• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الخميس 27/02/2020 - 03:03 بتوقيت نيويورك

أول تراجع كبير للنظام في إدلب.. سراقب في قبضة الفصائل

أول تراجع كبير للنظام في إدلب.. سراقب في قبضة الفصائل

المصدر / وكالات - هيا

بعد سيطرة النظام السوري على المزيد من البلدات في ريف إدلب وحلب خلال اليومين الماضيين، شهدت الساعات الماضية اشتباكات واسعة بين قوات النظام وفصائل المعارضة السورية.

وأعلن مقاتلو تلك الفصائل المدعومة من أنقرة، الخميس، السيطرة على مدينة سراقب الاستراتيجية في أول تراجع كبير للنظام السوري في إطار هجوم شنه منذ ديسمبر الماضي، مدعوماً بغطاء روسي من أجل استعادة المحافظ الواقعة شمال غربي البلاد.

تمهيد مكثف من المدفعية التركية

وفي حين نفى مصدر عسكري روسي صحة تلك المعلومة، وأكد أن النظام نجح في صد هجوم للمعارضة على المدينة، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الفصائل مدعمة بالقوات التركية تمكنت من استعادة السيطرة على سراقب الواقعة على طريق دمشق - حلب الدولي بشكل كامل، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام والملسحين الموالين لها.

كما أوضح أن عملية السيطرة جاءت بتمهيد ناري مكثف من قبل المدفعية التركية، فيما كانت الفصائل قد سيطرت أمس على كل من قرية آفس شمال غرب سراقب، وقريتي الصالحية ومجيزر.

يشار إلى أن المعارضة المسلحة كانت قد خسرت قبل ثلاثة أسابيع مدينة سراقب التي تقع شمال غربي البلاد، بعد تقدم النظام في مسعاه لاستعادة آخر منطقة كبيرة تحت سيطرة المعارضة، وطرد الفصائل المسلحة منها.

وتسبب الهجوم بنزوح قرابة مليون سوري، بسبب القتال في الآونة الأخيرة.

إلى ذلك، شنت الفصائل المسلحة الأربعاء، هجوماً معاكساً على مواقع النظام في بلدة كفرعويد، وتمكنت الفصائل من استعادة البلدة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

في المقابل، سيطرت قوات النظام والمسلحون الموالون لها على كل من أم نير وكوكبا بريف إدلب الجنوبي، والشركة والعريمة بجبل شحشبو في ريف حماة الشمالي، تزامناً مع قصف بري وجوي مكثف، كما قصفت الطائرات الحربية قرى سهل الغاب والسرمانية.

مقتل جنديين تركيين

على صعيد متصل، أعلنت وزارة الدفاع التركية، الخميس، مقتل جنديين تركيين وجرح اثنين آخرين في ضربة جوية في إدلب.

في حين ردت تركيا على الهجوم بضرب "أهداف للنظام"، وفق ما ذكرت الوزارة على تويتر.

وبمقتل الجنديين يرتفع إلى 19 عدد العسكريين الأتراك الذين قتلوا بنيران النظام السوري في إدلب هذا الشهر.

يذكر أن قوات النظام مدعومة بضربات جوية روسية تشن منذ ديسمبر الماضي هجوماً لاستعادة إدلب، آخر معاقل الفصائل المسلحة.

وأجبر الهجوم مئات آلاف الأشخاص على الفرار من منازلهم في أكبر نزوح منذ اندلاع النزاع في سوريا قبل قرابة تسع سنوات.

كما تسببت الهجمات على القوات التركية بتوتر بين روسيا حليفة النظام، وتركيا.

وفي حين حضت أنقرة النظام السوري على التراجع قبل نهاية شباط/فبراير إلى ما وراء مواقع عسكرية أقامتها في إدلب، إلا أن العمليات العسكرية مستمرة على الأرض من قبل الأخير، بالتوازي مع مساعٍ روسية من أجل التوصل إلى الحل.

ومن المقرر أن يعقد دبلوماسيون ومسؤولون عسكريون روس، جولة ثانية من المحادثات مع نظرائهم الأتراك، الخميس، في إسطنبول.

الأكثر مشاهدة


التعليقات