• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الثلاثاء 11/08/2020 - 02:52 بتوقيت نيويورك

لماذا تعارض روسيا والصين تمديد حظر السلاح على إيران؟

لماذا تعارض روسيا والصين تمديد حظر السلاح على إيران؟

المصدر / وكالات - هيا

من المقرر أن يصوّت مجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع على اقتراح أميركي يجدد تمديد حظر السلاح المفروض على إيران، في ظل معارضة من حلفائها الروس والصينيين.

فبعد إعلان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، قبل أيام، أن إيران تظل أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، مشيراً إلى أن حصولها على أنظمة التسلح من الحزب الشيوعي الصيني يهدد المنطقة، أكدت السفيرة الأميركية لدى المنظمة الدولية كيلي كرافت أن روسيا والصين تريدان الاستفادة من انتهاء حظر الأسلحة المفروض على إيران.

وأشارت إلى أنهما تتحينان الفرصة كي تتمكنا من بيع الأسلحة لطهران.

جاء ذلك تأكيداً لكلام بومبيو بأن دخول الصين إلى إيران سيزعزع استقرار الشرق الأوسط، مضيفاً أن إدارة الرئيس دونالد ترمب ستعمل بوسيلة أو أخرى على ضمان تمديد حظر السلاح على إيران.

كما شدد على أنه "واثق" بنجاح الجهود المبذولة في هذا الشأن.

ومن المقرر انتهاء الحظر في أكتوبر بموجب اتفاق كان مبرماً عام 2015 بين إيران وروسيا والصين وألمانيا وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة يمنع طهران من تطوير أسلحة نووية مقابل تخفيف العقوبات عنها.

"أسوأ اتفاق"

وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد انسحبت من الاتفاق عام 2018، بعد أن وصفه الرئيس بأنه "أسوأ اتفاق على الإطلاق"، وهددت واشنطن حينها باستخدام بند في الاتفاق يسمح بالعودة إلى جميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران إذا لم يمدد مجلس الأمن حظر السلاح لأجل غير مسمى.

كما من المرجح أن يقضي تجديد العقوبات على الاتفاق النووي لأن إيران ستفقد حافزا رئيسيا للحد من أنشطتها النووية.

بالمقابل، خرقت إيران بالفعل أجزاء من الاتفاق النووي ردا على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق وفرض واشنطن عقوبات أحادية قوية.

أميركا راغبة بمعاقبة إيران

وقبل استقالته، كان برايان هوك الممثل الأميركي الخاص بشأن إيران قد ألمح إلى رغبة الولايات المتحدة في إعادة فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة عندما قال الأسبوع الماضي "علينا إعادة معايير مجلس الأمن الدولي الخاصة بعدم التخصيب".

ومن شأن العودة لعقوبات الأمم المتحدة أن تلزم إيران بتعليق جميع الأنشطة المتعلقة بالتخصيب وإعادة المعالجة، بما في ذلك البحث والتطوير، وحظر استيراد أي شيء يمكن أن يساهم في تلك الأنشطة أو في تطوير أنظمة إطلاق الأسلحة النووية.

كما ستشمل كذلك معاودة فرض حظر الأسلحة على إيران ومنعها من تطوير صواريخ باليستية قادرة على إطلاق أسلحة نووية واستئناف فرض عقوبات مستهدفة على عشرات الأفراد والكيانات، كما سيتم حث الدول على فحص الشحنات من إيران وإليها والسماح لها بمصادرة أي شحنة محظورة.

يشار إلى أن المشروع الأميركي يحتاج تأييد ما لا يقل عن 9 أصوات للموافقة عليه دون استخدام أي من الدول الخمس الدائمة العضوية في المجلس، وهي فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين إلى جانب الولايات المتحدة، لحقها في النقض (الفيتو)، ولمحت روسيا والصين إلى أنهما ستستخدمانه في هذا الإطار.

الأكثر مشاهدة


التعليقات