• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الجمعة 28/12/2018 - 04:35 بتوقيت نيويورك

إسرائيل تنتقم من السلطة الفلسطينية لرفضها تعويض "العملاء"!

إسرائيل تنتقم من السلطة الفلسطينية لرفضها تعويض

المصدر / وكالات - هيا

جمّدت السلطات الإسرائيلية أمس "أملاك" السلطة الفلسطينية في إسرائيل، بعد رفض السلطة تنفيذ قرار لمحكمة إسرائيلية يقضي بتعويض فلسطينيين، كانوا عملاء لإسرائيل على أضرار "سجنهم"!

يأJي ذلك بعد أن طلب هؤلاء العملاء من المحكمة الإسرائيلية، إجبار السلطة الفلسطينية على دفع 15 ألف شيقل لكل واحد منهم، لقاء كل يوم قضاه في السجن، إلا أن المحكمة رفضت تلك القيمة، وفرضت على السلطة دفع 422 شيقل فقط، لكل سجين عن كل يوم. وكان مجموع ما ستدفعه السلطة لأصحاب الدعوى هو 13.2 مليون شيقل.

إلا أن السلطة الفلسطينية لم تدفع هذا المبلغ، وردا على ذلك أصدرت السلطات الإسرائيلية قرارا بتجميد أملاكها المتمثلة في أموال الضرائب التي تدفعها إسرائيل للسلطة الفلسطينية، بموجب ملحق باريس، وهو الملحق الاقتصادي لاتفاقيات أوسلو.

وتنقل إسرائيل إلى السلطة الفلسطينية سنويا ما يقدر بمليون دولار، هي عائدات الضرائب التي تجبيها من التجّار الفلسطينيين، أو من الفلسطينيين الذين يعملون لديها، كما اعتادت إسرائيل في فترات التصعيد اقتطاع قسم من هذه الأموال "كخطوة عقابية" للسلطة الفلسطينية.

وتوخت المحكمة الإسرائيلية في قرارها هذا، تعويض العملاء عن الأضرار الصحية والعقلية الخطيرة التي أصيبوا بها، بسبب "تعذيب الأمن الفلسطيني لهم وإساءة معاملتهم".

وقالت المحكمة في منطوق الحكم "إن الإساءات شملت الصدمات الكهربائية"، وما يعرف بالشبح، وهو التعليق من الأطراف، وأيضا "سكب البلاستيك المغلي على الجسم، ووضع الملح على الجروح، واقتلاع الأظافر والأسنان، والحرمان من النوم والغذاء، والحرمان من قضاء الحاجة".

يشار إلى أن القانون الفلسطيني يجرم "التعامل مع الاحتلال"، وتتراوح عقوبة هذه المخالفة من السجن وحتى الإعدام. كما يُلاحق الفلسطينيون الذين يتخابرون مع إسرائيل في الأراضي الفلسطينية.

الأكثر مشاهدة


التعليقات