• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الثلاثاء 01/03/2016 - 14:35 بتوقيت نيويورك

لماذا تتستر إيران على هوية مقتحمي سفارة السعودية؟

لماذا تتستر إيران على هوية مقتحمي سفارة السعودية؟

المصدر / وكالات

تحاول إيران التستر على هوية مقتحمي السفارة السعودية في طهران الذين أضرموا النار فيها في 2 يناير الماضي، من خلال نشر معلومات تضليلية ومتضاربة حول المتورطين، بسبب صلة هؤلاء الأفراد بجماعات الضغط المقربة من المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، حسبما يرى مراقبون للشأن الإيراني.

فبعد ما أعلنت السلطات الشهر الماضي، عن اعتقال العقل المدبر للعملية وكذلك الإعلان عن محاكمة المتورطين، نشرت مواقع إيرانية خبر اطلاق سراح حسن كرد ميهن، رجل الدين المتشدد الذي يترأس جماعات ضغط مقربة من المرشد الأعلى علي خامنئي.

وكانت وسائل إعلام إيرانية معتبرة، كوكالة "سحام نيوز" المقربة من الزعيم الإصلاحي مهدي كروبي، قد كشفت عن هوية مقتحمين آخرين للسفارة التي أكدت أنهم ميليشيات تنتمي إلى ما يعرف في إيران بتيار "حزب الله الإيراني"، ومنسوبوها أعضاء في مقرات "الباسيج"، أي "التعبئة الشعبية" التابعة للحرس الثوي الإيراني.

وقالت الوكالة إن هؤلاء هم المنفذون الرئيسيون للهجوم، من خلال مجموعة انطلقت يوم الحادث من حي" شهيد محلّاتي" العسكري، الواقع شمال شرقي طهران لتنفيذ الهجوم على السفارة وحرقها ونهب ممتلكاتها، الأمر الذي يدحض مزاعم المرشد وكذلك الحكومة الإيرانية التي تحاول إلقاء اللوم على "عناصر خارجة على القانون" أو "مندسة".

نهبوا السفارة ومحتوياتها كغنائم حرب

ونقلت "سحام نيوز" عن أحد عناصر المجموعة وكان من ضمن المهاجمين قوله إن "عناصر الباسيج حضروا لعملية اقتحام السفارة السعودية في أحد مقرات الباسيج، وهي "قاعدة الشهيد مهتدي"، وتم إرسالهم من هناك لتنفيذ العملية حيث كانوا يحملون أسلحة خاصة لإطلاق القنابل اليدوية الحارقة والدخانية، وقد قاموا بإحراق مبنى السفارة بهذه القنابل".

وبحسب المصدر، "قام عناصر الباسيج المقتحمون بنهب ممتلكات السفارة ونقلها إلى خارج المبنى، على الرغم من أن موظفي السفارة السعودية كانوا قد نقلوا الوثائق
المهمة معهم وتركوا الأوراق الأقل أهمية في المبنى"، مضيفاً أن "عناصر الباسيج أخذوا أجهزة الكمبيوتر والهواتف والمستلزمات الإدارية إلى منازلهم كغنائم حرب".

ويبدو أن تقديرات المرشد الاعلى علي خامنئي، لم تكن تتوقع ردة الفعل السعودي بهذا الشكل الذي جعلته في موقف صعب جدا، بعد المقاطعة العربية والادانات الاسلامية والدولية لحادثتي اقتحام سفارة السعودية في طهران وقنصلية المملكة في مشهد.

وكان خامنئي رفض في كلمة له في يناير الماضي، توجيه أصابع الاتهام إلى من وصفهم بـ"أبناء الثورة وشباب حزب الله المؤمن" السائرين على نهجه، في التورط باقتحام السفارة السعودية في طهران، في محاولة للتنصل من المسؤولية وإلقاء اللوم على "عناصر مندسة وخارجة على القانون"، كما تروج الحكومة الإيرانية.

ويقصد خامنئي بأبناء الثورة وشباب حزب الله المؤمن، عناصر الميليشيات وجماعات الضغط المقربة منه ومن كبار مسؤولي النظام الإيراني، حيث احتج على اتهامهم بالتورط في اقتحام السفارة، رغم كل الأدلة التي تشير إلى تورط أعضاء تلك المجاميع في التخطيط والتنفيذ والاقتحام لمبنى السفارة وإحراقه.

الأكثر مشاهدة


التعليقات