• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الخميس 15/10/2020 - 06:24 بتوقيت نيويورك

لوبس: ترامب واليهود الأميركيون.. يحبهم ولا يحبونه

لوبس: ترامب واليهود الأميركيون.. يحبهم ولا يحبونه

المصدر / وكالات - هيا

قالت مجلة "لوبس" (L'Obs) الفرنسية إن اليهود الأميركيين يستعدون للتصويت بأعداد كبيرة للمرشح الديمقراطي جو بايدن، رغم دعم الرئيس الجمهوري دونالد ترامب الثابت لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واعتبرت أن ذلك يشكل ضربة جديدة لأسطورة "اللوبي اليهودي" في الولايات المتحدة.

وقال مراسل المجلة في نيويورك فيليب بوليه جركورت، الذي يتابع الحملة لحظة بلحظة، إن هناك الشخصيات المفروضة وهناك المفاجآت، وضرب مثالا للشخصية المفروضة بقول رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إنه "إذا كان علينا أن نعيش 4 سنوات أخرى من عهد ترامب، فالله يحفظنا ويحفظ العالم كله".

وضرب المراسل مثالا للرقم المفروض بما جاء في استطلاع أجرته قناة "آي 24 نيوز" (i24NEWS) الإسرائيلية من أن 63.3% من الإسرائيليين يعتقدون أن دونالد ترامب سيكون رئيسا أفضل لإسرائيل إذا أعيد انتخابه، مقارنة بـ18.8% فقط يرون أن جو بايدن أفضل لمصالح بلادهم.

أما المفاجأة -كما يقول المراسل- فهي كبيرة جدا بالنسبة لترامب، الذي لديه بعض الأحكام المسبقة المثيرة للاهتمام عن اليهود، بحيث يعتقد في قرارة نفسه أنهم "لا يفكرون إلا في مصالحهم الخاصة"، وأنهم "متماسكون" في ولاء عرقي يتجاوز الولاءات الأخرى، بحسب صحيفة واشنطن بوست.

نكران للجميل

ومع ذلك، وفقا لاستطلاع لمركز "بيو" (Pew) الأميركي للبحوث صدر مؤخرا، فإن 70% من اليهود الأميركيين يخططون للتصويت لصالح المرشح الديمقراطي جو بايدن، و27% منهم فقط للجمهوريين في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

فهل هم ناكرون للجميل بعد كل ما قدمه ترامب للنظام الإسرائيلي؛ من نقل السفارة الأميركية إلى القدس والاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، والانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، وتمرير "خطة سلام" جاريد كوشنر، التي غمرت بنيامين نتنياهو بالسعادة، وتطبيع العلاقات مع دولتين خليجيتين عربيتين؟ بصراحة إذا كان الأمر كذلك فهو محبط، يقول المراسل.

وأشار المراسل إلى أن الأمر سيكون مهينا أكثر، إذا تأكدت أرقام مركز بيو للأبحاث من خلال الانتخابات؛ لأنها بذلك ستكون مطابقة تقريبا لأرقام عام 2016، عندما فازت هيلاري كلينتون بـ71% من أصوات اليهود مقارنة بـ25% لترامب، ولأرقام عام 2012، عندما حصل ميت رومني على أرقام أفضل من ترامب، بنسبة 30% من هذا التصويت.

وخلص المراسل إلى أن مثل هذه الأرقام تنسف أقوال كل المتآمرين، الذين يثيرون باستمرار شبح "لوبي يهودي" أميركي موحد، علما أن اليهودي الأميركي النموذجي ليس من المعجبين بـ"بيبي" نتنياهو، خاصة أن استطلاعا آخر لمركز بيو أظهر العام الماضي أن 42% من يهود الأميركيين هم الذين يرون أن سياسات ترامب أفضل للإسرائيليين.

ليس فشل ترامب وحده

وبحسب لوبس يشكل اليهود الأرثوذكس، الذين يمثلون أقلية صغيرة لا تتجاوز حوالي 10% من اليهود الأميركيين، الاستثناء الوحيد؛ لأنهم يصوتون للجمهوريين، ويحبون ترامب حبا دفعهم إلى عدم ارتداء الأقنعة، وعدم احترام التباعد الاجتماعي في مواجهة وباء كورونا؛ مما عرضهم لانتقادات شديدة، حتى من جانب يهود آخرين.

وإذا تأكد ما سبق، فإن فشل عملية الإغواء لن يكون فشلا لترامب وحده كما يقول المراسل؛ بل للتحالف اليهودي الجمهوري الذي خصص 10 ملايين دولار لدعم ترامب، ولمبادرة "أصوات يهودية لترامب" التي أطلقها رجال ونساء أعمال يهود، وسيكون مزعجا بالنسبة لهم أن يعملوا مع رئيس ديمقراطي.

وختم المراسل بأن بايدن قد لا يدغدغ مشاعر "بيبي" نتنياهو، وأنه يتمتع بعلاقات جيدة مع الجالية اليهودية الأميركية، وقد أعلن أنه لن يتراجع عن نقل السفارة إلى القدس، وخلص إلى أن نجاحه يبعث الأمل في إحياء فرص التوصل إلى اتفاق سلام، وأن التغيير في الولايات المتحدة سينعكس بشكل مباشر على العلاقة الفلسطينية الإسرائيلية والعلاقة الفلسطينية الأميركية.

الأكثر مشاهدة


التعليقات