• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الأحد 09/02/2020 - 03:45 بتوقيت نيويورك

حذف إدانة لخطة السلام بمجلس الأمن ونتنياهو يعد خرائط لضم أجزاء من الضفة

حذف إدانة لخطة السلام بمجلس الأمن ونتنياهو يعد خرائط لضم أجزاء من الضفة

المصدر / وكالات - هيا

عدلت الصيغة الأولى لمشروع قرار قدمته تونس وإندونيسيا في مجلس الأمن بشأن خطة السلام الأميركية من خلال حذف إشارة لإدانة الخطة، في حين أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته التحضير لخرائط ضم أجزاء من الضفة الغربية بالتنسيق مع الإدارة الأميركية.

وتعتبر مسودة القرار الجديد -الذي قدمته تونس وإندونيسيا العضوين غير الدائمين في مجلس الأمن- أن "المبادرة التي طرحتها الولايات المتحدة تحيد عن المعايير المتفق عليها دوليا لحل دائم للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، والتي تنص عليها قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".

وشملت التعديلات سحب المشروع من مسؤولية الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة، كما خففت اللغة المستعملة في وصف الخطة الأميركية -التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 28 يناير/كانون الثاني 2020- بعد أن عدها مشروع القرار الأصلي انتهاكا للقانون الدولي وتقويضا لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.

واقتصر المشروع على اعتبار أن المبادرة الأميركية لا تتفق مع الاختصاصات والمعايير الدولية لتحقيق حل عادل وشامل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

كما حذف جزء من فقرة أدانت دعوات لضم مناطق من الأراضي الفلسطينية المحتلة لإسرائيل، وشددت على عدم شرعية ضم أي جزء منها، بما في ذلك القدس الشرقية.

كما حذفت من النص المعدل الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي بشأن الشرق الأوسط "في أقرب وقت"، واكتفت النسخة الجديدة من مشروع القرار بالتذكير بأن ذلك منصوص عليه في قرار صادر عن الأمم المتحدة في العام 2008.

وكانت الصيغة الأولى لمشروع القرار تتضمن إبداء مجلس الأمن "أسفه الشديد"، لأن خطة السلام الأميركية "تنتهك القانون الدولي".

وحسب مصادر دبلوماسية، فإن التخفيف من قوة مشروع القرار هدفه زيادة فرص حصوله على 14 صوتا مؤيدا.

وكان مشروع القرار الأصلي أعقبه إعفاء الخارجية التونسية مندوب تونس الدائم لدى الأمم المتحدة المنصف البعتي لاعتبارات قالت إنها مهنية.

ومن المقرر طرح مشروع القرار على التصويت بعد غد الثلاثاء، علما أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيلقي كلمة أمام أعضاء المجلس، وبعد الجلسة سيعقد مؤتمر صحفيا في نيويورك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت، وفق بيان للبعثة الفلسطينية في الأمم المتحدة.

ورفض الفلسطينيون وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي خطة السلام الأميركية التي أعلنها ترامب والتي تنص على الاعتراف بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل، على أن تقام عاصمة لدولة فلسطين المستقبلية في بلدة أبو ديس الواقعة إلى الشرق من القدس، كما تنص الخطة على ضم إسرائيل غور الأردن وأكثر من 130 مستوطنة تقع في الضفة الغربية المحتلة.

إعداد الخرائط

من جهته، أكد نتنياهو خلال خطاب انتخابي أمام مناصريه في حزب الليكود بمستوطنة معاليه أدوميم أنه بصدد رسم خريطة الأراضي التي ستكون -وفق ما جاء في بنود خطة ترامب للسلام- جزءا من دولة إسرائيل، على حد تعبيره.

وأضاف أن المنطقة ستشمل كل المستوطنات الإسرائيلية وغور الأردن، وهي منطقة أبقتها إسرائيل تحت الاحتلال منذ السيطرة عليها في حرب 1967، لكن الفلسطينيين يطالبون بها كجزء من دولتهم المستقبلية.

وقد ردت الرئاسة الفلسطينية على تصريحات نتنياهو على لسان المتحدث الرسمي باسمها نبيل أبو ردينة الذي قال إن "الخريطة التي نعرفها هي خريطة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ولن نتعامل مع خرائط غيرها".

وأضاف أن "خريطة دولة فلسطين هي الخريطة التي يعترف بها العالم وفق قرارات الأمم المتحدة، وهي الوحيدة التي تحقق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم، وأي خرائط أخرى تعني استمرار الاحتلال ولا يمكن القبول بها".

المصدر : الجزيرة + وكالات

الأكثر مشاهدة


التعليقات