المصدر / القاهرة:غربة نيوز
خطف متطرفون صوماليون من حركة الشباب زعيم قرية في شمال شرق كينيا، تقع على بعد (20) كم من الحدود الصومالية، قبل أن يقوموا بقطع رأسه، كما أعلنت الأربعاء مصادر أمنية وفي الحركة.
وذكرت الصحف الكينية، أن عمر أدان بول زعيم غوماري، في واجير، خُطف الجمعة على أيدي متطرفين مفترضين، هجموا على المنطقة وجمعوا سكانها ”لإلقاء الخطب عليهم“، وصرح مسؤول كبير في شرطة واجير لفرانس برس، طالبًا عدم الكشف عن اسمه: ”الزعيم الذي خُطف عُثر عليه مقتولًا. وأُلقي رأسه على الطريق، في حين لم يُعثر على باقي الجثة“.
وأعلن مسؤول آخر توجه إلى الموقع: ”عثرنا على الرأس ونُقل الى المشرحة، وما زلنا نبحث عن باقي الجثة، أملًا في ألا تكون قد نُقلت إلى الجانب الآخر“ من الحدود مع الصومال، ولم يصدر أي تعليق رسمي من الشرطة حول عملية الخطف والقتل.
وذكرت حركة الشباب التي أعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن ”إعدام“ عمر أدان بول، عبر وكالتهم ”شهادة“. وقالت: إن ”مقاتلي الشباب أعدموا عمر أدان، المسؤول في غوماري بعد أسره“ في هجوم، والسيطرة على مركز للشرطة الكينية، وهو نبأ لم يتم تأكيده، وتحارب حركة الشباب الحكومة الصومالية، المدعومة من قوة الاتحاد الأفريقي، التي تشارك فيها كينيا.
وكانت حركة الشباب تسيطر على مقديشو، إلى أن طردتها قوة الاتحاد الأفريقي في 2011، لكنها لا تزال تسيطر على مناطق ريفية واسعة في الصومال، حيث يشنون بانتظام هجمات على قواعد هذه القوة، وينفذون اعتداءات في مقديشو، وغارات في شمال شرق كينيا.