• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الجمعة 20/08/2021 - 03:46 بتوقيت نيويورك

إسرائيل تحاول الاستفادة من أحداث أفغانستان.. دون نجاح

إسرائيل تحاول الاستفادة من أحداث أفغانستان.. دون نجاح

المصدر / وكالات - هيا

​وصف محللون إسرائيليون اليوم، الجمعة، الانسحاب الأميركي من أفغانستان بأنه "انطواء". وعلى خلفية تخوف إسرائيل من انسحاب الولايات المتحدة من الشرق الأوسط، فإنها تتوقع انسحابا مماثلا من العراق ومن نقاط الاحتكاك في المنطقة بعد انسحابها من شمال سورية وأفغانستان.

ورأى المحلل السياسي في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، ناحوم برنياع، أن إسرائيل وحكومتها ستتأثر "بالانطواء الأميركي"، وأن هذه القضية ستخيم على اللقاء بين الرئيس الأميركي، جو بايدن، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، في البيت الأبيض، يوم الخميس المقبل.

واعتبر برنياع أن "إسرائيل هي الدولة الوحيدة بين البحر المتوسط والخليج الفارسي التي بإمكان أميركا الاعتماد عليها"، بادعاء أن "إسرائيل لن تخون ولن تنهار، وإدارة بايدن تتعامل الآن بتشكك مع حلفاء قدامى مثل السعودية، قطر ومصر. ولديه انتقادات تجاه إسرائيل أيضا، لكن لا يوجد شريك له في المنطقة، قوي ومخلص، مثلها"، أي أن إسرائيل هي السوط الأميركي في المنطقة.

وتابع برنياع أن "إسرائيل هي كنز. والأمل في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية هو أن الأحداث في افغانستان ستعزز مكانة إسرائيل في البيت الأبيض. وبينيت وحكومته هم ما تمناه بايدن بعد ترامب ونتنياهو. ولم يتبق لهم سوى معانقته، الحفاظ عليه، ومنحه دعما دوليا وأقصى حيز عمل للقتال ضد إيران. وإيران ليست شريكا لاتفاق، فوجهتها نحو القنبلة (النووية). وحكومة إسرائيل هي شريكتهم في الحرب ضد إيران".

وحسب برنياع، فإنه خلال المداولات التمهيدية لزيارة بينيت إلى واشنطن "جرى الحديث كثيرا عن قطر. فالمفاوضات بين إدارة ترامب وقادة طالبان بدأت بمبادرة قطر. كما أنها أدت دور الوسيط واستمرت في تأدية هذا الدور مقابل بايدن وإدارته أيضا".

وأضاف برنياع أن "القناعة في إسرائيل هي أن قطر ضللت الأميركيين. وحسب مسؤولين إسرائيليين، فإنها تلعب لعبة مشابهة مع إيران أيضا: لديها قاعدة عسكرية أميركية في أراضيها، لكنها تمول في الخفاء عمليات الحرس الثوري الإيراني الإرهابية. وقطر تضخ المال إلى غزة، وهذه المساعدات المالية تنقذ غزة من الجوع لكنها تعزز قوة حماس، وتمول تعاظم قوة حماس وتمنح شرعية لقطر في المنظومة الدولية".

وأشار برنياع إلى أن لقاء بايدن وبينيت سيتناول القضية الفلسطينية، لكن "بينيت سيحاول أن يركز النقاش على حلول عملية: سيوضح أن الفترة الحالية ليست ناضجة، لا في الجانب الإسرائيلي ولا في الجانب الفلسطيني، لخطوات سياسية كبيرة. وبالإمكان تنفيذ الكثير من الخطوات الميدانية الصغيرة والمدروسة. وستكون الرسالة بين السطور لبايدن أنه إذا أردت استمرار ولاية حكومة التغيير (حكومة بينيت – لبيد)، لا تمارسوا ضغوطا علينا".

وتابع برنياع أنه "بإمكان بينيت، طبعا، أن يلقي الخطاب الذي كان سيلقيه لو بقي في المعارضة: ما حدث في أفغانستان ينبغي أن يوضح للعالم أنه يحظر على إسرائيل الموافقة أبدا على قيام دولة فلسطينية، ويحظر عليها إخلاء دونم واحد في الضفة. وبمجرد انسحاب إسرائيل، ستنهار السلطة الفلسطينية، وستختفي قواتها العسكرية، وستسيطر حماس، مع القوانين الإسلامية، ومع الإرهاب... لكن بايدن الذي تلقى ضربة معنوية ليست بسيطة في أفغانستان يتوقع بشائر جيدة وليس وعظا".

"أميركا لن تحرك ساكنا مقابل إيران"

اعتبر المحلل العسكري في القناة 13 التلفزيونية، ألون بن دافيد، في مقاله الأسبوعي في صحيفة "معاريف"، أن "الانهيار الفوري للسلطة الأفغانية مقابل طالبان ينبغي أن يكون درسا لجميع مؤيدي فكرة ’تدمير حكم حماس’ بيننا. وبإمكان الجيش الإسرائيلي أن يحتل غزة خلال بضعة أيام من دون صعوبة بالغة. وأن يديرها ويقيم فيها حكما يستند إلى حرابنا، لكن هذه ستكون مهمة مع أثمان شديدة وطويلة ومع احتمالات نجاح ضئيلة".

وفيما يتعلق بأفغانستان، أشار بن دافيد إلى أنه "يترددون في إسرائيل حول ما إذا كانت المشاهد من أفغانستان هي دليل آخر على أن الولايات المتحدة لن تحرك ساكنا مقابل إيران القريبة من سلاح نووي، أم أن المس بصورة أميركا ستجعلهم يظهرون حزما أكثر. وجدير أن نتبنى الفرضية الأولى: أن هذه الإدارة سترتدع عن ممارسة القوة العسكرية، وأننا سنقف أمام مصيرنا لوحدنا ضد إيران، التي تقترب يوميا من كونها دولة عتبة نووية".

الأكثر مشاهدة


التعليقات