• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الأربعاء 25/07/2018 - 03:35 بتوقيت نيويورك

رداً على طلب السبسي له بالتنحي.. الشاهد: لن أستقيل

رداً على طلب السبسي له بالتنحي.. الشاهد: لن أستقيل

المصدر / وكالات - هيا

أعلن رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد، الثلاثاء، رفضه الاستقالة من رئاسة الحكومة أو تغييرها، وذلك في أول رد رسمي على دعوة الرئيس الباجي قائد السبسي له بالتنحي من منصبه، بسبب الأزمة السياسية والاقتصادية التي تعيشها البلاد.

وبرّر الشاهد تمسكه بالاستمرار في منصبه، بالتداعيات "الخطيرة" التي يمكن أن تنجرّ عن تغيير الحكومة في هذه المرحلة التي تحتاج فيها تونس إلى الاستقرار السياسي، خاصة على اقتصاد البلاد والتزاماتها مع شركائها في الخارج، لكنه أكد أنه مستعد للذهاب إلى البرلمان لإعادة نيل ثقته.

وقال الشاهد في مقابلة مع وكالة تونس إفريقيا للانباء، إن تغيير الحكومة "لا يجب أن يضع التزامات الدولة ومصالحها في الميزان، ويجعل الثقة تهتز من جديد مع شركاء تونس الدوليين، ويجب أن يأخذ بعين الاعتبار أولويات الفترة القادمة"، مضيفا أن الحديث عن تغيير الحكومة "فيه مخاطر على الاقتصاد التونسي وعلى الوضع العام ككل".

وكان الرئيس الباجي قائد السبسي، دعا مطلع هذا الشهر، رئيس الحكومة يوسف الشاهد إلى الاستقالة من منصبه أو اللجوء إلى البرلمان لإعادة تجديد الثقة في حكومته، إذا استمرت الأزمة السياسية والاقتصادية في البلاد.

لكن الشاهد دافع عن حصيلة عمل فريقه الحكومي، وأكد أنه لا يتحمّل مسؤولية الأزمة التي تعيش فيها البلاد التي "جاءت نتيجة تراكمات سلبية موروثة"، موضحا أن الوضع الأمني لم يكن على ما يرام، والنمو كان غائبا، وعجز ميزانية الدولة كان يتجاوز 7% عند بدء الحكومة في مهامها، ومع ذلك استطاعت تحقيق تحسن نسبي في عدة قطاعات.

وتعيش تونس وضعا اقتصاديا صعبا، زاد من تفاقمه التجاذبات السياسية بين الحكومة المدعومة من حركة النهضة ومعارضيها الذين يطالبون بتغييرها، ويتقدمهم حزب نداء تونس الحاكم، والذي نتج عنه تعطل الحوار بين الأطراف السياسية الفاعلة حول البرنامج السياسي والاجتماعي والاقتصادي في الفترة المقبلة.

الأكثر مشاهدة


التعليقات