• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب قد يسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي وإلغاء جميع أنشطته الرسمية – 15 أكتوبر 2025 الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 الذهب يتجاوز 4200 دولار مع تراجع الدولار عالميا السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك

الجمعة 20/11/2015 - 00:52 بتوقيت نيويورك

عباس يعترف برفضه تسوية قدمها أولمرت تضمن وضع "القدس الشرقية" تحت رقابة دولية

عباس يعترف برفضه تسوية قدمها أولمرت تضمن وضع

المصدر / وكالات

عباس يعترف برفضه تسوية قدمها أولمرت تضمن وضع "القدس الشرقية" تحت رقابة دولية

اعترف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بأنه رفض عرضا لتسوية كان قدمه له رئيس الحكومة الإسرائيلي السابق ايهود أولمرت في عام 2008، وقال عباس إنه رفض العرض الذي تضمن وضع مدينة القدس الشرقية تحت رقابة دولية لأن أولمرت لم يسمح بدراسة الخريطة.
وفي مقابلة منفصلة أجرتها القناة الإسرائيلية العاشرة مع كل من عباس وأولمرت واللذين وصفا تلك المفاوضات بالجادة وإن اتفاق سلام كان يمكن تحقيقه.
وجرت هذه المحادثات في وقت مضطرب نسبيا، حيث انشغل بعدها أولمرت بفضيحة فساد دفعته الى التنحي. وفي المقابلة وصف أولمرت إنه قدم خلال اجتماع له مع عباس في 16 أيلول/سبتمبر عرضا يسعى الى تلبية غالبية المطالب الفلسطينية.
وقال أولمرت، "قلت له تذكر كلماتي، ستكون هناك 50 سنة قادمة لن يكون بها أي رئيس حكومة إسرائيلي يقدم عرضا أفضل من الذي أقدمه لك الآن، فلا تضيع هذه الفرصة".
ويطالب الفلسطينيون بإقامة دولتهم المستقلة في المناطق التي احتلتها إسرائيل عام 1967 وأن تكون القدس الشرقية عاصمتها.
وقال أولمرت إنه عرض على عباس انسحاب شبه كامل من الضفة الغربية وأن تحتفظ إسرائيل بـ6.3 بالمئة من الأراضي، من أجل الحفاظ على السيطرة على المستوطنات الكبرى، وقال إنه قدم للفلسطينيين تعويضات بما يعادل 5.8 من الضفة الغربية، إضافة الى نفق يربط الضفة الغربية مع قطاع غزة.
وأضاف، أنه عرض الانسحاب من الاحياء العربية في القدس الشرقية ووضع البلدة القديمة تحت رقابة دولية، ووصف بأن عرض التخلي عن السيطرة الإسرائيلية عن البلدة القديمة كان أصعب قرار في حياته.
وقال عباس إنه دعم فكرة تبادل الأراضي، لكن أولمرت ضغط عليه للموافقة دون السماح له أن يدرس الخريطة المقترحة.
وأضاف عباس: "هو عرض أمامي الخريطة، لكنه لم يعطني إياها"، وقال "أولمرت قال لي هذه هي الخريطة، ومن ثم أخذها بعيدا، انا احترم وجهة نظره، لكن كيف يمكنني أن أوقع على أمر لم أتلقاه".
وأكد أولمرت أنه ضغط على عباس أن يوقع مبدئيا على العرض في ذلك اليوم.
وقال عباس، إنه شعر أيضا بأن عرض أولمرت بالموافقة على إعادة عدد رمزي من اللاجئين داخل إسرائيل لن يحل القضية، لأن عدد أحفاد اللاجئين الفلسطينيين يقدر بالملايين وينتشرون في كافة أنحاء المنطقة.
وقال عباس، ان المفاوضات استمرت لكن المشاكل القانونية التي وقع بها أولمرت جعلتها تنتهي. ويشار الى أن أولمرت ادين في اعقاب ذلك بقضية فساد وحكم عليه بالسجن مدة سنوات وحاليا يخوض قضية استئناف على الحكم بالسجن الذي صدر بحقه.
مع ذلك، وصف الزعيم الفلسطيني بأنها المفاوضات الأكثر جدية منذ اتفاق أوسلو الذي توصل اليه عام 1993 في ظل حكم الرئيس الأسبق اسحق رابين، والذي اغتيل من متطرف يهودي يعارض تحركاته نحو السلام.
وقال عباس: "أشعر أنه (أولمرت) اغتيل سياسيا كما رابين الذي اغتيل فعليا، وأنه ما اذا كانت هذه المفاوضات استمرت 4 أو 5 أشهر أخرى كان سيبرم اتفاق فعلي".
وكان أولمرت قد ناقش فعلا تفاصيل خطته للسلام، وبعد المقابلة الشخصية كشف بعض التفاصيل الجديدة.
وقال أولمرت إنه بدأ تحوله الصادق الى حمامة سياسية في السنوات الأخيرة خلال تقلده منصب رئيس بلدية القدس حينما ادرك أن الاستمرار بالسيطرة على الاحياء الفلسطينية في المدينة كان غير قابل للتطبيق.

الأكثر مشاهدة


التعليقات