المصدر / وكالات

احتفلت فئة كبيرة من الأزواج بعيد الحب في 14 فبراير (شباط) من كل عام باعتباره فرصة للتعبير عن المشاعر، لكن هذه المناسبة لا تخلو من الطرائف والغرائب التي تحولها في كثير من الأحيان إلى ذكريات لا تنسى.

وإذ تعدّ الوردة الحمراء رمزاً تقليدياً للحب والرومانسية، غير أن البعض يتلقى هدايا خارجة عن المألوف في عيد الحب فيما يتعرض آخرون لمواقف محرجة جداً. 24 استطلع آراء نساء عربيات عبر ملتقيات نسائية على فيس بوك حول أغرب وأطرف الهدايا التي فوجئن بها من أزواجهن خلال هذا اليوم.

دعوة عشاء في "حلّة"

"زوجي وضع لي هدية في حلّة وطلب مني أن أعد له العشاء، وحين فتحت الغطاء فوجئت أنه وضع بداخل الحلّة بطاقة دعوة رومانسية على العشاء وبجانبها خاتم ماسي"، بهذه الجملة وصفت ربة المنزل ربى المصري أغرب هدية تلقتها من زوجها في عيد الحب، خلال العام الماضي، على الرغم من أنهما لم يعتادا خلال عشر سنوات من زواجهما الاحتفال بهذه المناسبة.

العين السحرية

وتستذكر ربة المنزل سارة العلي أطرف موقف تعرضت له في عيد الحب، حين قرر زوجها مفاجأتها بالهدية بطريقة مختلفة عن السنوات  السبع السابقة التي كانا يحتفلان بها في هذا اليوم.

وتروي التفاصيل: "قرع باب المنزل بقوة لكنني لم أجد أحداً حين نظرت من العين السحرية، فعدت إلى الغرفة وبعد سماع قرع الباب مرة ثانية عاودت النظر مجدداً لكنني لم أر أحداً خلف الباب"، واستمرت هذه الحال على ربع ساعة إلى أن يئس الزوج وفتح الباب غاضباً: "لماذا لم تفتحي وتنظري إلى الهدية التي وضعتها لك على باب المنزل؟".

وقالت العلي إنه منذ ذلك الحين لم يعد زوجها يفكر في ابتكار طرق غير تقليدية أثناء تقديم هديته في مناسباتهما الخاصة ليتجنب الوقوع مجدداً بموقف مشابه.

خيانة زوجية

أما الموظفة شيرين حمزة، فكانت الهدية التي تلقتها "دراماتيكية"، إذ فوجئت بزوجها يتكلم مع حبيبته ويعايدها على هاتفه المحمول كاتباً لها: "كل عيد حب واحنا مع بعض"، وذلك بعد مرور ساعة على انتهاء حفلة عيد الحب التي أعدها لها في منزلهما الزوجي بحضور عائلتها وأصدقائها المقربين.

وتشير إلى أن الموقف الذي تعرضت له شكل صدمة كبيرة بالنسبة لها وما زالت تعيش تداعياتها لغاية هذه اللحظة على الرغم من انتهاء الخلاف بتأكيد الزوج أن تلك الفتاة: "مجرد زميلة في العمل".

رسالة حنين "مدمرة"

وتعرضت الزوجة ريهام أحمد لموقف محرج في عيد الحب، إذ تلقت من حبيبها القديم رسالة معايدة يعبر من خلالها عن حنينه لعلاقتهما العاطفية قبيل زواجها وفي هذه الأثناء كان زوجها يحدث تطبيقاً في هاتفها وصدم بقراءة هذه الرسالة، واندلع خلاف كبير بينهما كاد ينتهي بالطلاق لولا إصرار الزوجة بأنها لا تتواصل نهائياً مع حبيبها السابق.