• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الأربعاء 29/05/2019 - 05:57 بتوقيت نيويورك

جنرالات إسرائيليون مختلفون إزاء ضم الضفة الغربية

جنرالات إسرائيليون مختلفون إزاء ضم الضفة الغربية

المصدر / وكالات - هيا

أبدى جنرالان إسرائيليان اختلافهما حول إمكانية ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، في ظل الوعود اليمينية للناخبين الإسرائيليين المعلنة خلال الانتخابات الأخيرة، وبالتزامن مع قرب إعلان صفقة القرن.

فقد أعلن الجنرال آفي مزراحي، القائد الأسبق للمنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، أن "رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يعلم حجم التبعات المحلية والدولية المترتبة على قرار ضم الضفة الغربية، لكنه رغم ذلك لم يبد تحفظا على تكرار المناداة به، وظهر أمامه دافع أساسي هو جمهور الناخبين بمعسكر اليمين فقط لا غير".

وأضاف في مقاله بصحيفة إسرائيل اليوم، وترجمته "عربي21"، أن "ضم الضفة الغربية لإسرائيل في المرحلة الحالية، ودون اتفاق مع السلطة الفلسطينية، من المتوقع أن يضر كثيرا بالمشروع الصهيوني، فليس هناك ضم مقلص أو موسع، أو القول إن الضم سيشمل فقط مناطق سي بالضفة الغربية، أو المستوطنات اليهودية فيها؛ لأنه لن يجعل الفلسطينيين صامتين إزاء هذا القرار والخطوة الإسرائيلية".

وذكر مزراحي، وهو أحد زعماء حركة "ضباط من أجل أمن إسرائيل"، أن "الأضرار المباشرة لقرار الضم أن التنسيق الأمني مع الفلسطينيين سيتوقف، والسلطة الفلسطينية لن تقوى على البقاء، والجيش الإسرائيلي سيضطر للانتشار في كل الضفة الغربية، وحينها لكم أن تتصورا السيناريوهات المتوقعة".

وأكد أن "إسرائيل ستكون مسؤولة عن معيشة 2.6 مليون فلسطيني في الضفة الغربية، بما يعنيه ذلك من مليارات الشواكل التي سيتم اقتطاعها من خزينة الدولة، وليس من المتوقع أن تواصل الدول المانحة مساعدة إسرائيل في هذه المهمة، التي تشمل إدارة شؤون التعليم والصحة والصرف الصحي، وحينها لن نستطيع دفن رؤوسنا في الرمال، وسنكون أمام نهاية الحلم الصهيوني".

وأوضح أن "التعامل مع الفلسطينيين سيكون على أنهم مواطنون من الدرجة الثانية، وحينها سيعتبرنا المجتمع الدولي كنظام جنوب أفريقيا للفصل العنصري، كما أن ضم الضفة الغربية لن يبقي بعده إسرائيل كما هي اليوم دولة يهودية، بل ستتحول دولة ثنائية القومية، وسريعا جدا ذات أغلبية عربية إسلامية متناقضة".

وختم بالقول إن "هذا ليس تخوفا يصدره الجنرالات لاعتبارات سياسية وحزبية، هذه تقديرات مسؤولين كبار ينطلقون من معلومات ومعطيات حقيقية وواقعية، نحن هنا نحذر من واقع سلبي ستعيشه إسرائيل فور إعلانها قرار ضم الضفة الغربية، في ضوء الأبحاث والدراسات التي أجراها الخبراء العسكريون، لكنها للأسف لم تصل بعد إلى الحكومة الإسرائيلية".

لكن الجنرال غرشون هاكوهين اتخذ موقفا معاكسا كليا، حين كتب أن "ضم مستوطنات الضفة الغربية يعدّ مصلحة قومية لإسرائيل؛ لأن عدم الضم يعني إعادة مشاهد حرب غزة الأخيرة في مدن الضفة الغربية، ما سيؤثر سلبا على الواقع الإسرائيلي: الاقتصادي والاجتماعي والصناعي في كل أرجاء الدولة".

وأضاف في ورقة بحثية أصدرها معهد بيغن-السادات للدراسات الإستراتيجية، أن "عدم ضم مستوطنات الضفة الغربية سيحول السهل الساحلي الإسرائيلي إلى هدف دائم للصواريخ الفلسطينية، وصولا إلى تهديد خطوط الملاحة الجوية، وسنعود إلى أخطاء الانفصال أحادي الجانب عن غزة في 2005، حين زعم مؤيدوها أنها سوف تعمل على تحسين الوضع الأمني لإسرائيل، وثبت أنها كانت اعتقادات خاطئة".

الأكثر مشاهدة


التعليقات