• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الأحد 25/10/2020 - 03:18 بتوقيت نيويورك

كيف ينظر السودان لإسرائيل؟

كيف ينظر السودان لإسرائيل؟

المصدر / وكالات - هيا

"السياسة الخارجية تبنى على أساس المصالح فقط، ولا ينبغي أن تحددها قناعات إيديولوجية حزبية" جملة لخصت نظرة الخرطوم للعلاقة مع إسرائيل.

فقد كان وزير العدل نصر الدين عبد الباري واضحا أمس حين أكد أن الحكومة تملك الصلاحية السياسية على اتخاذ القرارات الكبرى المتعلقة بالعلاقات الخارجية.

كما أضاف أن قرار التطبيع مع إسرائيل سوف يعود على السودانيين بمنافع كثيرة في المدى القريب والبعيد، وقد تم الاتفاق عليها، نافياً أن تتسبب إقامة علاقات بين الخرطوم وتل أبيب بالضرر أو الأذى لأي دولة أخرى.

ترحيب واعتراض

إلا أن هذا القرار أو تلك الخطوة التي نقلت البلاد من مرحلة "اللاءات الثلاث"(لا للاعتراف بإسرائيل أو التفاوض أو السلام معها) خلال الستينات، إلى البحث عن مصالح البلاد الغارقة في العديد من الصعوبات الاقتصادية، أثارت بعض الجدل في الشارع السوداني وبين الأحزاب المختلفة في البلاد.

ففي حين رحب حزب المؤتمر السوداني بإنهاء حالة العداء مع إسرائيل معتبراً أن الاتفاق مع إسرائيل برعاية الولايات المتحدة، يدمج السودان في المجتمع الدولي ثانية، وينهي عزلته الدولية، ويفتح الباب للعمل مع الشركاء الدوليين لتقليل أعباء ديونه، رفضت فصائل سياسية أخرى الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بمساعدة الولايات المتحدة لبدء علاقات اقتصادية وتجارية مع إسرائيل.

ومن بين الذين انتقدوا الاتفاق قوى الإجماع الوطني، وهو تحالف يساري وعنصر رئيسي في تحالف قوى الحرية والتغيير الذي انبثق من الانتفاضة ضد الرئيس المعزول عمر البشير.

كما ندد حزب المؤتمر الشعبي السوداني، وهو فصيل إسلامي يدعم البشير، بهذه الخطوة.

بينما هدد زعيم المعارضة المخضرم الصادق المهدي بسحب دعم حزب الأمة من الحكومة إذا مضت قدما في ذلك.

وكما الأحزاب، ينقسم الشارع السوداني، وإن لم تكن هناك إحصائيات حول تلك المسألة المستجدة، إلا أن العديد من السودانيين يقولون إنهم يقبلون التطبيع إذا كان ذلك في مصلحة السودان الاقتصادية.

قضية حساسة

فتلك القضية تعتبر حساسة في السودان الذي كان سابقا منتقدا متشددا لإسرائيل، وهناك انقسام في الآراء بين القادة العسكريين والمدنيين الذين يقودون فترة انتقالية أتت بعد عزل البشير في إبريل 2019 على وقع احتجاجات استمرت شهورا.

يذكر أن الاتفاق مع إسرائيل أُبرم يوم الجمعة في اتصال هاتفي بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعماء انتقاليين سودانيين.

ومن شأن ذلك أن يجعل السودان ثالث دولة عربية تنحي العداء مع إسرائيل جانبا هذا العام، رغم أن بعض المسؤولين السودانيين قالوا إنه يجب موافقة برلمان انتقالي لم يتم تشكيله بعد على الاتفاق.

الأكثر مشاهدة


التعليقات