• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الثلاثاء 19/03/2019 - 05:08 بتوقيت نيويورك

احتجاجات غزة: هل تختبر المظاهرات قوة قبضة حماس على القطاع؟

احتجاجات غزة: هل تختبر المظاهرات قوة قبضة حماس على القطاع؟

المصدر / وكالات - هيا

ليس بالأمر الغريب أن نسمع عن شكاوى من الظروف المعيشية في غزة، حتى أن البنك الدولي يصف الاقتصاد المحلي بأنه في "سقوط حر"، مع وصول البطالة بين الشباب إلى 70 في المئة.

ولكن، الأمر غير العادي في الأيام الأخيرة هو أن أعدادا كبيرة من الفلسطينيين خرجوا للتظاهر للتعبير عن إحباطهم ولانتقاد حماس، التي تتولى زمام الأمور في القطاع بقبضة حديدية.

وبدأت رسائل الحراك الشعبي، الذي اتخذ "بدنا نعيش" شعارا له، في الظهور على شبكات التواصل الاجتماعي.

ويقول مؤمن الناطور، أحد منظمي الحراك، في رسالة على فيسبوك "إنها حركة شبابية سلمية. لسنا حركة سياسية ولا نريد تغيير النظام السياسي. لا نريد إلا حقوقنا".

واضاف "نريد وظائف، نريد أن نعيش. نريد المساواة والكرامة والحرية".

وبدءا من الخميس والأيام التي تلته خرج المئات للتظاهر في تسعة مواقع في المدن الرئيسية في قطاع غزة وفي مخيمات اللاجئين.

وبلغت الاحتجاجات حدة لم يشهدها القطاع منذ تولي حماس للسلطة عام 2007، وطرده قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في اشتباكات دامية، بعد عام من فوز حماس في الانتخابات النيابية.

وكان رد حماس على الاحتجاجات قاسيا.

وأظهرت تسجيلات مصورة قوات الأمن تضرب المحتجين وتطلق الذخيرة الحية.

واعتقلت السلطات العشرات وداهمت منازلهم، ومن بينهم نشطاء وصحفيون وعاملون في مجال حقوق الإنسان.

وتم الاعتداء بالضرب على اثنين من موظفي المفوضية الفلسطينية المستقلة لحقوق الإنسان واحتجزا.

وقال نيكولاي ملايدينوف، منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط "أدين بشدة حملة الاعتقالات والعنف الذي تستخدمه قوات الأمن التابعة لحماس ضد المتظاهرين، ومن بينهم نساء وأطفال".

وأضاف "شعب غزة الذي تحمل طويلا يحتج على الظروف الاقتصادية الصعبة وطالب بتحسين الأحوال المعيشية في قطاع غزة. أنه حقهم التظاهر دون خوف".

وتلقى حماس باللائمة على غريمتها فتح في تأجيج الاحتجاجات لزعزعة الأوضاع في غزة وتقويض سلطتها في القطاع.

ولكن بعض النشطاء انتقدوا كلا من فتح وحماس لإخفاقهما في وضع حد لخلافهما السياسي، واتهمواهما بعد الاكتراث بمعاناة الناس اليومية.

ويأتي الحصار الذي تفرضه كل من إسرائيل ومصر في صميم المصاعب الاقتصادية التي تواجه قطاع غزة، حيث يقيد بشكل كبير حركة الأشخاص والسلع. ورفعت حماس، التي تعاني من نقص كبير في السيولة، الضرائب مؤخرا، مما أدى إلى زيادة الأسعار بصورة كبيرة دفعت الكثير من الفلسطينيين إلى حافة الهاوية.

ويظهر تسجيل بالفيديو انتشر بصورة كبيرة على الإنترنت للاحتجاجات في غزة امرأة غاضبة من أن زوجها وأبناءها الأربعة لا يجدون عملا.

وتقول المرأة في الفيديو إن أبناء قادة حماس لديهم منازل وسيارات ويمكنهم الزواج، بينما لا يجد الناس العاديون شيئا، ولا حتى كسرة خبز.

وحاولت حماس تشتيت الانتباه عن حركة الاحتجاجات الجديدة.

ويوم الأحد في وقت مظاهرة "بدنا نعيش" نظمت حماس مسيرات احتفالا بهجوم شنه فلسطيني في الضفة الغربية، مما أدى إلى مقتل اسرائيليين اثنين.

ويوم الخميس، بينما كان وفد مصري يسعى للوساطة لهدنة أطول أمدا بين حماس وإسرائيل، أُطلق صاروخان من غزة على تل أبيب للمرة الأولى منذ 2014.

إثر ذلك، بينما تدخل الجانب المصري في محاولة لتهدئة الأوضاع، تم تفسير إطلاق الصاروخين على أنه "خطأ"، وألغت حماس للمرة الأولى منذ عام الاحتجاج الأسبوعي قرب الجدار الاسرائيلي العازل.

وقال صحفيون اسرائيليون إن بلادهم الآن تواجه معضلة. فبصورة عامة يعد قيام احتجاجات ضد حماس في غزة أمرا ترضى عنه إسرائيل، على أمل أن تؤدي الاحتجاجات إلى سقوط حماس. ولكن إسرائيل تشعر بالقلق إزاء الاضطرابات قبل الانتخابات العامة التي من المقرر إجراؤها في إبريل/نيسان المقبل.

الأكثر مشاهدة


التعليقات