشفت مصادر فلسطينية موثوق فيها لـ «الحياة» تفاصيل الخطة، التي حظيت بدعم سياسي ومالي من السلطة الفلسطينية ومصر وإسرئيل والولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى، كما وافقت عليها حركة «حماس» شرط ألا «تدفع مقابل تنفيذها أي ثمن سياسي».

وقالت المصادر إن الخطة تركز على تحسين الأوضاع في القطاع، والعمل على «إنعاش أربعة قطاعات، هي خلق فرص عمل للحد من البطالة المرتفعة المتفشية في القطاع، والكهرباء، والمياه، والصحة».

وأضافت أن الخطة، التي جمع ملادينوف من أجل تنفيذها حوالى 650 مليون دولار قد ترتفع إلى حوالى بليون دولار، أصبحت جاهزة للتنفيذ فوراً، على أن تكون أولى الخطوات «خلقَ فرص عمل للمتعطلين من العمل وفق معادلة المال مقابل العمل، بغية ضح عشرات ملايين الدولار في السوق الغزية، نظراً لانهيار الاقتصاد المحلي وعدم وجود سيولة مالية، كي تعود عجلة الاقتصاد للدوران».

وأوضحت أن الخطة «تشمل تحسين التيار الكهربائي» الذي لا يصل إلى منازل الفلسطينيين في القطاع سوى أربع ساعات يومياً، من «خلال تأهيل الشبكة القائمة، وتلك القادمة من إسرائيل، والشبكة المصرية لرفع قدرتها على زيادة التيار، وبناء خزان وقود إضافي لمصلحة شركة الكهرباء الوحيدة في القطاع، والاستثمار في الطاقة الشمسية البديلة». وأشارت إلى أن الخطة «تتضمن خططاً لإعادة تأهيل قطاعَي المياه والصحة وصحة البيئة أيضاً».

وتوقعت أن «يتراوح الوقت اللازم لتنفيذ الخطة بين ستة أشهر وسنة كاملة»، على أن يعمل ملادينوف ومنظمات الأمم المتحدة على «إزالة كل العراقيل اللوجستية وعلى أرض الواقع من طريق الخطة».

وقالت إن «الخطة تهدف إلى إيجاد حلول سريعة للأزمات التي يعاني منها مليونا فلسطيني في القطاع، لمنع شبح الحرب في غزة، ومنح الغزيين الأمل». وأضافت أن «كل عوامل اندلاع حرب في غزة قائم، لذا تسعى الخطة إلى منع التدهور العسكري والميداني الذي قد يفضي إلى حرب رابعة ستكون أكثر تدميراً من سابقاتها».

وأشارت إلى أن ملادينوف يبذل جهوداً كبيرة لعقد اجتماع رباعي تشارك فيه السلطة الفلسطينية ومصر وإسرائيل والأمم المتحدة، تمهيداً لإطلاق العمل وتنفيذ الخطة على أرض الواقع».

وزار ملادينوف أمس غزة، والتقى رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، وبحث معه الخطة والتطورات الميدانية في غزة التي شهدت أول من أمس تصعيداً لا سابق له منذ انتهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع صيف عام 2014.

وكان ملادينوف زار الأسبوع الماضي الإمارات العربية المتحدة قادماً من مصر حيث بحث سبل إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية، علماً أن خطته تتقاطع في عدد من النقاط مع المبادرة المصرية الجديدة للمصالحة التي نشرت «الحياة» تفاصيلها أمس.

وقالت المصادر إن «المصالحة ضرورية جداً لتنفيذ الخطة ومنع اندلاع حرب جديدة»، مضيفة أن ملادينوف يعمل مع السلطة الفلسطينية، و «يؤكد أنه لا يمكن تجاوزها كشريك أساس للأمم المتحدة»، علماً أن ملادينوف التقى الرئيس محمود عباس قبل نحو أسبوعين، و «طمأنه» إلى أن «لا علاقة لخطته بصفقة القرن».

وأكدت المصادر أن «الخطة تأخذ في الاعتبار» الوضع المالي المتدهور لـ «أونروا»، بعدما قلصت الولايات المتحدة مساهمتها في موازنتها إلى 60 مليون دولار من أصل 365 مليوناً سنوياً. لكنها لفتت إلى أن الخطة لا تسعى إلى أن تكون «بديلاً» من أونروا في العمل في أوساط الفلسطينيين واللاجئين.

الأكثر مشاهدة


التعليقات