• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الجمعة 19/04/2019 - 03:29 بتوقيت نيويورك

في صحيفة "آي": حكومة العراق "تخلت عن" من ساعدوها في دحر تنظيم الدولة الإسلامية

في صحيفة

المصدر / وكالات - هيا

نشرت صحيفة "آي" مقالا، كتبه روبرت فيسك، من كربلاء بالعراق، عن المقاتلين الذين خاضوا الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية ويشعرون اليوم أن حكومة بلادهم تخلت عنهم.

تحدث فيسك مع العديد من أعضاء "الفصائل الشيعية المسلحة" الذين ساعدوا الجيش العراقي في تصديه لتنظيم الدولة الإسلامية. ويقول هؤلاء إن حكومة بلادهم لا توفر لهم الرعاية الكافية، وأن أكثر ما تلقته عائلات "الشهداء" هو قطع أرض بعيدة عن مصادر المياه، لا يكاد ينبت فيها شيء.

ومن هؤلاء عباس سعدي الذي فقد ابنه البالغ من العمر 23 عاما. ويقول سعدي إنه ليس نادما على مقتل ولده لأنه لبى نداء الفتوى، التي كانت لجميع العراقيين، على حد تعبيره. ولكنه يرى أن الحكومة لم تعوضه عن فقدان ابنه إلا قليلا. ويضيف أن الحكومة كان يفترض أن تمنحهم قطعة أرض، ولكن الأرض التي حصلوا عليها تقع في الصحراء، حيث لا يوجد فيها شيء سوى الرمال.

ويقول سعدي إن الإيرانيين يهتمون بعائلات "شهدائهم" في الحرب العراقية الإيرانية (بين عامي 1980 و1988)، مضيفا "لكن عندما نكون في بغداد ونذهب إلى المكاتب الحكومية ونقدم لهم وثائق الذين فقدناهم، يقولون لنا أعيدوها إلى جيوبكم".

ويرى الكاتب أن الرسالة واضحة في هذه الشهادات، وهي أنه إذا أراد العراق أن يتحد لابد أن يُحترم فيه جميع من قاتلوا أعداءه، من السنة والشيعة على السواء. ولكن السياسة أقوى من الذاكرة والعراق ليس جاهزا ليكون أرضا لجميع أبطاله، بحسب فيسك.

الأكثر مشاهدة


التعليقات