• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الإثنين 01/06/2020 - 08:52 بتوقيت نيويورك

استهداف الصحفيين في تظاهرات أمريكا الغاضبة

استهداف الصحفيين في تظاهرات أمريكا الغاضبة

المصدر / القاهرة: غربة نيوز

مساء يوم الجمعة الماضية، تابع المشاهدون مصور قناة «سي.إن.إن» عمر خمينيز وطاقمه أثناء إلقاء القبض عليهم على الهواء مباشرة أثناء تغطية احتجاج في أعقاب مقتل جورج فلويد في مدينة منيابوليس، ويوم السبت الماضي أثناء اشتباك محتجين مع الشرطة في مختلف أنحاء البلاد صرخت المراسلة كايتلين راست من محطة الإذاعة في لويزفيل بولاية كنتاكي «اتعرض لضرب النار! اتعرض لضرب النار» وصورتها الكاميرات، بينما كانت الشرطة المحلية تستهدفها هي وطاقم العاملين معها بكرات الفلفل من مسافة قريبة.

وخلال فترة ثلاثة أيام، وثقت مؤسسات تتابع العنف الذي يستهدف الصحافة حوالي 24 عملا من أعمال العنف منها حادث وقع مساء السبت في منيابوليس أصيب خلاله خوليو سيزار شافيز، الصحفي برويترز، ورودني سيوارد المستشار الأمني برويترز بالرصاص المطاطي، وقال بعض الخبراء الإعلاميين إن ما بدا اعتداءات منعزلة على الصحافة في تجمعات سياسية واحتجاجات من لوس أنجليس إلى منيابوليس إلى نيويورك خلال السنوات القليلة الماضية ازداد حدة مع تراجع الثقة في وسائل الإعلام مقتربة من أدنى مستوياتها منذ عشر سنوات، وأشار بروس براون، المدير التنفيذي بلجنة المراسلين لحرية الصحافة، إلى مضايقات تعرض لها الصحفيون في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في شيكاجو عام 1968.

وقال «الاعتداءات العديدة المقصودة التي واجهها الصحفيون الذين يغطون الاحتجاجات في مختلف أنحاء البلاد من جهات إنفاذ القانون خلال الليلتين الماضيتين مستهجنة وانتهاكات واضحة للتعديل الأول»، وينص التعديل الأول للدستور الأمريكي على حرية التعبير وحرية الصحافة ضمن الحريات الأساسية الأخرى.

وجاءت الاعتداءات وسط التصريحات المعادية لوسائل الإعلام التي يطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واستهدفت مؤسسات إعلامية تمثل مختلف ألوان الطيف السياسي، فقد اعتدى متظاهرون على ليلاند فيترت مراسل قناة فوكس الإخبارية، الذي يملك خبرة في العمل في مناطق الحرب، وطاقم العاملين معه بالقرب من البيت الأبيض يوم الجمعة بعد أن اكتشفوا أنه يعمل لقناة فوكس، وأشار فيترت إلى أن الصورة العامة لوسائل الإعلام تدهورت خلال الفترة التي قضاها في تغطية الأحداث في الشرق الأوسط.

وأضاف «شهدنا حدوث هذه النقلة حيث انقلب من كنا ننقل أخبارهم من السعادة بوجودنا لنقل حكاياتهم إلى اعتبارنا أهدافا محتملة، ونحن الآن نشهد هذه النقلة نفسها في أمريكا وهو شيء مرعب»، ومنذ تولى ترامب منصبه في 2017 دأب على مهاجمة وسائل الإعلام، وقالت كورتني رادش، المديرة بلجنة حماية الصحفيين: «ثمة حملة افتراء من جانب الرئيس ترامب على وسائل الإعلام»، مضيفة أن ذلك يحدث أيضًا لأن المحتجين «يريدون التحكم في سرد موقفهم أيضًا. الكل يريد التوجه مباشرة للشعب بروايته للأحداث»، وكتب الرئيس ترامب، أمس الأحد، في تغريدة على تويتر، يقول: «وسائل الإعلام العرجاء تبذل كل ما في وسعها لبث الكراهية والفوضى. وما دام الكل يفهم ما تفعله وأنها أخبار كاذبة وأنهم أشرار حقا لهم برنامج يثير الاشمئزاز، فبإماكننا شق طريقنا إلى العظمة غير عابئين بهم».

وكان بعض أنصار ترامب قد هونوا في السابق من الهجوم على وسائل الإعلام وعلى دور الرئيس فيه، قائلين إن وسائل الإعلام أضعفت مصداقيتها بالتغطية الإخبارية المنحازة، وقال براون إن ترامب «لم يكن الشرارة الوحيدة» لكن «سيكون من المفيد كثيرًا أن يتوقف عن مهاجمة الصحفيين»، ويقول الخبراء الإعلاميون إن مشاهدة الصحفيين أثناء القبض عليهم والاعتداء عليهم على شاشات التلفزيون يبعث برسالة للمشاهدين مفادها أنه لا تداعيات للعنف، واعتذر حاكم مينيسوتا بعد القبض على صحفيي «سي.إن.إن»، كما اعتذرت شرطة لويزفيل لاستهداف الصحفية راست لكونها مراسلة. لكن لم تُتخذ أي إجراءات بحق ضباط الشرطة المعنيين حتى الآن.

وأدانت قناتا فوكس وسي.إن.إن الاعتداءات على مراسليهما وعلى غيرهم من العاملين في حقل الإعلام

الأكثر مشاهدة


التعليقات