• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الأحد 21/04/2019 - 09:23 بتوقيت نيويورك

لبنان: "نمر بأزمة اقتصادية ولن نفرض ضرائب جديدة علي الفقراء ومحدودي الدخل"

لبنان:

المصدر / القاهرة:غربة نيوز

أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، أن بلاده تمر بأزمة اقتصادية يتم العمل على معالجتها في أسرع وقت ممكن، محذرا من أن الوضع لا يسمح بالتمادي في الانتظار وترك الأمور على وضعها الراهن، مشيرا في ذات الوقت إلى أنه لن يتم فرض ضرائب جديدة على المواطنين الفقراء ومحدودي الدخل.
وقال الرئيس اللبناني - في تصريحات صحفية من داخل البطريركية المارونية قبيل قداس عيد القيامة والفصح المجيد، اليوم الأحد -: "إننا نعلم كيف وعلى متى يجب أن تفرض الضرائب.. والأمور ستأخذ منحى تصاعديا، ولبنان سيزدهر وسيخرج تدريجيا من الصعاب التي تواجهه".
وأضاف: "ليس من المقبول أن تبقى الأمور سائرة بهذه الوتيرة البطيئة.. نحن نتمنى على

الجميع أن يعملوا ليلا نهارا لمعالجتها، فالقصة ليست ممارسة هواية، أن الأزمة صعبة ولكن ليس من الصعب أن نتخطاها، ولقد بدأنا اليوم ببرنامجنا عبر إنجاز خطة معالجة الكهرباء، وبعدها الموازنة ومن ثم الخطة الاقتصادية وبعدها البيئة".

من جانبه، دعا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، إلى ضرورة أن تبدأ الإصلاحات بمكافحة "الفساد السياسي" والمتمثل في سوء الأداء وإهمال موجبات المسئولية عن الشأن العام والإثراء غير المشروع واستغلال الدين والمذهب لخلق دويلات طائفية في الوزارات والإدارات العامة وأجهزة الأمن وتكوين مساحات نفوذ فوق القانون والعدالة وسلطة الدولة.

ويشهد لبنان أزمة اقتصادية حادة، حيث يعاني من تباطؤ في معدلات النمو الذي لم يتجاوز 1 % ، كما تبلغ نسبة الدين العام اللبناني إلى الناتج المحلي الإجمالي نحو 150 % ، فضلا عن تراجع كبير في كفاءة وقدرات البنى التحتية للبلاد والأداء الاقتصادي.

وسبق وتعهدت الحكومة اللبنانية أمام مجموعة الدول المانحة والداعمة للبنان، وفي بيانها الوزاري أمام المجلس النيابي، بخفض عجز الموازنة الذي وصل إلى خلال عام 2018 إلى ما يزيد عن 6 مليارات دولار، بنسبة 1 % سنويا على الأقل لمدة 5 سنوات، وسط مخاوف من تدهور مالي واقتصادي شديد حال عدم اتخاذ إجراءات تصحيحية سريعة.

ويؤكد المسئولون الدوليون والوفود الاقتصادية الدولية التي تزور لبنان، خاصة من الدول والمؤسسات المانحة في مؤتمر (سيدر) أن إقرار موازنة العام الجديد مصحوبة بإجراءات تقشف وخفض الإنفاق، يمثل أحد أوجه الإصلاحات الجوهرية التي يطالب بها المجتمع الدولي حتى يمكن له مساعدة لبنان ودعمه.

الأكثر مشاهدة


التعليقات