• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

السبت 24/08/2019 - 05:14 بتوقيت نيويورك

البنتاغون يعارض الغارات الإسرائيلية في العراق والبيت الأبيض متردّد

البنتاغون يعارض الغارات الإسرائيلية في العراق والبيت الأبيض متردّد

المصدر / وكالات - هيا

عزا محلّل الشؤون العسكريّة في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، رون بن يشاي، التسريب الأميركي، الجمعة، لصحيفة "نيويورك تايمز" بتنفيذ إسرائيل غارات في العراق مؤخرًا، إلى عدم رضا الضبّاط الأميركيين عن تلك الغارات.

وبحسب بن يشاي، فإن التسريب "ليس عرضيًا" وأضاف أنّ "ضبّاطا أميركيين منزعجون هم من سرّبوا الموضوع".

وكشف أنّ وزارة الدفاع الأميركيّة (البنتاغون) تعارض منذ مدّة الغارات الإسرائيليّة، من خشيتها من أن تؤدي هذه الغارات إلى عمليّة انتقامية ضد جنود أميركيين من قبل الميليشيات التابعة لإيران في العراق، التي أطلقت، مؤخرًا، قذائف هاون وصواريخ على منشآت أميركية، لكّنها حرصت ألّا يؤدّي ذلك إلى الإضرار بالجنود أو المدنيين الأميركيين، علمًا بأن هذه العمليّات جاءت أثناء التصعيد في الخليج العربي وسبقت الغارات الإسرائيليّة في العراق.

ويخشى البنتاغون، بحسب بن يشاي، أن تؤدّي الغارات الإسرائيلية إلى تصعيد عن هذه الميليشيات باستهداف جنود ومدنيين أميركيين.

أمّا سياسيًا، فيخشى البنتاغون ومعه الإدارة الأميركيّة من أن تتعرّض الحكومة العراقية إلى ضغوط من إيران ومن الميليشيات العراقيّة المقرّبة منها، بهدف قطع العلاقات مع الولايات المتحدة وإخراج قواتها من العراق.

تجدر الإشارة إلى أن الميليشيات العراقية المقرّبة من إيران تملك قوات عسكريّة ضخمة ومسلّحة بشكل كبير.

وينتشر في العراق أكثر من 5000 جندي أميركي، وترغب الإدارة الأميركيّة في الإبقاء عليهم هناك "ضمن حربها على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ولمنع السيطرة الإيرانيّة على العراق"، بحسب بن يشاي، الذي يضيف أن البنتاغون يخشى من أن تؤدي الغارات الإسرائيليّة إلى "زيادة الضغط على حكومة عادل عبد المهدي لطلب خروج أميركي مطلق من كل العراق".

وفي مقابل معارضة الغارات الإسرائيليّة، فإن الإدارة الأميركية تمارس ضغوطًا على الحكومة العراقيّة لإخراج القوات الإيرانيّة من البلاد، من فرض عقوبات على رجال أعمال عراقيين، بالإضافة إلى زيارة وزير الخارجيّة الأميركي، مايك بومبيو، إلى العراق، الشهر الماضي، وعرضه "إثباتات أميركيّة" لتهريب ميليشيات عراقية سلاحًا من إيران، يضمّ صواريخ وقذائف "يتم تخزينها في مقرات للجيش العراقي".

ولفت بن يشاي إلى أنّ المسؤولين الأميركيين لم يكشفوا لـ"نيويورك تايمز" عن طريقة شنّ إسرائيل الغارات في العراق، "وهذا ليس عرضيًا"، بسببّ السرية التي تحيط بهذه الغارات". وكما هو معلوم فلا حدود بريّة بين العراق وإسرائيل، ولكي تصل الطائرات الإسرائيليّة إلى العراق يجب أن تعبر المجال الجويّ لإحدى الدول العربيّة، التي يُعتقد أن تكون السعوديّة.

وعلى عكس البنتاغون، تتردّد الإدارة الأميركية في اتخاذ موقف من الغارات الإسرائيليّة "فمن جهة، تصرّح الولايات المتحدة بحقّ إسرائيل وبالتزامها في منع إيران من تحويل العراق إلى مسار لوجستي لنقل السلاح، أو أن تكون منصّات لإطلاق الصواريخ ضدّ إسرائيل وضدّ السعوديّة، كما أن هذه الأسلحة تهدّد الجنود الأميركيين في العراق وفي السعوديّة".

ومن جهة أخرى، بحسب بن يشاي، فإن "ترامب وبومبيو يعرفان أنّ الغارات الإسرائيلية في العراق من الممكن أن تعرّض الجنود والمدنيين الأميركيين للخطر".

الأكثر مشاهدة


التعليقات