• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الإثنين 09/09/2019 - 05:50 بتوقيت نيويورك

لماذا هدد ترمب بطرد مراسلي "واشنطن بوست" من البيت الأبيض؟

لماذا هدد ترمب بطرد مراسلي

المصدر / وكالات - هيا

زادت حدة الخلاف بين البيت الأبيض وصحيفة "واشنطن بوست"، بعد أن قام الرئيس دونالد ترمب يوم السبت بانتقاد اثنين من مراسلي الصحيفة بسبب عدم رضاه عن تغطيتهما الإخبارية لنشاط الرئاسة الأميركية.

ووصف ترمب كلا من الصحافيين فيليب روكر وآشلي باركر من واشنطن بوست بأنهما "مراسلان مقرفان من الوزن الخفيف"، واقترح منعهما من دخول البيت الأبيض.

وكتب الرئيس على حسابه في "توتير" أن المراسلين "لا ينبغي السماح لهما بالوقوف على أرض البيت الأبيض، لأن تقاريرهم مزعجة للغاية ومزيفة".

دفاع عن المراسلين

لكن مارتي بارون المحرر التنفيذي في "واشنطن بوست"، دافع عن المراسلين، واصفاً إياهما بأنهما "رائعان"، وقال: "لقد أظهرا باستمرار نزاهتهما في تغطية أخبار البيت الأبيض".

وقال بارون في بيان: "نحن نقف وراءهما تماماً وعملهما المهم".

ووصف موقف الرئيس ترمب بأنه "يتناسب مع نمط السعي لتشويه وتهديد الصحافة، وهو غير مبرر وخطير، ويمثل تهديداً لصحافة حرة في هذا البلد".

دفاع البيت الأبيض

وجاءت ردة فعل ترمب بعد قيام اثنين من كبار مسؤولي البيت الأبيض بصياغة مقال افتتاحي نشر في صحيفة "واشنطن اكزامنر" ينتقد ما سبق أن نشرته صحيفة "واشنطن بوست" في مقال في الأول من سبتمبر عما أسموه "صيف ترمب الضائع".

في مقال كل من ستيفاني غريشام السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، وهوجان جيدلي نائب السكرتير الصحفي، ذكرا أن صحيفة "واشنطن بوست" رفضت ذكر أغلبية إنجازات ترمب من قائمة تضم 26 تم تقديمها سلفاً للإعلام.

واتهم مسؤولو البيت الأبيض المراسلين الصحافيين باركر وروكر، بأنهما دفعا روايتهما السياسية الشخصية ومفادها أن الرئيس كان لديه صيف "من الفرص الضائعة وإنجازات قليلة".

وأشاروا على وجه التحديد، إلى أن اجتماع ترمب التاريخي مع كيم يونغ أون في كوريا الشمالية بالإضافة إلى دفع الرئيس للتوصل إلى اتفاق تجاري مع اليابان كأمثلة لم يتم ذكرها في تقرير الصحيفة.

تحيز إعلامي

وكتب كل من غريشام وجيدلي: "الحقيقة هي أن ترمب حقق الكثير من الانتصارات الموثقة جيداً، التي أفادت الشعب الأميركي بشكل مباشر في الداخل والخارج".

وأضافا بأن التحيز الإعلامي يأتي في شكلين. في تحديد ماهية الأخبار التي تتم تغطيتها ولا تتم تغطيتها، وكذلك في تحديد كيفية تغطية تلك الأخبار، وأن مراسلي الصحيفة "مذنبان في الحالتين".

ويوم الجمعة كانت "ذا بوست" قد دافعت عن تغطيتها في بيان نشرته صحيفة "ذا هيل".

وقالت بأن قصتها قدمت بشكل بارز قائمة الإنجازات التي حققها البيت الأبيض كما استعانت بشهادات لآراء الجمهوريين وبعضهم جزء من إدارة ترمب.

وقال شاني جورج، مدير الاتصالات في صحيفة "واشنطن بوست": "يمكن للقراء أن يحكموا بأنفسهم إذا كان تقريرنا عادلاً أم لا في تقديم مجموعة متنوعة من وجهات النظر حول صيف الرئيس".

الأكثر مشاهدة


التعليقات