• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

السبت 08/12/2018 - 05:26 بتوقيت نيويورك

المعارضة تكيل الضربات لماكرون: أين اختفى رئيس فرنسا؟

المعارضة تكيل الضربات لماكرون: أين اختفى رئيس فرنسا؟

المصدر / وكالات - هيا

على الرغم من اندلاع المواجهات العارمة بين المحتجين والشرطة في فرنسا السبت، تطرح المعارضة الفرنسية والشارع سؤالا مهما: "أين اختفى الرئيس الفرنسي؟".

منذ إياب إيمانويل ماكرون من قمة العشرين في الأرجنتين، عندما صرح هناك عن الأزمة مؤكدا أنه لن يقبل الفوضى، اقتصر نشاطه في مواجهة الاحتجاجات العارمة غير المسبوقة في فرنسا على اجتماعات مغلقة، دون أن يدل بأي تصريح، كما أعلن مكتبه إلغاء خطاب كان مقررا السبت، ولم يظهر ماكرون للرأي العام الفرنسي على الإطلاق منذ عودته من عاصمة الأرجنتين بوينس آيرس، نقلا عن موقع شبكة "فوكس نيوز" الأميركية.

وتصدر واجهة الحكومة الفرنسية في التعامل مع الأحداث رئيس الوزراء إدوار فيليب، أما ماكرون فلم يغادر قصر الرئاسة الفرنسية، الإليزيه.

وتمسك ماكرون في البداية بفرض ضرائب الوقود في مواجهة احتجاجات عنيفة كان أحدثها السبت الماضي، ولكن فيليب أعلن الأربعاء الماضي إلغاء الضريبة، ورغم ذلك يتواصل زخم الحركة الاحتجاجية التي اتسمت موجاتها بالعنف، وسط توتر غير مسبوق.

والتقى فيليب، مساء الجمعة، وفداً في مقرّه بقصر ماتينيون، في محاولة لنزع فتيل العنف. أما الرئيس فلا أحد يعرف متى سيخاطب الرأي العام والمحتجين.

وللمرة الأولى منذ أعمال الشغب التي عصفت بضواحي العاصمة باريس عام 2005، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي فيليب قرار نشر عربات مدرعة في الشوارع التي ستشهد مظاهرات السبت، إضافة إلى نحو 90 ألف شرطي، 8 آلاف منهم في باريس فقط.

ومنذ انتخاب ماكرون بأغلبية كبيرة، وهو يبرز كمتحدث في الأوساط والمحافل الدولية عن التعاون المتعدد الأطراف، مجسدا تيار الوسط، ولكان غيابه عن الساحة في توقيت حيوي لفرنسا ولرئاسته لا يزال موضع جدل.

المعارضة الفرنسية استغلت عزلة ماكرون الغريبة خلال الأسبوع الماضي لتكيل الضربات للرئيس. وفي تصريحات إعلامية جديدة، خاطبت ماري لوبان، زعيمة اليمين المتطرف ومنافسة ماكرون في انتخابات 2017، الرئيس بقولها: "لا تختبئ في الإليزيه. لا تطلب من الآخرين أن يفعلوا ما يجب عليك القيام به. استمع إليهم (المحتجون)، استمع إليهم قبل السبت".

وقبل أيام، غرد مرشح اليسار في الانتخابات الفرنسية الرئاسية 2017، جان لوك ميلونشون، ملمحا إلى مشاركة #ماكرون في قمة العشرين في الأرجنتين قبيل عودته إلى فرنسا، وقيادته لعملية مواجهة الاحتجاجات من داخل الإليزيه فقط: "هل لا يزال ماكرون في الأرجنتين؟ يجب أن يكون له رأي".

وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن ماكرون أمضى الأسبوع الماضي في اجتماعات مغلقة داخل #الإليزيه. وقال مكتبه إنه لن يلق خطابا قبل السبت.

ورغم إلغاء #ضريبة_الوقود، إلا أن الاحتجاجات تتواصل السبت وتبدو موجهة نحو رئاسة ماكرون نفسه، والذي تراجعت نسبة قبوله إلى 18 في المائة، وفق استطلاع رأي.

الأكثر مشاهدة


التعليقات